أنيسة في ليلة وسمية...

تصغير
تكبير
| بقلم: الشيخ منصور مبارك العبدالله الصباح |

كل ابن أنثى وان طالت سلامته... يوماً على آلة حدباء محمول...

يصادف يوم الجمعة الموافق 15 أكتوبر من عام 2010 الذكرى السنوية الأولى لوفاة المغفور لها بإذن الله الشيخة أنيسة عبدالله الأحمد الجابر الصباح رحمها الله وأدخلها فسيح جناته وواسع رحمته.

والحديث عن المغفور لها الشيخة أنيسة عبدالله الأحمد الصباح يتطلب صفحات وصفحات وبصماتها الإنسانية رائدة، فقد كانت رحمها الله تتمتع بقلب كبير فياض بالخير والعطاء وتركت ذكراها العطرة لكل من كان يعرفها، الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني، من جميع الجنسيات دون تفرقة حيث كانت خير عون لهم وفرجت عنهم كربهم ما أكسبها محبتهم وأطلقوا عليها أم الفقير والمحتاجين.

أما عن حياتها فقد كانت أماً صالحة وداعية حكيمة وقدمت الكثير لوطنها وأسرتها فكانت أعظم مدرسة عرفتها الحياة، فهنيئاً لها ما قدمته من أعمال إنسانية رائدة فهي من الصالحات التي ابيضت وجوههم بآثار الحسنات التي قدموها خلال حياتهم فخرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم فأدخلهم جنات النعيم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي