كير يتصالح مع خصومه الجنوبيين

u0633u064au0644u0641u0627 u0643u064au0631 t(u0627 u0641 u0628)r
سيلفا كير (ا ف ب)
تصغير
تكبير
جوبا (السودان) - ا ف ب -تصالح رئيس حكومة جنوب السودان سيلفا كير في الايام القليلة الماضية، مع ابرز مناوئيه، سواء في صفوف المعارضة او المليشيات، في سياسة انفتاح تهدف الى ارساء الاستقرار في منطقته قبل استفتاء تقرير المصير في يناير المقبل.

وتصالح كير، مع ابرز منافسيه على رئاسة المنطقة في ابريل، لام اكول، الذي كان اسس في 2009 فصيلا منافسا لـ «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، اطلق عليه اسم «الحركة الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديموقراطي».

وقال كير الاربعاء، «لا يجب ان تكون الاختلافات السياسية عائقا امام المصلحة العامة»، وخص اكول بـ «استقبال حار» وسط تصفيق حاد لممثلي 20 حزبا سياسيا جنوبيا مجتمعين في منتدى لمدة ثلاثة ايام في مدينة جوبا.

وصرح اكول لـ «فرانس برس»، بأن «العلاقة بيننا وبين الحركة الشعبية كانت متوترة. وتعرض الكثير من عناصرنا الى المضايقات والتوقيف، كما تمت مصادرة بعض مبانينا وتم غلق مكتبنا. لكننا طوينا الصفحة».

وكان كير اصدر عفوا في نهاية الاسبوع الماضي، عن «المجموعات المسلحة كافة» والتي كانت تمردت على السلطة الجنوبية. وكان مسؤولون جنوبيون كبار، مثل جورج اتور وغاتلواك غاي، شنوا تمردا داميا على سلطات جنوب السودان اثر انتخابات ابريل.

واعلن اتور: «قبلنا العفو (..) انهينا المعارك مع الجيش الشعبي لتحرير السودان»، موضحا ان من المقرر اجراء مفاوضات بين رجاله والسلطة الجنوبية.

وكان اتور المسؤول رفيع المستوى في الجيش الجنوبي، تمرد اثر هزيمته في انتخابات والي ولاية جونغلي في الانتخابات الوطنية في ابريل.

واتهمه الجيش الجنوبي، بانه كان في خدمة السلطة المركزية في الخرطوم وبانه هدف الى زعزعة استقرار جنوب السودان مع اقتراب موعد الاستفتاء.

كما عفا كير، عن غابرييل تانغ، احد امراء الحرب السابقين بين الشمال والجنوب والذي تسببت عودته القصيرة الى جنوب السودان في معارك العام الماضي في مدينة ملكال التي خلفت 50 قتيلا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي