تحدّث عن أهمية عنصري المكان والزمان في العرض المسرحي
نبيل الحلوجي: العناصر السينوغرافية تتضح رؤيتها استناداً إلى الضوء
«هناك البعد الرابع الذي يضاف الى الطول والعرض والارتفاع، لذا علينا أن نحدد عنصرين مهمين وهما أين، متى. أين تهتم بحصول الجسم في المكان كالبحر او البيت أو فوق القمر. أما متى فهي حدوث الشيء في الزمان أو في ظرفه الآن، وأوضح أنها تنقسم الى قسمين: حقيقي وغير حقيقي، وهما بذلك يختلفان بوجودهما في الكون عن وجودهما في الفن». بهذه العبارة استهلّ الدكتور نبيل الحلوجي حديثه في الندوة التي عقدت في السادسة والنصف من مساء الأول من أمس في مسرح الدسمة عن «النظرية التنسيقية والسينوغرافيا».
الحلوجي قال ان الزمان والمكان في متصل رباعي الأبعاد لا يمكن أن ينقسما في العرض المسرحي، لذلك علينا ادراك أن حجم ما نراه يتناسب عكسياً مع المسافة التي يبعدها الجسم عن العين. وكما أن التضاؤل النسبي هو الذي يعطينا الايحاء الفراغي في الرؤية التشكيلية، مثل الكتلة والمشهد الخلفي، وكذلك الجانب المنظور كهيئة نسبية مدركة عقلياً.
وأضاف أن الكم يعتبر عنصراً نسبياً مهماً من وجهة نظره كسينوغراف، حيث ان هذا الكم يأتي على هيئة وحدة متماسكة، مشيراً الى أنه لا يمكن مثلاً أن يرى بقعة ضوئية مفتتة الوحدات، أي أن الشعاع لا ينقسم الاّ بالتداخل المقصود من مبدعي العرض المسرحي، لأن هذا الضوء في خصائصه أنه يحدث على هيئة كميات محددة الطاقة وبطول موجي وتردد محدد، لذلك فان الضوء يعتبر نسبياً مصاحباً للون.
وعن العرض المسرحي قال بأنه ككل يعتبر مكوناً متكاملاً، يتم فيه ادراك الأحجام التي قد يحركها الضوء ضمنياً ويعطي حقيقة وجودها أو غموضها أو بانعدام هذا الضوء تلغى أمام أعيننا. لذلك فان نسبية وصول العناصر السينوغرافية لأعيننا تتوقف على الضوء.
وختم قائلاً بان السينوغرافيا في أيامنا هذه أصبح لها أثرها الأساسي في لغة العرض المسرحي المعاصر، ولذلك يمكننا القول بأن العرض المسرحي كائن حي يمكنه أن يتحدث عن نفسه.
الحلوجي قال ان الزمان والمكان في متصل رباعي الأبعاد لا يمكن أن ينقسما في العرض المسرحي، لذلك علينا ادراك أن حجم ما نراه يتناسب عكسياً مع المسافة التي يبعدها الجسم عن العين. وكما أن التضاؤل النسبي هو الذي يعطينا الايحاء الفراغي في الرؤية التشكيلية، مثل الكتلة والمشهد الخلفي، وكذلك الجانب المنظور كهيئة نسبية مدركة عقلياً.
وأضاف أن الكم يعتبر عنصراً نسبياً مهماً من وجهة نظره كسينوغراف، حيث ان هذا الكم يأتي على هيئة وحدة متماسكة، مشيراً الى أنه لا يمكن مثلاً أن يرى بقعة ضوئية مفتتة الوحدات، أي أن الشعاع لا ينقسم الاّ بالتداخل المقصود من مبدعي العرض المسرحي، لأن هذا الضوء في خصائصه أنه يحدث على هيئة كميات محددة الطاقة وبطول موجي وتردد محدد، لذلك فان الضوء يعتبر نسبياً مصاحباً للون.
وعن العرض المسرحي قال بأنه ككل يعتبر مكوناً متكاملاً، يتم فيه ادراك الأحجام التي قد يحركها الضوء ضمنياً ويعطي حقيقة وجودها أو غموضها أو بانعدام هذا الضوء تلغى أمام أعيننا. لذلك فان نسبية وصول العناصر السينوغرافية لأعيننا تتوقف على الضوء.
وختم قائلاً بان السينوغرافيا في أيامنا هذه أصبح لها أثرها الأساسي في لغة العرض المسرحي المعاصر، ولذلك يمكننا القول بأن العرض المسرحي كائن حي يمكنه أن يتحدث عن نفسه.