ارتفاع النفط بفضل برودة الطقس رغم مؤشرات إلى تباطؤ أميركي

تصغير
تكبير

طوكيو- رويترز- ارتفعت أسعار العقود الاجلة للنفط مقتربة من 89 دولارا للبرميل أمس مع عودة المتعاملين للشراء وتكوين المراكز بفعل توقعات بأن برودة الطقس في الولايات المتحدة سترفع الطلب على الوقود. وجاء الارتفاع بعد أن توقف انخفاض الاسعار قبل أن تصل الى 86 دولارا.

وارتفع سعر عقود النفط الأميركي الخفيف لاقرب استحقاق شهر مارس خلال التعاملات 70 سنتا الى 88.81 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية.



وكانت الاسعار انخفضت الى 86.24 دولار في اليوم السابق مقتربة من أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر ونصف الشهر لكنها انتعشت فيما بعد لتنهي اليوم مرتفعة 97 سنتا. وصعد سعر مزيج برنت 86 سنتا الى 89.37 دولار للبرميل.

ورغم اعلان بيانات اقتصادية أمس تشير الى مزيد من التباطوء في الاقتصاد الأميركي فان برودة الطقس في الولايات المتحدة وتعطل بعض الامدادات يشير الى زيادة الطلب في الاجل القصير.

وقال محللون ان اسعار النفط تلقى دعما من ايقاف الانتاج في بحر الشمال وفي نيجيريا حيث قالت شركة «رويال داتش شل» يوم الخميس انها ستوقف انتاج 130 ألف برميل يوميا بسبب تسرب من خطوط أنابيب.

ويبدو أن عمليات ايقاف الانتاج في نيجيريا وبحر الشمال أبطلت أثر بيانات أميركية تظهر تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة أكبر دولة في استهلاك الطاقة في العالم.

من جهة أخرى، أظهر مسح أجرته «رويترز» أمس أن انتاج منظمة أوبك من النفط ارتفع في يناير بفضل زيادة انتاج السعودية وايران. وأوضح المسح الذي يشمل شركات للنفط ومسؤولين في «أوبك» ومحللين أن دول «أوبك» المقيدة بنظام الحصص وعددها 12 دولة انتجت 30.2 مليون برميل في اليوم بزيادة 410 الاف برميل يوميا عن شهر ديسمبر. ولا ينطبق نظام حصص الانتاج على العراق العضو الثالث عشر في «أوبك».

ويشير هذا التقدير الى أن امدادات «أوبك» أعلى من الاهداف الرسمية بما يتيح قدرا من الارتياح للدول المستهلكة التي تخشى من بقاء الاسعار مرتفعة قرب 90 دولارا للبرميل. وقررت أوبك في اجتماعيها الاخيرين ابقاء الانتاج دون تغيير.

وزاد انتاج الدول التي تسري عليها قيود الانتاج عن الحجم المستهدف البالغ 29.67 مليون برميل في اليوم والذي بدأ سريانه في الاول من يناير. وارتفع انتاج جميع أعضاء أوبك الى 32.5 مليون برميل يوميا في يناير من 32.07 مليون في ديسمبر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي