«الثلاثاء الكبير»... 6 مرشحين يتنافسون في 24 ولاية أميركية

تصغير
تكبير

واشنطن - ا ف ب، يو بي اي - تنظم نحو 24 ولاية اميركية، اليوم، انتخابات لا سابق لها لاختيار المرشحين الجمهوري والديموقراطي اللذين سيخوضان المنافسة في الانتخابات الرئاسية التي تجري في نوفمبر المقبل.

وخلال «الثلاثاء الكبير» الذي لم يشهد ابدا مثل هذا العدد من الانتخابات التمهيدية في ولايات عدة في الوقت نفسه، يتنافس ستة مرشحين.



ومن جانب الديموقراطيين، ستكون المنافسة بين السيدة الاميركية الاولى سابقا هيلاري كلينتون وسناتور ايلينوي الشاب باراك اوباما. ومن جانب الجمهوريين، يتنافس اربعة مرشحين لكن سناتور اريزونا جون ماكين، الاوفر حظا، لا يواجه سوى منافس واحد جدي هو حاكم ماساتشوسيتس السابق ميت رومني

ومن المتوقع ان يكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة من بين هؤلاء المرشحين الاربعة.

ويتم اختيار نحو نصف المندوبين بنتيجة انتخابات اليوم.

ومن اجل الفوز من جانب الديموقراطيين، يجب على المرشح الحصول على دعم 2025 مندوبا على الاقل من اصل 4049 يشاركون في المؤتمر الديموقراطي. وسيتم اختيار 2084 مندوبا ديموقراطيا اثر انتخابات، اليوم. ومن جهة الجمهوريين، يجب الحصول على دعم 1191 مندوبا من اصل 2380 يحضرون المؤتمر. ويتم اختيار 1081 مندوبا، اليوم.

و«الثلاثاء الكبير» بالتالي يمكن ان يحدد هوية الفائز لدى كل من الحزبين لكن يمكن ايضا الا يكون حاسما.

الى ذلك، هاجمت هيلاري منافسها اوباما، وقارنته بالرئيس جورج بوش، معتبرة انه لا يمكن للناخبين ان يختاروا شخصا لا يعرفونه بشكل كاف.

وقالت السيدة الاميركية الاولى سابقا على متن طائرتها في طريق عودتها من تاكسون (اريزونا)، «لا يمكننا ان نسمح لانفسنا بانتخاب شخص كما فعلنا مع جورج بوش وبعد ذلك نفاجىء بالقرارات المتخذة وبتوجهات ادارة البلاد». واضافت: «والطريقة الافضل لتجنب ذلك هو وجود مرشحة تقول لكم ما ستقوم به وتكون مسؤولة عن قرارتها عند تسلمها السلطة»، واصفة منافسها بانه عديم الخبرة و«غير واضح».

وكانت كلينتون اعتبرت في وقت سابق ان باراك اوباما سياسي يتمتع بالكاريزما مذكرة في الوقت نفسه بان الناخبين ندموا عن قرارهم التصويت لمصلحة بوش بسبب جاذبيته فقط.

واعتبر روبرت غيبس الناطق باسم اوباما، بان هذا الهجوم يندرج في اطار اسلوب حملة انتخابية يقوم على اساس «القيام بكل شيء وقول كل شيء» من اجل الفوز.

من جانبه، اشار ماكين خلال تجمعات انتخابية في ولاية محافظة جدا في الجنوب، الى 24 سنة من العمل في الكونغرس في معارضة الاجهاض ووعد بتعيين قضاة محافظين في المحكمة العليا متعهدا «عدم الاستسلام» في الحرب على الارهاب ومطاردة اسامة بن لادن «حتى ابواب جهنم».

واعلن الحزب الجمهوري ان رومني، فاز بالانتخابات التمهيدية في ولاية ماين.

ورغم ان نتائج ماين ليست بالغة الاهمية في السباق الى الانتخابات الرئاسية، فانها تشكل رمزا للمرشح المحافظ بتخطي ماكين في استطلاعات الرأي، عشية «الثلاثاء العظيم».

في سياق متصل، ساهمت الحملات الانتخابية الرئاسية، في ارتفاع نسبة مشاهدي القنوات الأميركية خلال يناير الماضي.

واورد موقع صحيفة «فاريتي» الإلكتروني، السبت، أن «الصراع الطويل للوصول إلى الرئاسية الأميركية أثبت أنه نعمة بالنسبة الى وسائل الإعلام الرئيسية التي ارتفعت نسبة مشاهديها خلال الحملات الانتخابية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي