اللاعب تورط في الكثير من المشاكل في بلاده

الاكتئاب يدفع أدريانو إلى محاولة الانتحار

تصغير
تكبير
كشفت والدة المهاجم البرازيلي ادريانو الذي عاد هذا الموسم الى الدوري الايطالي ليلعب مع روما، ان نجلها اراد الانتحار بسبب الاكتئاب الذي عانى منه.
وكان ادريانو فاجأ الجميع قبل عام ونصف العام بتركه انتر ميلان الايطالي والعودة الى بلاده لانه كان يعاني من الاكتئاب النفسي، لكن بعد موسم مع فلامنغو في مسقط رأسه ريو دي جانيرو، عاد النجم البرازيلي الى ايطاليا ليلعب مع روما هذه المرة.
وتحدثت والدته دونا روزيلدا لصحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الايطالية عن الفترة التي عاشها نجلها، معتبرة ان بإمكان فريقه روما ان يساعده على اكمال عملية تعافيه، مضيفة «ان مصدر اكتئابه كان دوما موت والده الذي لم يتعاف منه ابدا. وبسبب نجاحه الكبير انتقده الكثير من الاشخاص دون معرفة ما كان يحصل معه فعلا وما دفعه الى الحضيض».
وترك ادريانو انتر ميلان وعاد الى ريو دي جانيرو حيث ولد من اجل العودة الى الجذور والحياة الطبيعية بحسب ما صرح حينها، لكن والدته رأت ان معارفه هناك كانوا سببا للاذى اكثر من المنفعة، مضيفة «ادريانو ولد وترعرع في فافيلا (احياء فقيرة).
منزله كان دوما في فيلا كروزيرو ولسوء الحظ لا يمكنك اختيار اصدقائك. تشاجرنا في الكثير من المناسبات لكن آمل ان يكون قد فهم الان بان هناك الكثير من الاشخاص السيئين». ورأت روزيلدا بان عودة ادريانو الى ايطاليا امر جيد للغاية لانه يعرف البلد ويعرف ما يتوقعه، مضيفة «اعلم ان الامر ليس سهلا لكن ادريانو يملك الان القوة التي تسمح له بتجاوز المصاعب».
وعرف عن ادريانو تورطه في الكثير من المشاكل في بلاده واخرها في مايو الماضي عندما استدعته الشرطة من اجل التحقيق معه بتهمة التورط مع احدى العصابات المروجة للمخدرات والمتورطة بقتل رجال شرطة.
وجاء هذا الحادث قبل ايام على قيام ادريانو بتوقيع عقد انتقاله من فلامنغو الى روما، وكانت هناك شبهات بتورطه بتعاملات مالية مع اعضاء من عصابة لترويج المخدرات يتزعمها فابيانو اتانازيو دا سيلفا في فيلا كروزيرو فافيلا.
واتهم دا سيلفا بتورطه في اسقاط مروحية للشرطة في 17 اكتوبر 2009، وهي الحادثة التي ادت الى مقتل ثلاثة شرطيين.
كما اتهم دا سيلفا في اكتوبر 2008 بقتل مدير احد السجون. وحققت الشرطة مع ادريانو بسبب صورتين مثيرتين للجدل، الاولى وهو يقوم باشارة «سي في» التي ترمز الى عصابة «كوماندو فيرميليو»، والثانية تظهر المهاجم البالغ من العمر 28 عاما وهو يحمل بندقية.
ويعتقد بان هاتين الصورتين تعودان الى ايام وجود ادريانو في ايطاليا.
واكد متحدث باسم اللاعب البرازيلي ان البندقية التي كان يحملها الاخير ليست حقيقية وهي تستعمل في لعبة «باينت بول».
واثار ادريانو اهتمام الشرطة قبيل هذه الحادثة عندما اكتشفت ان احدى الدراجات النارية التي يملكها النجم البرازيلي مسجلة باسم والدة تاجر مخدرات معروف، باولو روجيريو دي سوزا باز، وهو صديق الطفولة لادريانو.
ولم يقفل التحقيق بهذه المسألة حتى الان، لكن يبدو ان مهاجم بارما وفيورنتنيا السابق وضع خلفه هذه الحوادث على اقله حتى الان، وهو اكد انه «يشعر في روما كأنه في ريو دي جانيرو».
ووقع ادريانو الذي استبعد عن تشكيلة منتخب بلاده لمونديال جنوب افريقيا 2010، عقدا مع روما مدته 3 سنوات حتى نهاية يونيو 2013 مقابل 5 ملايين يورو في العام اضافة الى المكافآت وغير ذلك.
وساهم ادريانو في احراز فلامنغو بطولة الدوري البرازيلي من خلال تسجيله 35 هدفا في 47 مباراة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي