الكشف الطبي أظهر ضربة في الرأس وكسورا متعددة في جسدها

المتهم بقتل الفتاة الجزائرية في مكة يدعي أنها انتحرت

تصغير
تكبير
الرياض - يو بي اي - أقر المتهم الرئيس في قضية مقتل الفتاة الجزائرية بعد سقوطها فجر الخميس الماضي من الطابق الـ 16 في مقر سكنها في فندق مجاور للحرم في مكة المكرمة، غرب السعودية، بوجود علاقة سابقة تربطه بالفتاة وأنها أقدمت على الانتحار، فيما لا تزال التحقيقات جارية مع خمسة متورطين، يمنيان وثلاثة بنغلادشيين.
وأكد المتهم الرئيس في القضية، في حيثيات اعترافه التي نشرتها الصحف السعودية الصادرة أمس أنه كانت تربطه علاقة بالفتاة، 15 عاماً، و«أنه جمعته وجبة عشاء معها قبيل اقتحام أحد أبناء جلدته الموقع الذي كان يجمعه بها».
وأوضحت التحقيقات أن الفتاة صعدت مع أحد العاملين من جنسية عربية (يمني) ويدعى عمار إلى غرفة في الطابق الـ 16 من الفندق، وتناولت معه طعام العشاء، وأظهرت التحقيقات استناداً إلى تحقيقات الادعاء العام أن هناك علاقة تربط الفتاة بالعامل، منذ نهاية شهر رمضان المبارك.
وقالت مصادر مطلعة أنه من المتوقع تحويل المتورطين في مقتل الفتاة الجزائرية إلى المحكمة العامة في مكة المكرمة خلال الأسبوع الجاري لتصديق اعترافاتهم شرعا فيما لا تزال التحقيقات جارية في دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام مع المتورطين في سقوط الفتاة الجزائرية سارة.
وجاء في اعترافات المتهم عمار «كنت على علاقة بالفتاة وفي يوم الحادث قمت بشراء وجبة عشاء، وتناولت الوجبة معها ودار بيننا حديث»، مشيرا إلى أنه «تفاجأ بأحد أبناء جلدته يدخل عليه في الغرفة وهو بجانب الفتاة، فحصل بينهما شجار وطلبت من الفتاة الهروب قبل مجيء ذويها واكتشاف أمرهما، إلا أن الفتاة فجعت ورمت بنفسها»، مضيفاً ان وكيل الفتاة وعددا من أقاربه قاموا بالصعود إلى سطح الفندق المجاور ووجدوا الفتاة ملقاة على الأرض مما دفعهم إلى الإبلاغ عن الحادثة».
وكانت السلطات الأمنية السعودية ألقت القبض على اليمنيين عمار وجلال، إضافة إلى بنغلادشيين كانا يقومان بأعمال صيانة في الفندق الذي سقطت عليه الفتاة. إلى ذلك، أظهر الكشف الطبي الأولي على جثة الفتاة وجود كدمات متفرقة وضربة في كاحل القدم، إضافة للكسور المتعددة وضربة الرأس، وكان مقرراً أن تغادر الفتاة صبيحة الحادث مع بعثة العمرة الجزائرية، حيث إنها مقيمة في مرسيليا في فرنسا وتدرس في الصف الأول الثانوي.
وبحسب المصادر، فإن الفتاة متفوقة في دراستها، حيث كانت تأمل في أن تتخرج مستقبلا طبيبة، كما أنها لم تلتق والدها منذ عشر سنوات وتقيم مع وليها بعد مغادرتها الجزائر وهي في الخامسة من عمرها برفقة أمها لتعيش في مرسيليا.
وكانت أنباء صحافية أعلنت أن الفتاة تعرضت لاعتداء جنسي إلا أن الطب الشرعي لم يثبت ذلك بعد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي