د. وائل الحساوي / نسمات / صباحكم سكّر

تصغير
تكبير
اشكر وزارة الصحة، واخص بالشكر الدكتور يوسف النصف - الوكيل المساعد - على تنظيم معرض لمرضى السكر بأرض المعارض وتجميع الكثير من الشركات لعرض ما لديها من اجهزة وإمكانات حديثة للوقاية من المرض ومحاربته، اضافة الى آلاف النشرات التوعوية.

وقد اشتكى الدكتور يوسف من قلة تفاعل الشركات مع المعرض ودعمها له، وبيت التمويل الكويتي هو الوحيد الذي قدم لهم صالة المعرض بينما كان اقبال الناس عليه متواضعا بالرغم من انه لا تخلو اسرة في الكويت من مصاب بهذا المرض الخطير الذي يكمن علاجه أولا في التوعية بخطورته وطرق الوقاية منه.

مما شدني كثيرا في المعرض هو ما مثله احد العروض لعدد مكعبات السكر التي يحتويها كل نوع من انواع الاغذية او الشراب، فعلى سبيل المثال فإن قنينة الكوكاكولا كبيرة الحجم تحتوي على عشرين مكعب سكر وهو ما يكفي لإصابة عائلة كاملة بمرض السكر!



لا بواكي لأهل الفيحاء

انتظرت سنتين قبل ان اكتب عن موضوع اشارة المرور بين ضاحية عبدالله السالم والفيحاء لعل ادارة المرور تجد حلا لتلك المشكلة التي يعتبر حلها من أسهل الحلول، وتتلخص المشكلة في ان القادمين من كيفان بأعداد كبيرة بعد ان يعبروا اشارة الفيحاء على الدائري الثاني تقفل امامهم اشارة النزهة، فتتوقف السيارات بطول الشارع مرورا بإشارة الفيحاء ما يمنع القادمين من الفيحاء من العبور باتجاه الضاحية او الدائري الثاني عندما تضيء الاشارة الخضراء لهم.

ويتكرر ذلك الموقف عشرات المرات لا سيما مساء يوم الجمعة او السبت مما يضطر القادمون من الفيحاء الى إلقاء انفسهم وسط الشارع حتى وان كانت الاشارة حمراء أمامهم اذ لا سبيل للمرور بسبب تلك الفوضى ولو انتظروا ثلاث ساعات، وهذا ما يتسبب بالحوادث. ان الحل سهل وهو التنسيق ما بين اشارة الفيحاء واشارة النزهة بحيث تسمح للقادمين من كيفان بالمرور من اشارة الفيحاء قبل ان تتحول الى حمراء. الحل الآخر هو تركيب الكاميرا عند اشارة الفيحاء لتصوير من يتخطون الاشارة الحمراء.



زغالة

ان تقوم لجنة الازالات بتكسير مقار حملات الحج في المنطقة العاشرة قبل اسبوع من سفر تلك الحملات الى بيت الله الحرام، لا شك ان هذه زغالة لا مبرر لها حيث ان هذه الحملات لها اكثر من ثماني سنوات لم تسمها اللجنة، فلماذا اختيار ذلك الوقت بالذات ولماذا تكسير «الشبرات» وتخريب محتوياتها بهذه الطريقة المقززة وبعد انذار اقل من 48 ساعة؟!

حتى مقر وزارة الاوقاف لم يسلم من التكسير، فهل هذه هي الطرق الحضارية التي تدعو بها حكومتنا الى احترام القانون؟!



الماراثون القاتل

يحدثني احد الاخوة انه قد تعود مع زوجته وابنائه صباح كل جمعة ان يتمشى على شاطئ بحر السالمية من منطقة الرأس وحتى الأبراج ويشاركهم عشرات العوائل الكويتية، لكنهم فوجئوا يوم الجمعة الماضي بطوابير طويلة من الدراجات التي يقودها رجال ونساء في ماراثون نظمته احدى شركات الاتصالات.

المشكلة هي ان هؤلاء المتسابقين كانوا يمرون من بين الناس من دون حواجز ولا تنظيم من الشرطة ويكادون يصطدمون بالمشاة من نساء واطفال ويضطرونهم الى أضيق الطريق، بل ويشيرون للمشاة بالابتعاد بطريقة منفرة وكأنما هم من يملك الطريق!





د. وائل الحساوي

[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي