أكد خلال غبقة الكنيسة القبطية روح الوحدة القوية التي تربط بين أبناء بلاده
فرحات: مصر وطن يعيش فينا والكويت وطن نعتز باستضافته لأبنائنا
حشد من الحضور
السفير المصري ملقيا كلمته
المشاركون في الغبقة (تصوير احمد عماد)
|كتب عمر العلاس|
أكد السفير المصري طاهر فرحات على روح الوحدة القوية التي تربط بين أبناء مصر مستشهدا في هذا الصدد بقول قداسة البابا شنوده الثالث «مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه» مضيفا «مصر... وطن لم يميز أرضه ونيله بين أبنائه الذين بذلوا التضحيات في سبيل عزته وكرامته معلنين الانتماء له فوق كل المشتركات والاختلافات».
وأوضح فرحات خلال عقبة الكنيسة القبطية المصرية مساء أول من أمس ان مصر بمسلميها وأقباطها تحتفل خلال هذه الأيام المباركة بصيام شهر رمضان المعظم وصيام السيدة العذراء الذي يحتفل بانتهائه أقباط مصر»، مضيفا «هذا الصيام الذي يتشارك فيه أبناء الوطن الواحد يعكس روح الإيمان والمحبة والإخاء والمشاركة التي يتميز بها الشعب المصري».
وشدد فرحات على تماسك ووحدة الشعب المصري، مبينا ان احتفال الكنيسة القبطية المصرية في الكويت بشهر رمضان «تقليد سنه قداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقصية أحيته الكنائس القبطية حول العالم تيمنا بالروح الواحدة التي تربط بين أبناء مصر».
وقدم فرحات في نهاية كلمته الشكر للقيادة والحكومة الكويتية على رعايتهما الغالية لأبناء الجالية المصرية بالكويت، مضيفا «إذا كانت مصر وطن يعيش فينا فالكويت وطن نعتز باستضافته لابنائنا المصريين ممن أقاموا فيه وتمتعوا بنسائم الحرية والتسامح والمحبة التي تسود ارجاءه».
من جهته، قال القنصل العام المصري السفير صلاح الوسيمي ان البابا شنودة الثالث من خلال تلك السنة الحسنة والعادة الطيبة التي استنها لأبناء مصر ليجمع ويؤلف بين قلوبنا ضرب لشعوب العالم اجمع مثلا حيا على ما يتحلى به الشعب المصري العريق من قيم عليا وعادات حميدة يستحق بها ان يكون قدوة يقتدي بها شعوب الأرض.
وأضاف الوسيمي «أصبح اليوم الذي يدعونا فيه إخواننا المسيحيون للإفطار معهم من علامات شهر رمضان المميزة في مصر ولجالياتها في الخارج مقدما في نهاية حديثه الشكر لراعي الكنيسة المصرية الأنبا بيجول بيشوي ولجميع أباء الكنيسة».
من جانبه، قال عضو مجلس العلاقات الإسلامية - المسيحية الدكتور زهير المحيميد ان الصيام في كل الأديان يرمي الى هدف مقدس وهو تهذيب النفوس وإصلاحها وان الإنسان المؤمن يحتاج دوما لمحطات يقف فيها مع النفس وقفة لترشيدها والسمو في علاقتها مع الله مضيفا لتحقيق هذا الهدف الإلهي «لابد من إشاعة المحبة، واتخاذ التسامح ثقافة، والتعايش السلمي مع الآخر مبدأ».
من جانبه، قال الأنبا بيجول بيشوي «إن من كرم شهر رمضان ان يجمعنا على مائدة واحدة نجدد من خلالها عهد الحب مضيفا الإنسان كائن محب خلقه الله على صورته في المحبة وان هذا المحفل ليس سوى تعبير عن محبتنا بعضنا لبعض».
وسرد الأنبا بيشوي خلال كلمته عددا من المواقف التي تظهر علاقة المحبة والإخوة التي تربط بين مسلمين وأقباط مصر مؤكدا من جهة أخرى ان الكويت «مثل يحتذى به في الحب والتعايش والإخاء بين الأجناس والأديان».
من جانبه، أكد عضو مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية الشيخ حسين الأزهري على العلاقات الطيبة التي تربط بين نسيجي المجتمع المصري مضيفا «ان كانت هناك بعض الصغائر وبعض المتشددين هنا وهناك فان ذلك لن ينال من وحدتنا وترابطنا».
واستذكر الازهري ما تعانيه دور العبادة سواء الإسلامية أو المسيحية تحت وطأة الاحتلال الصهيوني ومحاولات اليهود المتكررة التضييق على المساجد والكنائس، مشيدا بمبادرة البابا شنودة الثالث بمنع أقباط مصر من زيارة كنيسة القيامة حال وجودها تحت الاحتلال الصهيوني.
أكد السفير المصري طاهر فرحات على روح الوحدة القوية التي تربط بين أبناء مصر مستشهدا في هذا الصدد بقول قداسة البابا شنوده الثالث «مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه» مضيفا «مصر... وطن لم يميز أرضه ونيله بين أبنائه الذين بذلوا التضحيات في سبيل عزته وكرامته معلنين الانتماء له فوق كل المشتركات والاختلافات».
وأوضح فرحات خلال عقبة الكنيسة القبطية المصرية مساء أول من أمس ان مصر بمسلميها وأقباطها تحتفل خلال هذه الأيام المباركة بصيام شهر رمضان المعظم وصيام السيدة العذراء الذي يحتفل بانتهائه أقباط مصر»، مضيفا «هذا الصيام الذي يتشارك فيه أبناء الوطن الواحد يعكس روح الإيمان والمحبة والإخاء والمشاركة التي يتميز بها الشعب المصري».
وشدد فرحات على تماسك ووحدة الشعب المصري، مبينا ان احتفال الكنيسة القبطية المصرية في الكويت بشهر رمضان «تقليد سنه قداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقصية أحيته الكنائس القبطية حول العالم تيمنا بالروح الواحدة التي تربط بين أبناء مصر».
وقدم فرحات في نهاية كلمته الشكر للقيادة والحكومة الكويتية على رعايتهما الغالية لأبناء الجالية المصرية بالكويت، مضيفا «إذا كانت مصر وطن يعيش فينا فالكويت وطن نعتز باستضافته لابنائنا المصريين ممن أقاموا فيه وتمتعوا بنسائم الحرية والتسامح والمحبة التي تسود ارجاءه».
من جهته، قال القنصل العام المصري السفير صلاح الوسيمي ان البابا شنودة الثالث من خلال تلك السنة الحسنة والعادة الطيبة التي استنها لأبناء مصر ليجمع ويؤلف بين قلوبنا ضرب لشعوب العالم اجمع مثلا حيا على ما يتحلى به الشعب المصري العريق من قيم عليا وعادات حميدة يستحق بها ان يكون قدوة يقتدي بها شعوب الأرض.
وأضاف الوسيمي «أصبح اليوم الذي يدعونا فيه إخواننا المسيحيون للإفطار معهم من علامات شهر رمضان المميزة في مصر ولجالياتها في الخارج مقدما في نهاية حديثه الشكر لراعي الكنيسة المصرية الأنبا بيجول بيشوي ولجميع أباء الكنيسة».
من جانبه، قال عضو مجلس العلاقات الإسلامية - المسيحية الدكتور زهير المحيميد ان الصيام في كل الأديان يرمي الى هدف مقدس وهو تهذيب النفوس وإصلاحها وان الإنسان المؤمن يحتاج دوما لمحطات يقف فيها مع النفس وقفة لترشيدها والسمو في علاقتها مع الله مضيفا لتحقيق هذا الهدف الإلهي «لابد من إشاعة المحبة، واتخاذ التسامح ثقافة، والتعايش السلمي مع الآخر مبدأ».
من جانبه، قال الأنبا بيجول بيشوي «إن من كرم شهر رمضان ان يجمعنا على مائدة واحدة نجدد من خلالها عهد الحب مضيفا الإنسان كائن محب خلقه الله على صورته في المحبة وان هذا المحفل ليس سوى تعبير عن محبتنا بعضنا لبعض».
وسرد الأنبا بيشوي خلال كلمته عددا من المواقف التي تظهر علاقة المحبة والإخوة التي تربط بين مسلمين وأقباط مصر مؤكدا من جهة أخرى ان الكويت «مثل يحتذى به في الحب والتعايش والإخاء بين الأجناس والأديان».
من جانبه، أكد عضو مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية الشيخ حسين الأزهري على العلاقات الطيبة التي تربط بين نسيجي المجتمع المصري مضيفا «ان كانت هناك بعض الصغائر وبعض المتشددين هنا وهناك فان ذلك لن ينال من وحدتنا وترابطنا».
واستذكر الازهري ما تعانيه دور العبادة سواء الإسلامية أو المسيحية تحت وطأة الاحتلال الصهيوني ومحاولات اليهود المتكررة التضييق على المساجد والكنائس، مشيدا بمبادرة البابا شنودة الثالث بمنع أقباط مصر من زيارة كنيسة القيامة حال وجودها تحت الاحتلال الصهيوني.