«دكان شحاتة» أغلق أبوابه أمام النيجر والسحرة والماعز!
بطل أفريقيا... «نيامي»
شحاتة في وضع حرج
| القاهرة - من ياسر قاسم وإبراهيم كمال وسهام حلوة |
سقط المنتخب المصري بطل أفريقيا في فخ الهزيمة أمام مضيفه النيجر بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهما أول من أمس باستاد الجرنال سيني كونتشيه بالعاصمة نيامي في إطار مباريات الجولة الثانية بالمجموعة الـ 7 من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 في غينيا والغابون، وعاشت الجماهير المصرية ليلة حزينة، لم تعتدها منذ 4 سنوات، كما نادى بعضهم بإقالة الجهاز الفني الذي فاز ببطولة أمم أفريقيا 3 مرات متتالية، وإبعاد بعض اللاعبين الذين لم يعد بمقدورهم الدفاع عن اسم مصر.
فشل بطل أفريقيا في تحقيق الفوز على منتخب مبتدئ، وبدا تائها في المباراة التي شهد ملعبها ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة ومجموعة من السحرة مصطحبين الماعز، ولم يقدم المنتخب المصري العرض المنتظر منه طوال المباراة، وكانت فرصه قليلة في الشوطين.
وأهدر عمرو زكي فرصة محققة في الشوط الأول عندما سدد الكرة أعلى العارضة، ومن بعده راوغ أبوتريكة أحد مدافعي النيجر قبل أن يسدد الكرة ضعيفة في يد الحارس، بينما تجرأ الفريق المنافس كثيرا على بطل أفريقيا، وقاد لاعبوه أكثر من هجمة على مرمى المنتخب المصري.
ويعود المنتخب المصري للمباراة ويهدر عمرو زكي فرصة خطيرة من رأسية قوية تصدى لها الحارس في الدقيقة 26 من عمر المباراة.
ومن هجمة منظمة أدرك المنتخب النيجري في الدقيقة 34 هدف التقدم بعدما خطف موسى أمادو الكرة من محمد عبدالشافي ليودعها شباك الحضري معلنا عن الهدف الأول في المباراة.
حاول المنتخب المصري طوال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أن يدرك التعادل دون جدوى.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى الجهاز الفني تغييرين بنزول محمد فضل بدلا من أحمد علي، ووليد سليمان بدلا من حسام غالي، الذي أصيب في محاولة لتعزيز هجومه، وبدا وليد سليمان نشيطا في الجانب الأيسر أمام محمد عبدالشافي، لكن يظل الهجوم عقيما، بينما حاول الفريق النيجري استغلال أخطاء دفاع منتخب مصر وأنقذ الحضري كرة شبه انفراد محقق من الجانب الأيسر وأخرجها بأطراف أصابعه بعدها كاد أصحاب الأرض أن يضاعفوا النتيجة بعدما خطف داودا كاميلو كرة من وائل جمعة وانفرد بالمرمى قبل أن تخرج الكرة خارج الملعب.
ويلقي الكابتن حسن شحاتة بآخر أوراقه في المباراة بالدفع بأحمد حسن مكي بدلا من عمرو زكي لتنشيط الجانب الهجومي للفريق المصري، ثم يتعرض مرمى مصر في الدقيقة 70 لهجمة عنترية من الحسن يوسفو كاد أن يسجل منها الهدف الثاني إلا أن الحضري يخرجها ركلة ركنية ترتد لهجمة مرتدة لمنتخب مصر يتصدى لها الحارس النيجري داودا كاساني قبل وصولها للمنفرد محمد أبوتريكة.
ويزداد الضغط المصري على مرمى النيجر، ويلعب أحمد فتحي ضربة حرة يودعها أبوتريكة في الشباك ويلغي الحكم الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 75.
وفي الدقيقة 86 يضيع المنتخب المصري أخطر فرصة بعدما حول فتح الله كرة رأسية من ركلة ركنية تصل لوليد سليمان، ولكنها تضل الطريق للمرمى.
وتمر الدقائق الأخيرة من عمر المباراة من دون جديد ليسقط الفريق المصري أمام منتخب مجهول الهوية، وبات التغيير لعناصر منتخب مصر ضرورة ملحة تفرض نفسها في الفترة المقبلة.
شحاتة لن يستقيل
من جانبه، قال المدير الفني للمنتخب الوطني المصري حسن شحاتة إنه لن يتقدم باستقالته وأنه باقٍ في مكانه ولن يهرب من الميدان بسبب خسارة مباراة، مؤكدا أن الأمل باقٍ، ولاتزال هناك 4 مباريات قد تشهد مفاجآت عديدة.
شحاتة ألقى بمسؤولية الخسارة على اللاعبين، مؤكدا أنهم لم يلتزموا بتعليمات الجهاز الفني.
