* أحيانا أقول ان الفرج قريب، وأحيانا كل شيء يطري عليّ إلا الفرج.
* كم همٍ وطيته وأنا أقول: على الله، وكم همٍ وطاني وأنا أقول: يا الله.
* أحيانا يكون القلم منفذاً كبيراً إلى عالم الفرح، وأحيانا مدخلاً كبيراً لعالم الحزن، أي أن رأس القلم على صغر حجمه الشديد إلا انه يجمع بين مفترقين عظيمين أحدهما لذة للشاربين والآخر ملحٌ أُجاج!
* ليس بغريب أو من غير الممكن أن يُسيء بعضهم مقاصد كلماتك أو عباراتك أو حكاياتك، هذا أمر أراه طبيعيا أن يحدث، لكن الغريب أن توضح فيما بعد عن طيب نيتك وسلامة مقصدك ويبقى في قلب الآخر ريبة!
* أجمل الأرواح تلك البسيطة، التي ما أن تلتقيها إلا وسرعان ما تشعر بعذوبتها، تلك الأرواح التي تعاملنا بقلوب صافية نقية وبمشاعر ود رائعة وكأننا نعرف أصحاب تلك الأرواح منذ زمن بعيد.
* أتعمد أن أرتدي في بعض المواقف عباءة الغباء أو السبهللة وعدم الفطنة لأن الموقف حينها لا يريد مني إلا أن أمر بهِ كعابر سبيل.
* لم أكن أميل أو أفضل الوحدة فيما مضى لكني رأيت أن الوحدة أعطتني أكثر مما أعطتني المحافل والتجمعات والجلسات الخاصة.
* للجمال عين واحدة فقط، وهي الغرابة.
* الإغراء دون وجود جوع حقيقي في الطرف الآخر لن يكون فعالاً ومؤثراً إلى حدٍ سريع وكبير، وللجوع له وجوه عدة، منها: جوع الفقر والحاجة وجوع الجنس وجوع الفِكر وجوع التقدير، وجوع المناصب والمكانة وجوع إثبات الذات.
* زبده الحياة أن تترك هذه الحياة وأنت مبتسم، وكلما ذكرك الناس قالوا: رحمه الله... لقد افتقدناه كثيراً.
* هناك شخص نحتاجه كالدواء... في أوقات معينة محددة. وهناك شخص نحتاجه كنشرة الأخبار لكي نعرف من خلاله حركة الناس والدنيا وأحوالها. وهناك شخص نحتاجه كالمسرحيات الفكاهية من أجل التسلية وتضييع الوقت! وهناك شخص نحتاجه كالهواء... لكي نعيش ونستمر في الحياة.
* كل السعادة ومنتهاها أن تُقدر نفسك وتعرف حقيقتها وتأخذها نحو السماء بعيداً عن الجيف.
* الله جل جلاله هو السلوى في الضيق. وهو الأمن في خوف الترقب والمصير والمجهول. وهو الوحيد الذي عيناه تراعيك إذا فاضت عيناك بالدمع الذي يُغرق رمشيك في انعزالك عن الخلق بظلام الليل وسكونه.
***
شكراً للزميل الكاتب سعد المعطش الذي أتاح لي عبر ديوانيته (ديوانية الوحدة الوطنية) أن ألتقي بعدد من زملائي الكُتاب وبعض السياسيين الذين دارت بيني وبينهم حوارات مختلفة استفدنا منها جميعاً. بو صالح وعدني بعشاء فول، وعند وصولي فاجأني بأن العشاء كان قوازي! لكني لم أشارك بقية الزملاء في الأكل والتهام القوازي لأنني لست من أصحاب العيوش واللحوم الحمراء لذا طالبته بعشاء فول آخر بشرط أن يكون فولاً على الطريقة اللبنانية!
***
بعد مقالي (الوجه الجميل للهاكر) المنشور في هذه الزاوية بتاريخ 10 سبتمبر 2010، وصلتني هذه الرسالة من الهاكر الذي قام باختراق موقعي الشخصي (روح) www.roo7.net، ولقد نشرها الهاكر المخترق كذلك في موقعي الشخصي ضمن التعليقات التي جاءت على الموضوع:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عيد وانتم خير للعام
أولاً أقدم اعتذاري لأخي الكاتب الصحافي حسين الراوي عن هذا الاختراق غير المقصود لهذا الموقع. ففي يوم الثلاثاء كان الهدف ليس هذا الموقع بل كان موقع على السيرفر نفسه، أي أن الهدف على الاستضافة المستضيفة لموقعكم وخطأ صغير من أحد أصدقائي أدى لهذا الاختراق. أي أن هناك صفحة تم إرسال اكواد الاندكس (صفحة الاختراق) منها إلى موقعكم بالخطأ. وأنا أقول شكراً لك سعادة الهاكر الجميل، وكل عام وموقعي الشخصي (روح) بعيد عنك وعن بقية الشلة!
حسين الراوي
كاتب كويتي
[email protected]