طهران تطلق أول صاروخ مخصص لأبحاث الفضاء وتنتهي من تصميم طائرات لا تكشفها الرادارات

u0635u0648u0631u0629 u062au0644u0641u0632u064au0648u0646u064au0629 u0644u0639u0645u0644u064au0629 u0625u0637u0644u0627u0642 u0635u0627u0631u0648u062e u0627u0628u062du0627u062b u0627u064au0631u0627u0646u064a u0627u0645u0633  (u0623 u0641 u0628)
صورة تلفزيونية لعملية إطلاق صاروخ ابحاث ايراني امس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

طهران، لندن - يو بي اي - في إطار تدشين اول مركز فضائي، وتمهيدا لإطلاق أول قمر اصطناعي في مارس 2009، اطلقت إيران امس، أول صاروخ مخصص لأبحاث الفضاء، مشيرة من ناحية أخرى الى أنها انتهت من مرحلة تصميم طائرات لا تكشفها الرادارات المتطورة، تمهيدا لبدء المراحل الأولية لصناعتها.

وفي حين أكدت دعمها «لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل»، دشنت ايران، اول مركز فضائي لها يهدف الى اطلاق اقمار اصطناعية الى الفضاء مواصفاته بدائية، حسب ما ظهر في صور نقلها التلفزيون.



وذكرت «وكالة مهر للانباء»، ان مركز إطلاق الصواريخ الفضائية الذي تم تدشينه امس، بإطلاق صاروخ أبحاث «كاوشكر 1»، جرى بناؤه وإعداده ليتسنى إطلاق الأقمار الاصطناعية من داخل الأراضي الإيرانية. وأضافت ان التدشين جرى بحضور الرئيس محمود احمدي نجاد.

وأضافت ان «مهمة الصاروخ الذي يطلق قبل إطلاق الأقمار الاصطناعية تتمثل في استكشاف المنطقة الفضائية التي ستستقر فيها تلك الأقمار». وأشارت الى ان إيران بهذا الإعلان باتت الدولة الـ 11 في العالم التي تمتلك مثل هذا النوع من التقنية.

وبث التلفزيون صورا لموقع في قلب الصحراء وضع فيه صاروخ يشبه الصاروخ «شهاب - 3» افقيا على شاحنة نقل استعدادا لاطلاقه.

وذكرت «وكالة الانباء الطلابية» (ايسنا) ان منصة الاطلاق تقع قرب بلدة سمنان في الشمال حيث يوجد مركز تجارب الصواريخ.

وقال الرئيس الايراني في كلمة القاها خلال مراسم التدشين ونقلها التلفزيون الرسمي، «يجب ان يكون لدينا وجود ناشط وفاعل في الفضاء». وأضاف «إن شاء الله ستسخر هذه الخطوة الكبيرة لخدمة البشرية والشعب الإيراني».

ويرجح ان يكون هذا الصاروخ الجديد، نسخة مطورة لـ «شهاب-3» الذي يصل مداه نظريا الى 1600 كيلومتر، وزيد لاحقا الى الفي كيلومتر.

من ناحيته، أعلن قائد القوة الجوية العميد أحمد ميقاني، ان ايران انتهت من مرحلة تصميم طائرات لا تكشفها الرادارات المتطورة، تمهيدا لبدء المراحل الأولية لصناعتها. ونقلت «مهر» عن ميقاني: «نتابع حاليا عملية صناعة طائرات خفية، وكذلك رفع المستوى القتالي لمقاتلات (صاعقة) في مجال الرادار والصواريخ والأدوات القتالية».

وأشار الى ان «القوة الجوية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان»، مشددا على ان أي «هجوم من قبل الأعداء على البلاد سيواجه برد حازم وقاطع من قبل القوات الوطنية».

وحول تقارير أفادت بان ايران اشترت طائرات من روسيا والصين، قال «هذا الموضوع اشاعة ولا أساس له من الصحة ».

وفي سياق متصل، كتب وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي في صحيفة «الغارديان» أمس، ان ايران دولة «مسؤولة» يجب على الغرب ان يدعمها في جهودها لتطوير برنامج نووي مدني لضمان امدادها بالطاقة. واضاف في تعليق ان «ايران لا تملك اقتصادا قويا من دون ضمان امن وتنوع الطاقة»، مؤكدا ان طهران تريد الاستقرار في الشرق الاوسط وتدعو الى اقامة منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل.

وتابع ان «ايران برهنت انها امة مسؤولة واظهرت انها امة (...) تحترم القانون الدولي وتسعى للعب دور في منع تصاعد الازمات الاقليمية الناجمة عن التجارة غير المشروعة للمخدرات والتطرف وانتشار اسلحة الدمار الشامل». واضاف: «كفى تهديدات وعدوانا. لنجعل هذه التكتيكات جزءا من الماضي. يجب دعم ايران ومن دون احكام مسبقة بما انها تسعى لتأمين معرفة وقدرة نووية سلمية لاجيالها المقبلة».

وهاجم متكي في مقاله «لغة الديموقراطية التي يستخدمها الغرب»، واعتبرها «عديمة الجدوى ولا تساوي شيئاً كون سياسته الخارجية مبنية على المصالح الشخصية كما أثبتت من قبل بإستخفافها الوقح لنتائج الانتخابات الديموقراطية في  الجزائر وفلسطين»، محذراً من أن «محاولات تشوية سمعة إيران وتحويلها إلى شيطان، كشفت ضحالتها كون الذين وجهوا هذه الاتهامات مسؤولين عن الفظاعات في أبو غريب ومعتقل غوانتانامو».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي