ذلك هدى الله... / الذاتية الدعوية
جميل جدا أن يبادر الفرد المسلم من تلقاء ذاته إلى العمل الدعوي، فإنه حتما سيثاب على ذلك ثوابا عظيما، كونه سعى في نشر كلمة الله وتعليم مبادئ الدين وأسسه وأركانه لغير المسلمين، فكم من أناس وهبوا أنفسهم للدعوة دون أن يطلب منهم أحد، وهذا هو ما يسمى بالذاتية الدعوية.
وإذا نظرنا إلى لجنة التعريف بالإسلام، فنجد أنها تضم أناسا يحبون العمل الخيري والدعوي، ولا يتوانوا عن نشر كلمة الله، ولهم جهود رائعة في مجال الدعوة، إنهم أفراد يملأ قلوبهم الإيمان، يجاهدون من أجل دعوة غير المسلمين إلى الإسلام دين الله الحنيف، دين الله الخاتم الشامل، فقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشر كافة في جميع أرجاء العالم، وظل محمد صلى الله عليه وسلم يجاهد من أجل نشر دينه ودعوة المشركين إليه وتبعه في ذلك الصحابة والتابعون في العمل الدعوي حتى انتشر الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، ولا يزال هناك أناس يجاهدون من أجل نشر هذا الدين السمح،ومنهم كما ذكرت القائمون على لجنة التعريف بالإسلام الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل نشر دينه بين غير المسلمين من الجاليات المقيمة في الكويت.
لم يطلب أحد منهم أن يقوموا بالعمل الدعوي، وأقدموا من تلقاء أنفسهم إلى تأسيس لجنة التعريف بالإسلام، تلك اللجنة الرائدة في الكويت والتي حققت إنجازات رائعة، في هذا المجال، ومازالوا يقومون بالعمل على نشر الرسالة المحمدية بين غير المسلمين حتى وصل عدد المهتدين إلى الإسلام إلى أكثر من ثلاثين ألف شخص , ومازالت المسيرة مستمرة وستستمر إلى ما شاء الله ما دام القائمون عليها نذروا أنفسهم من أجلها.
ومن هنا نجد أن الذاتية الدعوية هي انطلاقة المؤمن ومسارعته للعمل الدعوي بحافز ذاتي من تلقاء نفسه للعمل لهذا الدين دونما طلب من أحد أو متابعة بل هو السعي لطلب الأجر والمثوبة من الله.
علاوة على ذلك فإن للدعوة الذاتية عدة منطلقات أولها العمل الفردي العام والمقصود به أن يطلق المسلم بمفرده في ميدان الدعوة إلى الله لنشر الخير لعموم المسلمين وذلك لأن مسؤولية الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب شرعي على كل مسلم لا يسقطها عنه أي اعتبار وهذا العمل الدعوي العام أصل من أصول هذا الدين إذ بعث الرسول صلى الله عليه وسلم للناس كافة قال تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ولم يبعث لطبقة معينة من الناس.
أما المنطلق الثاني فهو التعاون مع الصحبة الصالحة بحيث يقوم الداعية المسلم بصفته فردا في مجموعة صالحة لنشر دعوة الله وتبليغ دينه عز وجل يقول تعالى في كتابه العزيز وهو أصدق القائلين: ( وتعاونوا على البر والتقوى )،ولذلك يجب أن يحاول كل مسلم عامل عن طريق الدعوة الفردية أن يُدخِل في الهداية والاستقامة أخاً جديداً في مدة يحددها ويفكر في هذه المحاولة ويعزم عليها ويبذل ما طاقته من جهد وتضحية. هذه هي منطلقات الذاتية للعمل الإسلامي بين دعوة عامة حتى تبقى هي قضية الإسلام ومعانيه العامة حية في الأنفس غير مستغربة في القلوب ودعوة جماعية حتى يتضاعف عدد العاملين للإسلام الحاملين لراية الجهاد في سبيل الله وإعداد جيل متميز يتحمل تبعات الدعوة وينذر نفسه لنشرها.