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، الذي سافر مع البعثة المصرية عن حزنه للنتيجة التي تحققت والأداء السيئ الذي قدمه المنتخب، مشيرا إلى أن غياب العناصر الأساسية مثل متعب وزيدان وأحمد حسن ومحمد شوقي وحسني عبدربه وجدو كان له تأثير كبير على الفريق، خصوصا أن حسن شحاتة دفع بالعديد من العناصر الشابة الجديدة داخل الفريق ما أدى إلى انعدام التجانس والانسجام.
ونفى زاهر أن يكون حسن شحاتة فاتحه في تقديم استقالته، مؤكدا أن شحاتة لا يفكر بهذا الأسلوب ولن يتخلى عن المنتخب ولكنه أبدى حزنه الواضح من أداء الفريق واللاعبين.
ويعقد مجلس إدارة اتحادالكرة المصري اجتماعا طارئا برئاسة سمير زاهر لمناقشة مستقبل المنتخب وأيضا مستقبل الجهاز كما ستتم مناقشة الجهاز في أسباب الخسارة المهينة التي تعرض لها في هذه المباراة.
بهذه النتيجة احتل منتخب مصر المركز الرابع والأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة، بينما سبقه جنوب أفريقيا في المركز الأول بـ 4 نقاط بعد تعادله مع سيراليون الذي جاء في المركز الثالث بنقطتين، بينما قفز منتخب النيجر للمركز الثاني بـ 3 نقاط التي حصل عليها من منتخبنا.
إقالة شحاتة
تلوح في الأفق
القاهرة - ا ف ب - كشف عضو في الاتحاد المصري لكرة القدم لوكالة «فرانس برس» ان هناك نية لاقالة الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة عقب الخسارة امام النيجر صفر-1.
واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته «هناك اتجاه من بعض اعضاء الاتحاد المصري بإقالة الجهاز الفني بعد ان استنفد مهامه وعدم قدرته على مواصلة المهمة الموكل لها». وأضاف «اقترح بعض اعضاء الاتحاد المصري اقالة الجهاز الفني الحالي وتعيين جهاز فني مصري بديل» مشيرا الى ان رئيس الاتحاد سمير زاهر فضل عدم البت قبل الاجتماع مع جميع اعضاء مجلس اتحاد الكرة. وتابع المصدر ان هناك اتصالات مكثفة لاختيار بديل لشحاتة أقربهم فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش وطلعت يوسف مدرب اتحاد الشرطة.
يذكر ان شحاتة يشرف على الادارة الفنية للفراعنة منذ عام 2004 وهو قادهم الى انجاز تاريخي بالتتويج باللقب القاري في النسخ الثلاث الاخيرة في مصر 2006 وغانا 2008 وانغولا 2010.
سقط المنتخب المصري بطل أفريقيا في فخ الهزيمة أمام مضيفه النيجر بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهما أول من أمس باستاد الجرنال سيني كونتشيه بالعاصمة نيامي في إطار مباريات الجولة الثانية بالمجموعة الـ 7 من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 في غينيا والغابون، وعاشت الجماهير المصرية ليلة حزينة، لم تعتدها منذ 4 سنوات، كما نادى بعضهم بإقالة الجهاز الفني الذي فاز ببطولة أمم أفريقيا 3 مرات متتالية، وإبعاد بعض اللاعبين الذين لم يعد بمقدورهم الدفاع عن اسم مصر.
فشل بطل أفريقيا في تحقيق الفوز على منتخب مبتدئ، وبدا تائها في المباراة التي شهد ملعبها ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة ومجموعة من السحرة مصطحبين الماعز، ولم يقدم المنتخب المصري العرض المنتظر منه طوال المباراة، وكانت فرصه قليلة في الشوطين.
وأهدر عمرو زكي فرصة محققة في الشوط الأول عندما سدد الكرة أعلى العارضة، ومن بعده راوغ أبوتريكة أحد مدافعي النيجر قبل أن يسدد الكرة ضعيفة في يد الحارس، بينما تجرأ الفريق المنافس كثيرا على بطل أفريقيا، وقاد لاعبوه أكثر من هجمة على مرمى المنتخب المصري.
ويعود المنتخب المصري للمباراة ويهدر عمرو زكي فرصة خطيرة من رأسية قوية تصدى لها الحارس في الدقيقة 26 من عمر المباراة.
ومن هجمة منظمة أدرك المنتخب النيجري في الدقيقة 34 هدف التقدم بعدما خطف موسى أمادو الكرة من محمد عبدالشافي ليودعها شباك الحضري معلنا عن الهدف الأول في المباراة.
حاول المنتخب المصري طوال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أن يدرك التعادل دون جدوى.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى الجهاز الفني تغييرين بنزول محمد فضل بدلا من أحمد علي، ووليد سليمان بدلا من حسام غالي، الذي أصيب في محاولة لتعزيز هجومه، وبدا وليد سليمان نشيطا في الجانب الأيسر أمام محمد عبدالشافي، لكن يظل الهجوم عقيما، بينما حاول الفريق النيجري استغلال أخطاء دفاع منتخب مصر وأنقذ الحضري كرة شبه انفراد محقق من الجانب الأيسر وأخرجها بأطراف أصابعه بعدها كاد أصحاب الأرض أن يضاعفوا النتيجة بعدما خطف داودا كاميلو كرة من وائل جمعة وانفرد بالمرمى قبل أن تخرج الكرة خارج الملعب.
