«لا رابط بين استقالتي وزيارة الشيخ ناصر المحمد غبقة التحالف»
الفضالة لـ «الراي»: أقنعة كثيرة... سقطت
خالد الفضالة
| كتب فرحان الفحيمان |
هل كان في حاجة إلى خوض ما خاضه سياسيا ليعلم الأمين العام للتحالف الوطني الديموقراطي (المستقيل) خالد الفضالة أنه «بلا ظهر»؟
لماذا استقال الفضالة؟ الإجابة عن سؤال «الراي» في حديث مطول تشعبت كثيرا وطاولت أمورا أكثر، لكن وبكل جزم «لا رابط بين الاستقالة وزيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى غبقة (التحالف الوطني)».
وأشار الفضالة إلى انه بعد خروجه من السجن «سقطت أقنعة كثيرة واتضحت لي أمور لم أكن اتوقعها».
وأضاف: «هناك من لا يؤيدون خطواتي، وهم من كشفوا ظهري، وهم من يقولون للسلطة (خله يولي). القيادات (شالت إيدها) وقيادات (التحالف) وجهوا رسائل مبهمة وخاطئة للحكومة، ولم تكن تدخلاتهم حاسمة بالنسبة للتعامل معي».
هل توضح؟ أجاب الفضالة: «هناك أقنعة كثيرة سقطت واتضحت لي امور لم اكن اتوقعها، هناك اشخاص من داخل (التحالف) التفتوا إلى مصالحهم الشخصية، و(التحالف) يمر في أصعب موقف».
وزاد: «هناك صفقات عقدت مع الحكومة من قبل أعضاء (التحالف) مع أنني كنت مسجونا. نطالب باتخاذ مواقف جريئة... وأشخاص من جلدتنا يبرمون صفقة».
وأشار الفضالة إلى «أن هناك خصوما من (التحالف) ومن خارجه وهم من تعطلت مصالحهم ومن كانت لهم أهداف وخطط سياسية لكنهم فشلوا في تحقيقها سواء بالترشح للانتخابات او بدعم مرشحين للانتخابات».
وهل تخلى عنه تياره لأنه تبنى أفكار كتلة العمل الشعبي؟
يؤكد الفضالة: «إذا كان هناك توافق مع (الشعبي) فهو مصادفة. أنا اسير وفق مبادئ وثوابت. ونقاط اختلافي مع (الشعبي) أكثر من نقاط التلاقي معهم، فأنا أختلف معه في قضايا القروض والخصخصة وأمور أخرى»؟
واكد الفضالة: بعض المؤثرين يطربهم خبر استقالتي لأن «الهوى دار» والبوصلة تغيّر مسارها.
وشدد الفضالة على أنه لن يعود مرة أخرى أمينا عاما للتحالف «ربما استقلت كأمين عام لكنني لم استقل من موقفي ومبادئي وقيمي»، مشيرا إلى «ان العمل السياسي لا يقتصر على عضوية مجلس الأمة».
هل كان للغبقة الأخيرة التي حضرها سمو رئيس الوزراء تأثير على استقالتك؟
أكد الفضالة جازما: «ليس لها تأثير البتة، فسمو الشيخ ناصر المحمد وفي كل رمضان يزور مقار التيارات السياسية وهذه عادة سنوية يقوم بها سموه ولا يوجد اي رابط بين الزيارة واستقالتي».
هل كان في حاجة إلى خوض ما خاضه سياسيا ليعلم الأمين العام للتحالف الوطني الديموقراطي (المستقيل) خالد الفضالة أنه «بلا ظهر»؟
لماذا استقال الفضالة؟ الإجابة عن سؤال «الراي» في حديث مطول تشعبت كثيرا وطاولت أمورا أكثر، لكن وبكل جزم «لا رابط بين الاستقالة وزيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى غبقة (التحالف الوطني)».
وأشار الفضالة إلى انه بعد خروجه من السجن «سقطت أقنعة كثيرة واتضحت لي أمور لم أكن اتوقعها».
وأضاف: «هناك من لا يؤيدون خطواتي، وهم من كشفوا ظهري، وهم من يقولون للسلطة (خله يولي). القيادات (شالت إيدها) وقيادات (التحالف) وجهوا رسائل مبهمة وخاطئة للحكومة، ولم تكن تدخلاتهم حاسمة بالنسبة للتعامل معي».
هل توضح؟ أجاب الفضالة: «هناك أقنعة كثيرة سقطت واتضحت لي امور لم اكن اتوقعها، هناك اشخاص من داخل (التحالف) التفتوا إلى مصالحهم الشخصية، و(التحالف) يمر في أصعب موقف».
وزاد: «هناك صفقات عقدت مع الحكومة من قبل أعضاء (التحالف) مع أنني كنت مسجونا. نطالب باتخاذ مواقف جريئة... وأشخاص من جلدتنا يبرمون صفقة».
وأشار الفضالة إلى «أن هناك خصوما من (التحالف) ومن خارجه وهم من تعطلت مصالحهم ومن كانت لهم أهداف وخطط سياسية لكنهم فشلوا في تحقيقها سواء بالترشح للانتخابات او بدعم مرشحين للانتخابات».
وهل تخلى عنه تياره لأنه تبنى أفكار كتلة العمل الشعبي؟
يؤكد الفضالة: «إذا كان هناك توافق مع (الشعبي) فهو مصادفة. أنا اسير وفق مبادئ وثوابت. ونقاط اختلافي مع (الشعبي) أكثر من نقاط التلاقي معهم، فأنا أختلف معه في قضايا القروض والخصخصة وأمور أخرى»؟
واكد الفضالة: بعض المؤثرين يطربهم خبر استقالتي لأن «الهوى دار» والبوصلة تغيّر مسارها.
وشدد الفضالة على أنه لن يعود مرة أخرى أمينا عاما للتحالف «ربما استقلت كأمين عام لكنني لم استقل من موقفي ومبادئي وقيمي»، مشيرا إلى «ان العمل السياسي لا يقتصر على عضوية مجلس الأمة».
هل كان للغبقة الأخيرة التي حضرها سمو رئيس الوزراء تأثير على استقالتك؟
أكد الفضالة جازما: «ليس لها تأثير البتة، فسمو الشيخ ناصر المحمد وفي كل رمضان يزور مقار التيارات السياسية وهذه عادة سنوية يقوم بها سموه ولا يوجد اي رابط بين الزيارة واستقالتي».
