الابن البكر لكيم يونغ ايل يعارض توريث السلطة

تصغير
تكبير
طوكيو - ا ف ب - أعلن الابن البكر للزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ ايل، انه يعارض توريث السلطة لاخيه غير الشقيق، في مقابلة اجراها معه التلفزيون الياباني «اساهي» وبثت امس.
وقال كيم يونغ نام في مقابلة اجرتها معه الشبكة اليابانية في بكين السبت، «انا شخصيا اعارض التوريث (السلطة) الى الجيل الثالث من العائلة».
الا ان كيم يونغ ايل (39 عاما) الذي يعيش في ماكاو، اكد انه سيقبل بخيار والده، وقال: «بدوري انا مستعد لمساعدة اخي الاصغر اذا اقتضى الامر مع بقائي في الخارج».
واضاف: «لكنني اعتقد ان هناك اسبابا داخلية معينة» لنقل السلطة من الاب الى ابنه، مؤكدا انه في تلك الحالة «اعتقد ان علينا ان نتقيد» بقرار الزعيم الكوري الشمالي.
وفي الاسابيع الاخيرة اشار كيم يونغ ايل، الذي اصيب بجلطتين، الى ان نجله الاصغر كيم يونغ اون الذي يعتقد ان عمره 27 عاما هو الذي سيرث منه الحكم.
وقال يونغ نام: «اعتقد ان والدي هو الذي اتخذ القرار. وبما انني غير مهتم بهذا الامر، فانا لا ابالي مطلقا».
واضاف: «امل في ان يبذل شقيقي الصغير كل جهده لتحسين حياة ابناء الشعب الكوري الشمالي».
ويونغ نام هو اخ كيم يونغ اون من ام ثانـــــــــــــــــــــية. ويبدو انه افسد فرصه لتولي القيادة بعد ما جرى ترحيله من اليابان في 2001 لمحاولته دخول البلاد بجواز سفر دومينيكي مزور.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي