شاشات الديرة / ستالون يعود مخرجاً وكاتباً وممثلاً
THE EXPENDABLES فيلم واحد بـ 10 أفلام ... لأنه يستعين بـ 10 نجوم أكشن
لقطة من الفيلم
مع ساندرا ابنة الجنرال
سيلفستر ستالون في دور بارني
|إعداد: نجاح كرم|
بدأ العرض العالمي لشريط سيلفستر ستالون الاخير «THE EXPENDABLES» الذي اخرجه وشارك في وضع نصه مع ديف كالاهان عن قصة للأخير، ولعب بطولته، وكانت النتيجة شريطا جيدا، فستالون هو مخرج «البقاء حياً» الذي اعاد تعويم اسهم جون ترافولتا في الافلام الراقصة عندما اعاده الى منبر الرقص قوياً.
لم يكن فضله في الفيلم مخرجاً وممثلاً بل حتى الكاستنغ حين استعان برفاقه في مجال الاكشن فقدم بروس ويليس في دور السيد تشيرش، مع حضور شرفي في مشهد واحد، تماماً مثلما هي حال عمدة كاليفورنيا آرنولد شوارزيناكر في لقطة وحيدة وكلام الاثنين عنه: انه يريد ان يكون رئيساً، ومعهما جايسون ستاثام (يجسد لي كريسماس) الصيني جت لي (ينغ يانغ) دولف لاندغرين (غانر جانسون) والذي كان ستالون قدمه خصماً له روسياً في آخر اجزاء روكي وجعله معروف عالمياً، وميكي رورك (تول) ايريك روبرتس (جيمس مونرو) وهو شقيق جوليا روبرتس، ستيف اوستن (بان) غاري دانيالز (ذي بريت).
واستعان ستالون بـ 15 مساعداً، وقدم هذا الفريق في اطار جميل فلم يعط احداً اقل من زملائه وإن بدا اعجابه بـ ستاتام رفيقه على مدى وقت الفيلم الذي يبدأ في الصومال وينتهي في اميركا اللاتينية، من خلال فريق المرتزقة الذي يتزعمه بارني روس (ستالون) والذي يطلب 5 ملايين دولار للإطاحة بجنرال يحكم احدى دول اميركا اللاتينية.
عشرة ابطال، عرفناهم سابقاً في مجال الاكشن يجتمعون في فيلم واحد، والاهم من كل هذا، وحتى من توزيع الحصص النجومية عليهم هو كيفية اخراج هذا الفيلم حيث اثبت ستالون انه يخرج مثل هذه النوعية افضل بكثير من الذين تخصصوا فيه، والارجح انه ابن هذا المناخ فلماذا لا يجيده ويتميز من خلاله.
فريق «بارني» كان انقذ عدداً من الرهائن الذين احتجزهم قراصنة صوماليون في سفينة مختطفة، وقتل جميع الخاطفين مع رفاقه، وها هو يلتزم بكلامه مع تشيرش ان يسقط النظام العسكري في اميركا اللاتينية ويصادف ان لهذا الجنرال ابنة تدعى ساندرا جميلة ترفض الهرب مع الفريق الذي ذهب منه بارني كريسماس على متن طائرة خاصة لاستطلاع امكانية النجاح في التخطيط لعملية، مما جعلها تعلق في ذهنه، واذ نجح الاثنان في ركوب الطائرة والتحليق فإن بارني عاد بها وقصف رتلاً من الجنود كان عند الشاطئ وأشعل حرائق كبيرة.
وتكون المعارك التي تذكرنا بفيتنام وما قدمه ستالون في دور الجندي الاميركي رامبو، قاسية جداً، ينجح خلالها اعضاء الفريق من اسقاط كامل القصر الرئاسي بعبوات زرعت عند كل الاعمدة، وأولى المهام انقاذ ساندرا التي اتهمها مونرو حامي النظام بمساعدة عملاء اميركيين جاؤا للتخريب في البلد، وقام باحتجازها.
يحررها بارني لكنها ايضاً ترفض مغادرة بلدها فيعدها بأن يبقى قريباً، وقد اجاد جميع الابطال استخدام الاسلحة والقبضات العارية خصوصاً ستاثام الذي رأيناه للمرة الاولى يضحك في الفيلم.
صوّرت مشاهد الفيلم في «GUANABARA BAY» في ريو دي جانيرو (البرازيل) ومدته 103 دقائق، وقد تولى الاشراف على فريق تقنيي المؤثرات الخاصة والمشهدية كل من: آندي ويبر، وايميليا بيريسوف، في استعادة لمناخ الاكشن من الصنف الاول.
مقتطفات
انتقد سيلفستر ستالون الذي لعب دور البطولة في اشهر افلام العنف في تاريخ السينما الاميركية ما أسماه الافلام التي يتسم فيها العنف بالغدر، حيث أدلى بتصريحات مثيرة بهذا الخصوص اثناء الترويج لهذا الفيلم والذي يتسم بالعنف الشديد، إذ قال اذا كنت ستقدم عنفا وتجعله بطوليا فلا بأس اما اذا كان يتسم بالغدر مثل قصة قاتل متسلسل فذلك ليس جيدا.
أثناء تصوير الفيلم أصيب ستالون بكسر في رقبته ومنعه ذلك من إتمام تصوير مشاهد الأكشن الخطرة بقوله في رقبتي قطعة من الحديد.
أعرب ستالون عن عدم إعجابه بالجيل الحالي من أبطال أفلام الأكشن متهما إياهم بالاعتماد على حيل الكمبيوتر بدلا من عرض عضلاتهم الحقيقية للظهور بمظهر أبطال خارقين بعيدين عن قدراتهم التي هي من لحم ودم.
بروس ويليس وارنولد شوارزنيجر ساهموا بالظهور بالفيلم كضيوف شرف.
كلف انتاج الفيلم 82 مليون دولار في حين حقق ايرادات تقدر بـ 224.250.000 مليون دولار اميركي.
أكد الممثل سيلفستر ستالون انه لا ينوي تقديم اي أدوار جادة في أفلام درامية بعد الآن بل يفضل التركيز على الادوار التي أحبه الناس فيها.
وأوضح انه يرى نفسه قد تجاوز قمته الدرامية وانه يعتقد بأن الجمهور لن يكون سعيدا او مهتما بمشاهدته في المزيد من تلك الادوار التمثيلية الدرامية.
وقال: قمت بعمل الافلام التي تعبث بالعقل ولا اعتقد ان الناس من حولي مهتمون بمشاهدتي أقوم بمزيد من تلك الادوار بعد الآن، وأعتقد اني تجاوزت مرحلة تقديم أدوار درامية، بل سيبدو الامر كأنني أحاول جاهدا وبشكل سيئ لأن ألفت الانظار بأنني ممثل جاد ذو قدرات تمثيلية درامية.
إعداد: نجاح كرم
[email protected]
بدأ العرض العالمي لشريط سيلفستر ستالون الاخير «THE EXPENDABLES» الذي اخرجه وشارك في وضع نصه مع ديف كالاهان عن قصة للأخير، ولعب بطولته، وكانت النتيجة شريطا جيدا، فستالون هو مخرج «البقاء حياً» الذي اعاد تعويم اسهم جون ترافولتا في الافلام الراقصة عندما اعاده الى منبر الرقص قوياً.
لم يكن فضله في الفيلم مخرجاً وممثلاً بل حتى الكاستنغ حين استعان برفاقه في مجال الاكشن فقدم بروس ويليس في دور السيد تشيرش، مع حضور شرفي في مشهد واحد، تماماً مثلما هي حال عمدة كاليفورنيا آرنولد شوارزيناكر في لقطة وحيدة وكلام الاثنين عنه: انه يريد ان يكون رئيساً، ومعهما جايسون ستاثام (يجسد لي كريسماس) الصيني جت لي (ينغ يانغ) دولف لاندغرين (غانر جانسون) والذي كان ستالون قدمه خصماً له روسياً في آخر اجزاء روكي وجعله معروف عالمياً، وميكي رورك (تول) ايريك روبرتس (جيمس مونرو) وهو شقيق جوليا روبرتس، ستيف اوستن (بان) غاري دانيالز (ذي بريت).
واستعان ستالون بـ 15 مساعداً، وقدم هذا الفريق في اطار جميل فلم يعط احداً اقل من زملائه وإن بدا اعجابه بـ ستاتام رفيقه على مدى وقت الفيلم الذي يبدأ في الصومال وينتهي في اميركا اللاتينية، من خلال فريق المرتزقة الذي يتزعمه بارني روس (ستالون) والذي يطلب 5 ملايين دولار للإطاحة بجنرال يحكم احدى دول اميركا اللاتينية.
عشرة ابطال، عرفناهم سابقاً في مجال الاكشن يجتمعون في فيلم واحد، والاهم من كل هذا، وحتى من توزيع الحصص النجومية عليهم هو كيفية اخراج هذا الفيلم حيث اثبت ستالون انه يخرج مثل هذه النوعية افضل بكثير من الذين تخصصوا فيه، والارجح انه ابن هذا المناخ فلماذا لا يجيده ويتميز من خلاله.
فريق «بارني» كان انقذ عدداً من الرهائن الذين احتجزهم قراصنة صوماليون في سفينة مختطفة، وقتل جميع الخاطفين مع رفاقه، وها هو يلتزم بكلامه مع تشيرش ان يسقط النظام العسكري في اميركا اللاتينية ويصادف ان لهذا الجنرال ابنة تدعى ساندرا جميلة ترفض الهرب مع الفريق الذي ذهب منه بارني كريسماس على متن طائرة خاصة لاستطلاع امكانية النجاح في التخطيط لعملية، مما جعلها تعلق في ذهنه، واذ نجح الاثنان في ركوب الطائرة والتحليق فإن بارني عاد بها وقصف رتلاً من الجنود كان عند الشاطئ وأشعل حرائق كبيرة.
وتكون المعارك التي تذكرنا بفيتنام وما قدمه ستالون في دور الجندي الاميركي رامبو، قاسية جداً، ينجح خلالها اعضاء الفريق من اسقاط كامل القصر الرئاسي بعبوات زرعت عند كل الاعمدة، وأولى المهام انقاذ ساندرا التي اتهمها مونرو حامي النظام بمساعدة عملاء اميركيين جاؤا للتخريب في البلد، وقام باحتجازها.
يحررها بارني لكنها ايضاً ترفض مغادرة بلدها فيعدها بأن يبقى قريباً، وقد اجاد جميع الابطال استخدام الاسلحة والقبضات العارية خصوصاً ستاثام الذي رأيناه للمرة الاولى يضحك في الفيلم.
صوّرت مشاهد الفيلم في «GUANABARA BAY» في ريو دي جانيرو (البرازيل) ومدته 103 دقائق، وقد تولى الاشراف على فريق تقنيي المؤثرات الخاصة والمشهدية كل من: آندي ويبر، وايميليا بيريسوف، في استعادة لمناخ الاكشن من الصنف الاول.
مقتطفات
انتقد سيلفستر ستالون الذي لعب دور البطولة في اشهر افلام العنف في تاريخ السينما الاميركية ما أسماه الافلام التي يتسم فيها العنف بالغدر، حيث أدلى بتصريحات مثيرة بهذا الخصوص اثناء الترويج لهذا الفيلم والذي يتسم بالعنف الشديد، إذ قال اذا كنت ستقدم عنفا وتجعله بطوليا فلا بأس اما اذا كان يتسم بالغدر مثل قصة قاتل متسلسل فذلك ليس جيدا.
أثناء تصوير الفيلم أصيب ستالون بكسر في رقبته ومنعه ذلك من إتمام تصوير مشاهد الأكشن الخطرة بقوله في رقبتي قطعة من الحديد.
أعرب ستالون عن عدم إعجابه بالجيل الحالي من أبطال أفلام الأكشن متهما إياهم بالاعتماد على حيل الكمبيوتر بدلا من عرض عضلاتهم الحقيقية للظهور بمظهر أبطال خارقين بعيدين عن قدراتهم التي هي من لحم ودم.
بروس ويليس وارنولد شوارزنيجر ساهموا بالظهور بالفيلم كضيوف شرف.
كلف انتاج الفيلم 82 مليون دولار في حين حقق ايرادات تقدر بـ 224.250.000 مليون دولار اميركي.
أكد الممثل سيلفستر ستالون انه لا ينوي تقديم اي أدوار جادة في أفلام درامية بعد الآن بل يفضل التركيز على الادوار التي أحبه الناس فيها.
وأوضح انه يرى نفسه قد تجاوز قمته الدرامية وانه يعتقد بأن الجمهور لن يكون سعيدا او مهتما بمشاهدته في المزيد من تلك الادوار التمثيلية الدرامية.
وقال: قمت بعمل الافلام التي تعبث بالعقل ولا اعتقد ان الناس من حولي مهتمون بمشاهدتي أقوم بمزيد من تلك الادوار بعد الآن، وأعتقد اني تجاوزت مرحلة تقديم أدوار درامية، بل سيبدو الامر كأنني أحاول جاهدا وبشكل سيئ لأن ألفت الانظار بأنني ممثل جاد ذو قدرات تمثيلية درامية.
إعداد: نجاح كرم
[email protected]