ومن مظاهر الذاتية الدعوية عند الفرد المسلم أن يجد المسلم راحته في العمل والبذل والعطاء فهو يجد أنسه وسروره وفرحته في نصر يصيب الإسلام أو خير يتحقق على يديه أو واجب يوفق إلى أدائه ويشعر بلذة غامرة تغمره إذا هو أنفق جل وقته في أمور الدعوة.
لجنة التعريف بالإسلام
وإذا نظرنا إلى لجنة التعريف بالإسلام، فنجد أنها تضم أناسا يحبون العمل الخيري والدعوي، ولا يتوانوا عن نشر كلمة الله، ولهم جهود رائعة في مجال الدعوة، إنهم أفراد يملأ قلوبهم الإيمان، يجاهدون من أجل دعوة غير المسلمين إلى الإسلام دين الله الحنيف، دين الله الخاتم الشامل، فقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشر كافة في جميع أرجاء العالم، وظل محمد صلى الله عليه وسلم يجاهد من أجل نشر دينه ودعوة المشركين إليه وتبعه في ذلك الصحابة والتابعون في العمل الدعوي حتى انتشر الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، ولا يزال هناك أناس يجاهدون من أجل نشر هذا الدين السمح،ومنهم كما ذكرت القائمون على لجنة التعريف بالإسلام الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل نشر دينه بين غير المسلمين من الجاليات المقيمة في الكويت.
لم يطلب أحد منهم أن يقوموا بالعمل الدعوي، وأقدموا من تلقاء أنفسهم إلى تأسيس لجنة التعريف بالإسلام، تلك اللجنة الرائدة في الكويت والتي حققت إنجازات رائعة، في هذا المجال، ومازالوا يقومون بالعمل على نشر الرسالة المحمدية بين غير المسلمين حتى وصل عدد المهتدين إلى الإسلام إلى أكثر من ثلاثين ألف شخص , ومازالت المسيرة مستمرة وستستمر إلى ما شاء الله ما دام القائمون عليها نذروا أنفسهم من أجلها.
ومن هنا نجد أن الذاتية الدعوية هي انطلاقة المؤمن ومسارعته للعمل الدعوي بحافز ذاتي من تلقاء نفسه للعمل لهذا الدين دونما طلب من أحد أو متابعة بل هو السعي لطلب الأجر والمثوبة من الله.
علاوة على ذلك فإن للدعوة الذاتية عدة منطلقات أولها العمل الفردي العام والمقصود به أن يطلق المسلم بمفرده في ميدان الدعوة إلى الله لنشر الخير لعموم المسلمين وذلك لأن مسؤولية الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب شرعي على كل مسلم لا يسقطها عنه أي اعتبار وهذا العمل الدعوي العام أصل من أصول هذا الدين إذ بعث الرسول صلى الله عليه وسلم للناس كافة قال تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ولم يبعث لطبقة معينة من الناس.
أما المنطلق الثاني فهو التعاون مع الصحبة الصالحة بحيث يقوم الداعية المسلم بصفته فردا في مجموعة صالحة لنشر دعوة الله وتبليغ دينه عز وجل يقول تعالى في كتابه العزيز وهو أصدق القائلين: ( وتعاونوا على البر والتقوى )،ولذلك يجب أن يحاول كل مسلم عامل عن طريق الدعوة الفردية أن يُدخِل في الهداية والاستقامة أخاً جديداً في مدة يحددها ويفكر في هذه المحاولة ويعزم عليها ويبذل ما طاقته من جهد وتضحية. هذه هي منطلقات الذاتية للعمل الإسلامي بين دعوة عامة حتى تبقى هي قضية الإسلام ومعانيه العامة حية في الأنفس غير مستغربة في القلوب ودعوة جماعية حتى يتضاعف عدد العاملين للإسلام الحاملين لراية الجهاد في سبيل الله وإعداد جيل متميز يتحمل تبعات الدعوة وينذر نفسه لنشرها.
ومن مظاهر الذاتية الدعوية عند الفرد المسلم أن يجد المسلم راحته في العمل والبذل والعطاء فهو يجد أنسه وسروره وفرحته في نصر يصيب الإسلام أو خير يتحقق على يديه أو واجب يوفق إلى أدائه ويشعر بلذة غامرة تغمره إذا هو أنفق جل وقته في أمور الدعوة.
لجنة التعريف بالإسلام