يعيد محمود حميدة للإنتاج السينمائي من جديد

«جلد حيّ» يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان أبوظبي السينمائي

u0635u0648u0631u0629 u0645u0646 u0627u0644u0641u064au0644u0645 r
صورة من الفيلم
تصغير
تكبير
يشارك الفيلم الوثائقي المصري الطويل جلد حيّ في المسابقة الرسمية لمهرجان أبو ظبي السينمائي، الذي ستقام فعالياته في الفترة من 14 الى 23 أكتوبر، وهذا العرض هو العرض العالمي الأول للفيلم، هذا بجانب مشاركته قريباً في سوق الفيلم الوثائقي ميدميد باسبانيا.**

فيلم «جلد حيّ» تأليف واخراج فوزي صالح، انتاج شركة البطريق للانتاج الفني والخدمات السينمائية المملوكة للفنان الكبير محمود حميدة والذي يعود من خلال هذا الشريط للانتاج بعد غياب طويل، كما حصل الفيلم على دعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون.

يناقش الفيلم قضية مهمة، وهي خطورة عمل الأطفال الصغار بالمدابغ لأنهم يعملون وسط غازات سامة مثل حمض الكبريتيك، كبريتيد الصوديوم، وحمض الفورميك، ولذلك فهم يواجهون الموت يوميا.

يعرض الفيلم هذه القضية من خلال حياة طفلين يعيشان ويعملان بالمدابغ، ومن خلال حكايتهما نتعرف على العديد من الأطفال الآخرين، الذين يعملون في مهن مختلفة في المدابغ، وتظهر الأحداث دافع كل منهم للعمل في هذه المهنة الشاقة، والظروف اللاانسانية التي يحياها سكان وعاملو المدابغ.

«جلد حيّ» انتاج سبتمبر 2010، مدته 56 دقيقة، مدير تصوير يوسف بارود، بحث واعداد شادي علي، وفوزي صالح، مونتاج محمد سمير، ومحمد عبدالجواد، ومساعد مخرج مروة زين.

يشارك في الفيلم 8 أطفال وهم محمود شوشو 13 عاماً عربجي، محمد فرج 15 عاماً عامل بمدبغة، حسن شوشو 17 عاماً عربجي، حسام رجب 12 عاماً ميكانيكي مدابغ، عيد أحمد 12 عاماً عامل تشطيب، عبد الله سيد 14 عاماً عامل مدبغة، محمود ضبو 14 عاماً شيّال، وأحمد جلوكوز 14 عاماً عامل مدبغة.

أصرّ المخرج فوزي صالح على تقديم ظروف عمل الأطفال الصعبة في المدابغ نتيجة لتجربته الشخصية الشاقة في هذه المهنة، فقد دخل سوق العمل وهو في سن العاشرة، ولذلك فهو لم يعش طفولته بالطريقة التي كان يريدها، فأراد أن يمنع غيره من الأطفال الأبرياء في الوقوع في مثل هذا الموقف، خاصة وأن المهنة التي يمتهنونها تعرض حياتهم للخطر.

هذا بالاضافة لمحاولته لفتح الباب أمام هذه المشاريع الصغيرة لتجد تمويلا مناسبا، فهذه المواضيع الجادة دائما ما تقابل صعوبات انتاجية هائلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي