يمني أردى ابنه لامتهانه «الجزارة»
| صنعاء من طاهر حيدر |
قتل مواطن يمني ابنه لأنه احترف مهنة الجزارة.
وقال مصدر امني في مدينة القاعدة في محافظة اب اليمنية جنوب صنعاء لـ«الراي» ان «الأب ع.د الغزالي فاجأ الجميع في محل الجزارة بإطلاق النار على ابنه». وتعتبر مهنة الحلاقة والجزارة من المهن التي ينظر إلى صاحبها باحتقار، ومن العيب في المجتمع اليمني ان تزوج المرأة من أشخاص عوائلهم جزارون أو حلاقين، حيث يقتصر النسب بين الجزارين والحلاقين أنفسهم الا ما ندر.
وقال الحقوقي عضو مجلس النواب في تعز شوقي القاضي لـ«الراي» ان ظاهرة احتقار أصحاب مهنتي الجزارة والحلاقة ظاهرة دخيلة على الشعب اليمني المسلم، وان الدين الحنيف لا يُفرق بين المسلمين الا بالتقوى وليس بالمهن والأنساب.
وكانت شرطة مدينة القاعدة قد أكدت أن التحقيقات مع الأب القاتل كشفت انه أطلق 5 رصاصات من مسدسه الروسي في جسد ابنه المدعو زياد (30 عاماً) أثناء قيامه ببيع اللحم في محل بمنطقة القاعدة محافظة اب ما أدى إلى وفاته. وحسب التحقيقات فان الأب (56 عاماً) برر جريمته، بأن ابنه ألحق العار بأسرته من خلال إصراره على مزاولة مهنة الجزارة.
واضاف انه طلب من المجني عليه «ابنه» أكثر من مرة الامتناع عن بيع اللحم ولكنه لم يصغ له كونه عاصيا ما اضطره إلى قتله حتى لا يكون جزاراً.
قتل مواطن يمني ابنه لأنه احترف مهنة الجزارة.
وقال مصدر امني في مدينة القاعدة في محافظة اب اليمنية جنوب صنعاء لـ«الراي» ان «الأب ع.د الغزالي فاجأ الجميع في محل الجزارة بإطلاق النار على ابنه». وتعتبر مهنة الحلاقة والجزارة من المهن التي ينظر إلى صاحبها باحتقار، ومن العيب في المجتمع اليمني ان تزوج المرأة من أشخاص عوائلهم جزارون أو حلاقين، حيث يقتصر النسب بين الجزارين والحلاقين أنفسهم الا ما ندر.
وقال الحقوقي عضو مجلس النواب في تعز شوقي القاضي لـ«الراي» ان ظاهرة احتقار أصحاب مهنتي الجزارة والحلاقة ظاهرة دخيلة على الشعب اليمني المسلم، وان الدين الحنيف لا يُفرق بين المسلمين الا بالتقوى وليس بالمهن والأنساب.
وكانت شرطة مدينة القاعدة قد أكدت أن التحقيقات مع الأب القاتل كشفت انه أطلق 5 رصاصات من مسدسه الروسي في جسد ابنه المدعو زياد (30 عاماً) أثناء قيامه ببيع اللحم في محل بمنطقة القاعدة محافظة اب ما أدى إلى وفاته. وحسب التحقيقات فان الأب (56 عاماً) برر جريمته، بأن ابنه ألحق العار بأسرته من خلال إصراره على مزاولة مهنة الجزارة.
واضاف انه طلب من المجني عليه «ابنه» أكثر من مرة الامتناع عن بيع اللحم ولكنه لم يصغ له كونه عاصيا ما اضطره إلى قتله حتى لا يكون جزاراً.