ويلقي الكابتن حسن شحاتة بآخر أوراقه في المباراة بالدفع بأحمد حسن مكي بدلا من عمرو زكي لتنشيط الجانب الهجومي للفريق المصري، ثم يتعرض مرمى مصر في الدقيقة 70 لهجمة عنترية من الحسن يوسفو كاد أن يسجل منها الهدف الثاني إلا أن الحضري يخرجها ركلة ركنية ترتد لهجمة مرتدة لمنتخب مصر يتصدى لها الحارس النيجري داودا كاساني قبل وصولها للمنفرد محمد أبوتريكة.
ويزداد الضغط المصري على مرمى النيجر، ويلعب أحمد فتحي ضربة حرة يودعها أبوتريكة في الشباك ويلغي الحكم الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 75.
وفي الدقيقة 86 يضيع المنتخب المصري أخطر فرصة بعدما حول فتح الله كرة رأسية من ركلة ركنية تصل لوليد سليمان، ولكنها تضل الطريق للمرمى.
وتمر الدقائق الأخيرة من عمر المباراة من دون جديد ليسقط الفريق المصري أمام منتخب مجهول الهوية، وبات التغيير لعناصر منتخب مصر ضرورة ملحة تفرض نفسها في الفترة المقبلة.
شحاتة لن يستقيل
من جانبه، قال المدير الفني للمنتخب الوطني المصري حسن شحاتة إنه لن يتقدم باستقالته وأنه باقٍ في مكانه ولن يهرب من الميدان بسبب خسارة مباراة، مؤكدا أن الأمل باقٍ، ولاتزال هناك 4 مباريات قد تشهد مفاجآت عديدة.
شحاتة ألقى بمسؤولية الخسارة على اللاعبين، مؤكدا أنهم لم يلتزموا بتعليمات الجهاز الفني.
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، الذي سافر مع البعثة المصرية عن حزنه للنتيجة التي تحققت والأداء السيئ الذي قدمه المنتخب، مشيرا إلى أن غياب العناصر الأساسية مثل متعب وزيدان وأحمد حسن ومحمد شوقي وحسني عبدربه وجدو كان له تأثير كبير على الفريق، خصوصا أن حسن شحاتة دفع بالعديد من العناصر الشابة الجديدة داخل الفريق ما أدى إلى انعدام التجانس والانسجام.
ونفى زاهر أن يكون حسن شحاتة فاتحه في تقديم استقالته، مؤكدا أن شحاتة لا يفكر بهذا الأسلوب ولن يتخلى عن المنتخب ولكنه أبدى حزنه الواضح من أداء الفريق واللاعبين.
ويعقد مجلس إدارة اتحادالكرة المصري اجتماعا طارئا برئاسة سمير زاهر لمناقشة مستقبل المنتخب وأيضا مستقبل الجهاز كما ستتم مناقشة الجهاز في أسباب الخسارة المهينة التي تعرض لها في هذه المباراة.
بهذه النتيجة احتل منتخب مصر المركز الرابع والأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة، بينما سبقه جنوب أفريقيا في المركز الأول بـ 4 نقاط بعد تعادله مع سيراليون الذي جاء في المركز الثالث بنقطتين، بينما قفز منتخب النيجر للمركز الثاني بـ 3 نقاط التي حصل عليها من منتخبنا.
إقالة شحاتة
تلوح في الأفق
القاهرة - ا ف ب - كشف عضو في الاتحاد المصري لكرة القدم لوكالة «فرانس برس» ان هناك نية لاقالة الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة عقب الخسارة امام النيجر صفر-1.
واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته «هناك اتجاه من بعض اعضاء الاتحاد المصري بإقالة الجهاز الفني بعد ان استنفد مهامه وعدم قدرته على مواصلة المهمة الموكل لها». وأضاف «اقترح بعض اعضاء الاتحاد المصري اقالة الجهاز الفني الحالي وتعيين جهاز فني مصري بديل» مشيرا الى ان رئيس الاتحاد سمير زاهر فضل عدم البت قبل الاجتماع مع جميع اعضاء مجلس اتحاد الكرة. وتابع المصدر ان هناك اتصالات مكثفة لاختيار بديل لشحاتة أقربهم فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش وطلعت يوسف مدرب اتحاد الشرطة.
يذكر ان شحاتة يشرف على الادارة الفنية للفراعنة منذ عام 2004 وهو قادهم الى انجاز تاريخي بالتتويج باللقب القاري في النسخ الثلاث الاخيرة في مصر 2006 وغانا 2008 وانغولا 2010.
