أبيك وما أبيك...!

تصغير
تكبير
| عبدالعزيز الدلح العنزي |

في هذا النص النابض بالحب والقرب، يزخرف الشاعر الجميل عبدالعزيز الدلح عباءة الشوق بكل ألوان الشعر والعطر.

هنا ميعاد حقيقي مع شاعر لا يصافح سوى ما تيسر له من النجوم...!**

ما قلت ابي قربك ولا قلت مابيك

افهم شعوري قبل تبدي قرارك

ان رحت عني بدعي الله يحميك

وان جيتني باقول بالقلب دارك

اوقات ما يطري على البال طاريك

واوقات من شوقي اناجي جدارك

واوقات اخلي كل هالناس واجيك

واوقات رجلي تنحرف عن مسارك

تسوى الخلايق والخلايق تساويك

ليلك يشابه في سمايا نهارك

اشتاقلك واهواك وابغاك وارجيك

واكرهك والعن جد ليل انتظارك

ازعلك وازعل عليك واراضيك

وازعل على نفسي وارد اعتبارك

اهوا شموخك وافتخر في تعاليك

والعيد عندي يوم اشوف انكسارك

يا كم شكرت الحظ يومه نزح فيك

وياكم حسدت من الوله بيت جارك

من هيبتك قلبي يفز لمعاليك

ومن قل قدرك صرت احب احتقارك

اشوف بك لا اقبلت نظرة مماليك!

واشوف بك لا اقفيت اسرى معارك

اغار من حناك لا ضمت ايديك

وامشي وخلق الله يمينك يسارك

يا الناعم المترف بكامل معانيك

يالصلب يا محرق خفوقي بنارك

من رقتك تهواك حتى حكاويك

ماتشوف بدليات حكيك تبارك

لا جيت تحكي صار زحمه بفكيك

كل الكلام يقول: خذني لحوارك

اقبل جنون العاشق اللي مباريك

وان ما قبلته فأنت ناوي دمارك

ابقتلك وادفنك واندبك وابكيك

وابرجع اقتلني واوفيك ثارك

اما حياتن تسعد اللي مخاويك

والا ترانا بالممات انتشارك

ما بين ابيك وبعض الاحيان ما بيك

هذا شعوري وانت حدد قرارك
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي