عدد سكان الكويت زاد مليونين و900 ألف نسمة خلال 60 عاماً و75 في المئة من المهاجرين يعتبرونها وجهة مفضلة للعمل
كونا - أفاد تقرير للأمم المتحدة ان «نحو 75 في المئة من المهاجرين على مستوى العالم يتواجدون في 30 دولة من بينها الكويت والولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا واليابان حيث يعتبرونها وجهات مفضلة للعمل».
واضاف التقرير ان نسبة المهاجرات في دول الخليج بما في ذلك الكويت والسعودية والامارات «اقل من ثلث اجمالي عدد المهاجرين لان الجزء الاكبر منهم من الرجال في سن العمل».
وصدر التقرير الذي يحمل عنوان «المرأة في العالم في عام 2010 - اتجاهات واحصاءات» عن شعبة الاحصاءات بدائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال بـ «يوم الاحصاء العالمي» ويوفر لصانعي السياسات أداة مفيدة للتنمية.
وذكر السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في المقدمة أن التقرير يوضح أن ثمة تقدما في تحقيق المساواة في وضع المرأة والرجل في كثير من المجالات ومع ذلك فانه «يشير الى أن هناك حاجة الى عمل المزيد لاسيما من أجل سد الفجوة بين الجنسين في مجالات الحياة العامة».
وبخصوص مسألة السكان قال التقرير ان «عدد السكان في الكويت عموما بلغ 62 ألف امرأة و90 ألف رجل في عام 1950 مقارنة مع مليون و 239 ألف امرأة ومليون و811 ألف رجل في عام 2010»، موضحا ان «نسبة الرجال الى النساء في الكويت تبلغ 146 رجلا لكل 100 امرأة».
واضاف انه «في الفترة ما بين عامي 2005 و2010 بلغ متوسط عمر المرأة الكويتية المتوقع 80 عاما مقارنة مع 76 عاما للرجل».
وافاد التقرير ايضا بأن عدد سكان الكويت «يبلغ حاليا 3.1 مليون نسمة ويشمل المواطنين والمقيمين ومن المتوقع أن يصل الى 5.2 مليون في عام 2050 وأن متوسط معدل النمو السكاني يبلغ 2.4 في المئة».
وحول مسألة التعليم ذكر التقرير أنه «بالرغم من أن معدل معرفة البالغين الكويتيين للقراءة والكتابة بلغ 93 ألف امرأة و95 ألف رجل في الفترة بين عامي 2005 و2008 الا انها تبلغ 99 ألفا بالنسبة لصغيرات السن و98 ألفا بين الشباب صغير السن».
واشار التقرير ايضا الى أن «نسبة النساء بين السكان الأميين البالغين بلغت 46 في المئة حيث وصلت نسبة الفتيات بين الأطفال الذين خرجوا من المدارس الابتدائية 58 في المئة خلال الفترة نفسها».
ومع ذلك ذكر التقرير أن «عدد النساء الكويتيات في التعليم العالي فاق عدد الرجال مسجلاً 26 في المئة مقابل 11 في المئة في الفترة بين عامي 2000 و2007».
وحول مسألة العمالة قال انه «على الرغم من أن المرأة الكويتية شكلت 34 في المئة من القوة العاملة في عام 1990 مقارنة بـ 81 في المئة بالنسبة للرجال الا انها تشكل حاليا 43 في المئة مقارنة مع 80 في المئة للرجال».
وبالنسبة للعدد الاجمالي للأطفال في سن المدارس الابتدائية الذين خرجوا من المدرسة أشار التقرير الى أن المعدل في الكويت «انخفض من 58 في المئة في عام 1999 الى 54 في المئة لكنه اشار ايضا الى أن نسبة الفتيات خارج المدرسة من أعلى المعدلات في الدول العربية حيث بلغت 61 في المئة».
وحول مشاركة المرأة في البرلمان على المستوى الدولي قال التقرير ان «المعدل زاد ببطء وبشكل ثابت من 10 في المئة في عام 1995 الى 17 في المئة في عام 2009».
واضاف التقرير ان نسبة المهاجرات في دول الخليج بما في ذلك الكويت والسعودية والامارات «اقل من ثلث اجمالي عدد المهاجرين لان الجزء الاكبر منهم من الرجال في سن العمل».
وصدر التقرير الذي يحمل عنوان «المرأة في العالم في عام 2010 - اتجاهات واحصاءات» عن شعبة الاحصاءات بدائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال بـ «يوم الاحصاء العالمي» ويوفر لصانعي السياسات أداة مفيدة للتنمية.
وذكر السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في المقدمة أن التقرير يوضح أن ثمة تقدما في تحقيق المساواة في وضع المرأة والرجل في كثير من المجالات ومع ذلك فانه «يشير الى أن هناك حاجة الى عمل المزيد لاسيما من أجل سد الفجوة بين الجنسين في مجالات الحياة العامة».
وبخصوص مسألة السكان قال التقرير ان «عدد السكان في الكويت عموما بلغ 62 ألف امرأة و90 ألف رجل في عام 1950 مقارنة مع مليون و 239 ألف امرأة ومليون و811 ألف رجل في عام 2010»، موضحا ان «نسبة الرجال الى النساء في الكويت تبلغ 146 رجلا لكل 100 امرأة».
واضاف انه «في الفترة ما بين عامي 2005 و2010 بلغ متوسط عمر المرأة الكويتية المتوقع 80 عاما مقارنة مع 76 عاما للرجل».
وافاد التقرير ايضا بأن عدد سكان الكويت «يبلغ حاليا 3.1 مليون نسمة ويشمل المواطنين والمقيمين ومن المتوقع أن يصل الى 5.2 مليون في عام 2050 وأن متوسط معدل النمو السكاني يبلغ 2.4 في المئة».
وحول مسألة التعليم ذكر التقرير أنه «بالرغم من أن معدل معرفة البالغين الكويتيين للقراءة والكتابة بلغ 93 ألف امرأة و95 ألف رجل في الفترة بين عامي 2005 و2008 الا انها تبلغ 99 ألفا بالنسبة لصغيرات السن و98 ألفا بين الشباب صغير السن».
واشار التقرير ايضا الى أن «نسبة النساء بين السكان الأميين البالغين بلغت 46 في المئة حيث وصلت نسبة الفتيات بين الأطفال الذين خرجوا من المدارس الابتدائية 58 في المئة خلال الفترة نفسها».
ومع ذلك ذكر التقرير أن «عدد النساء الكويتيات في التعليم العالي فاق عدد الرجال مسجلاً 26 في المئة مقابل 11 في المئة في الفترة بين عامي 2000 و2007».
وحول مسألة العمالة قال انه «على الرغم من أن المرأة الكويتية شكلت 34 في المئة من القوة العاملة في عام 1990 مقارنة بـ 81 في المئة بالنسبة للرجال الا انها تشكل حاليا 43 في المئة مقارنة مع 80 في المئة للرجال».
وبالنسبة للعدد الاجمالي للأطفال في سن المدارس الابتدائية الذين خرجوا من المدرسة أشار التقرير الى أن المعدل في الكويت «انخفض من 58 في المئة في عام 1999 الى 54 في المئة لكنه اشار ايضا الى أن نسبة الفتيات خارج المدرسة من أعلى المعدلات في الدول العربية حيث بلغت 61 في المئة».
وحول مشاركة المرأة في البرلمان على المستوى الدولي قال التقرير ان «المعدل زاد ببطء وبشكل ثابت من 10 في المئة في عام 1995 الى 17 في المئة في عام 2009».