منظمة الصحة العالمية تشيد بجهود صندوق إعانة المرضى في أفغانستان
كونا - ذكر مدير لجنة الاعانات الخارجية في صندوق اعانة المرضى خالد الهندي أمس ان «منظمة الصحة العالمية اشادت بالدور المهم الذي يقوم به الصندوق في اعانة ومساعدة المرضى في افغانستان».
ونقل الهندي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن مدير المكتب الاقليمي للشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزيري «امتنانه واشادته بمشاريع الصندوق في تحقيق غايات انسانية لصالح المرضى الفقراء». وأوضح الهندي ان «الجمعية وفرت الادوية اللازمة والامصال الخاصة لمكافحة مرض السل في العديد من المناطق النائية الافغانية تلبية لنداءات منظمة الصحة العالمية التي صنفت افغانستان من الدول الاكثر اصابة بمرض الدرن الرئوي (السل) ضمن قائمة تشمل 22 دولة من دول العالم».
وأفاد ان «هناك اكثر من 50 الف حالة سل تكتشف سنويا في افغانستان، في حين يموت اكثر من الف حالة سنويا»، مشيرا الى ان «هناك اكثر من 32 الف امرأة تصاب بالمرض سنويا بما يعادل 65 في المئة من الحالات المصابة وتتركز معظمها في الجنوب الشرقي من افغانستان».
وبيّن ان «بعض المتبرعين يخصصون تبرعاتهم لصالح مناطق بعينها خارج الكويت، في حين يوجد هناك اكثر من 85 في المئة من مشاريع الصندوق تتم داخل الكويت وتنفذ لصالح المرضى المعسرين».
ودعا الهندي الى «التفاعل مع احداث غزة الاخيرة وبذل المال والجهد لتوفير المساعدات الطبية والادوية ضمن مشروع الاغاثة الذي تعد له الجمعية بالتنسيق مع المنظمات الدولية خصوصا منظمة الصحة العالمية استكمالا لمشوارها الاغاثي للمستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية»
ونقل الهندي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن مدير المكتب الاقليمي للشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزيري «امتنانه واشادته بمشاريع الصندوق في تحقيق غايات انسانية لصالح المرضى الفقراء». وأوضح الهندي ان «الجمعية وفرت الادوية اللازمة والامصال الخاصة لمكافحة مرض السل في العديد من المناطق النائية الافغانية تلبية لنداءات منظمة الصحة العالمية التي صنفت افغانستان من الدول الاكثر اصابة بمرض الدرن الرئوي (السل) ضمن قائمة تشمل 22 دولة من دول العالم».
وأفاد ان «هناك اكثر من 50 الف حالة سل تكتشف سنويا في افغانستان، في حين يموت اكثر من الف حالة سنويا»، مشيرا الى ان «هناك اكثر من 32 الف امرأة تصاب بالمرض سنويا بما يعادل 65 في المئة من الحالات المصابة وتتركز معظمها في الجنوب الشرقي من افغانستان».
وبيّن ان «بعض المتبرعين يخصصون تبرعاتهم لصالح مناطق بعينها خارج الكويت، في حين يوجد هناك اكثر من 85 في المئة من مشاريع الصندوق تتم داخل الكويت وتنفذ لصالح المرضى المعسرين».
ودعا الهندي الى «التفاعل مع احداث غزة الاخيرة وبذل المال والجهد لتوفير المساعدات الطبية والادوية ضمن مشروع الاغاثة الذي تعد له الجمعية بالتنسيق مع المنظمات الدولية خصوصا منظمة الصحة العالمية استكمالا لمشوارها الاغاثي للمستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية»
