مطرقة ومسمار!
| نورة الرندي |
حين يقوم شخص بإقناع شخص آخر أو الشخص نفسه في تقبل فكرة ما أو أمر ما، فلا يتم ذلك بغمضة عين بل يكون عمله كعمل المطرقة، والمسمار.
وهنا الفكرة أو الأمر يكون محل المسمار أما المطرقة تقوم بعمل ادخال المسمار في الجدار، والجدار في محل عقل الشخص، فكلما طرقت المسمار دخل في الجدار أكثر فأكثر، وزاد عمقا، وتمسكا. فبعدها يعلق الشخص الفعل الذي لولا المسمار لما تمكن من تعليق شيء عليه، ويكون الفعل على أساس الفكرة أو الأمر الذي تم تقبله، والتقبل اما أن يكون بقوة وإما ضعف وإما ما بين الاثنين بين حيرة في التقبل من عدمه، فلا يكون المسمار ثابتاً حينها، واذا ما أتى لتعليق شيء عليه «الفعل» يسقط، وعلى نسبة السقوط تكون الخسارة، فهناك سقوط لا يؤذي، وآخر يؤذي، وأيضاً هناك من يفيق من الحيرة ويتخذ اما بالتقبل وإما عدمه، فيقوم بالطرق لتثبيت المسمار «الفكرة، الأمر» حتى لايسقط ما يعلق عليه «الفعل».
فالمعروف أن هناك أسلوبا، وطريقة لاستخدام المطرقة يجب اتباعها حتى لا يؤذي العقل الذي وضعناه محل الجدار، المسمار اذا طرق بطريقة عنيفة يسبب تشققا في الجدار «العقل»، والمسمار «الفكرة، الأمر» أيضاً يلتوي، وهنا تكون فكرة مشوشة لاتعرف كيف تستقر في العقل، ومحلها اذا لم يصلح لهذا الفعل كما ذكرنا الشيء الذي يعلقه، فيغيره، ويتبع الأسلوب الصحيح.
هكذا هو عقل الانسان فلا يتم ادخال فكرة ما اليه بطريقة عنيفة أو متسرعة، فالتقبل يحتاج الى وقت للفهم، والتفكر في الأمر، حتى يتخذ العمل الصحيح لما تقبل من فكرة أو أمر، فبعد الثبات، والتمسك بالأمر يكون هناك قرار صائب أو غير صائب، حيث ان ذلك يعتمد على ما تمسك به الشخص من أمر سليم أو عكسه، فغير السليم لا يدوم طويلاً، فالطارق يظن انه ثبّت المسمار «الفكرة، الأمر»، وما سيعلقه لن يسقط بل في الوقت الذي يطرق حينها يهدم الجدار «العقل» من الداخل محدثاً تشققات تظهر مع مرور الزمن، فهذا يكون مصير العقل الذي يتم ادخال فكرة أو امر غير سليم فيه، وبمصيره يكون مصير ما يتم من فعل.
وأيضاً هناك حالة وهي اخراج الفكرة أو الأمر من العقل، قلع المسمار «الفكرة، الأمر»، فحين قلعه يترك ثغرة أي من هذه الفكرة، أو الأمر تكون هناك تجربة يبقى أثرها ومن الممكن التعلم منها وبيان الأخطاء فيها لتفاديها لاحقاً، فالحديث طويل في هذا الموضوع، ولكن باختصار هذه كانت العلاقة بين «المطرقة، المسمار وبينهما الجدار».
حين يقوم شخص بإقناع شخص آخر أو الشخص نفسه في تقبل فكرة ما أو أمر ما، فلا يتم ذلك بغمضة عين بل يكون عمله كعمل المطرقة، والمسمار.
وهنا الفكرة أو الأمر يكون محل المسمار أما المطرقة تقوم بعمل ادخال المسمار في الجدار، والجدار في محل عقل الشخص، فكلما طرقت المسمار دخل في الجدار أكثر فأكثر، وزاد عمقا، وتمسكا. فبعدها يعلق الشخص الفعل الذي لولا المسمار لما تمكن من تعليق شيء عليه، ويكون الفعل على أساس الفكرة أو الأمر الذي تم تقبله، والتقبل اما أن يكون بقوة وإما ضعف وإما ما بين الاثنين بين حيرة في التقبل من عدمه، فلا يكون المسمار ثابتاً حينها، واذا ما أتى لتعليق شيء عليه «الفعل» يسقط، وعلى نسبة السقوط تكون الخسارة، فهناك سقوط لا يؤذي، وآخر يؤذي، وأيضاً هناك من يفيق من الحيرة ويتخذ اما بالتقبل وإما عدمه، فيقوم بالطرق لتثبيت المسمار «الفكرة، الأمر» حتى لايسقط ما يعلق عليه «الفعل».
فالمعروف أن هناك أسلوبا، وطريقة لاستخدام المطرقة يجب اتباعها حتى لا يؤذي العقل الذي وضعناه محل الجدار، المسمار اذا طرق بطريقة عنيفة يسبب تشققا في الجدار «العقل»، والمسمار «الفكرة، الأمر» أيضاً يلتوي، وهنا تكون فكرة مشوشة لاتعرف كيف تستقر في العقل، ومحلها اذا لم يصلح لهذا الفعل كما ذكرنا الشيء الذي يعلقه، فيغيره، ويتبع الأسلوب الصحيح.
هكذا هو عقل الانسان فلا يتم ادخال فكرة ما اليه بطريقة عنيفة أو متسرعة، فالتقبل يحتاج الى وقت للفهم، والتفكر في الأمر، حتى يتخذ العمل الصحيح لما تقبل من فكرة أو أمر، فبعد الثبات، والتمسك بالأمر يكون هناك قرار صائب أو غير صائب، حيث ان ذلك يعتمد على ما تمسك به الشخص من أمر سليم أو عكسه، فغير السليم لا يدوم طويلاً، فالطارق يظن انه ثبّت المسمار «الفكرة، الأمر»، وما سيعلقه لن يسقط بل في الوقت الذي يطرق حينها يهدم الجدار «العقل» من الداخل محدثاً تشققات تظهر مع مرور الزمن، فهذا يكون مصير العقل الذي يتم ادخال فكرة أو امر غير سليم فيه، وبمصيره يكون مصير ما يتم من فعل.
وأيضاً هناك حالة وهي اخراج الفكرة أو الأمر من العقل، قلع المسمار «الفكرة، الأمر»، فحين قلعه يترك ثغرة أي من هذه الفكرة، أو الأمر تكون هناك تجربة يبقى أثرها ومن الممكن التعلم منها وبيان الأخطاء فيها لتفاديها لاحقاً، فالحديث طويل في هذا الموضوع، ولكن باختصار هذه كانت العلاقة بين «المطرقة، المسمار وبينهما الجدار».