رنين السابعة / انفلونزا... !

تصغير
تكبير
|بقلم: سلمى الحمد|

مهرجان هلا فبراير عالأبواب... لكن لا حياة لمن تنادي! يبدو ان الناس نسوا وربما تناسوا مهرجان هلا فبراير وامسياته الشعرية!

في مثل هذا الوقت من العام والأعوام السابقة كان هلا فبراير الشغل الشاغل وكان كل متذوقي الشعر يتساءل عن الأمسيات الشعرية ومن هم المشاركون من الشعراء في لياليه الباردة!

كانوا يتساءلون وبشغف عمن سيلهب المشاعر ويشعل الجو دفئا ويحول لياليه الباردة إلى طوق نار!

بينما هذا المهرجان من هذا العام التجاهل واضح والاسباب ربما غامضة!

اعتقد مهرجان هلا فبراير هذا العام يعاني من الانفلونزا لأن هذا الموجود او تطبيقا للمثل القائل (ان لم تجد ما تحب... فحب ما ستجد)

عذرا: اقصد مهرجان هلا فبراير هذا العام يعاني من انفلونزا الشعر الشعبي! من الافضل للجميع الابتعاد عنه كي لا نعاني من خلاله كحة الواسطة ونشلة المحسوبية وسعال القرابة!

المصيبة كل شيء يتغير حتى لبس المدارس غيروه إلى اللونين الوردي والكحلي إلا شعراء هلا فبراير استيطان، غزو، احتلال! وعد بلفور! استعمار!


ربما برنامج شاعر المليون اطفأ ولو القليل من عطش القصيد...!

بل من الأكيد ان الناس ذابوا هياما وحلقوا في سماء الشعر عاليا من خلال برنامج شاعر المليون الذي اكل الجو وراحت على امسيات (هلا فبراير) التي اصبحت بالنسبة لهم تحصيل حاصل...!

اعتقد ويعتقد الكثيرون مثلي بأن مشاركة الناس وحضورهم لأمسيات هلا فبراير الشعرية، ما هي إلا عطش لروح الشعر الدافئة! وليس حبا في الشعراء المشاركين الذين سئمناهم، وربما تجديد الشعراء في كل مرة من خلال شاعر المليون تغلب وبشجاعة على المشاركين في مهرجان هلا فبراير من الشعراء الذين سئمهم الناس، وفرضتهم علينا الواسطة والمحسوبية وصلة القرابة والمحبة اذا: لا عزاء لانفلونزا الشعر في مهرجان هلا فبراير ولا... وألف لا... لشعراء ملينا... ملينا... ملينا! والله ملينا منهم ومن مشاركتهم كل عام!

عاش الشعر الدافئ

ومات شعر يرتدي عباءة الواسطة التي تبعث البرودة في اجوائنا.

 آخر رنة:

اتمنى الشفاء العاجل

للشعر الشعبي الذي يعاني من الانفلونزا

الدائمة في كل الفصول

في مصحات هلا فبراير المقهورة!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي