No Script

عوانس الفن ... نجوم ونجمات خارج الخدمة / أعلنت مرارا رغبتها في الزواج وتكوين أسرة (1 من 2)

إليسا... «الآنسة» صاحبة الصوت المتدفق

u0627u0644u064au0633u0627r
اليسا
تصغير
تكبير
| القاهرة- من أغاريد مصطفى |

العانس في اللغة هي الفتاة التي طال مكثها في بيت أهلها من دون زواج، والرجل إذا أسن، أي تجاوز سن الزواج ولم يتزوج فهو عانس أيضا، لكن هذه الكلمة تستخدم أكثر مع النساء.

... وعوانس الفن هم «فنانات وفنانين» فاتهم قطار الزواج... بسبب انشغالهم بالعمل الفني والنجاح والنجومية.. أو نظرتهم السلبية للزواج والحياة الأسرية.

ومن بين هؤلاء الفنانين من أبدع في تجسيد دور العانس على الشاشة فقط، لكن في الحياة كان له نصيب من الزواج مرة واثنتين وثلاثا أيضا، وأبرزهم الفنانة الراحلة زينات صدقي.

عبر 15 حلقة في «الراي» نتناول مسيرة عدد ممن يمكن أن نطلق عليهم لقب «عوانس الفن»، إما لأن قطار الزواج قد فاتهم أو يوشك أن يودع رصيف حياتهم، وإما لكبر سنهم، أو لارتباطات فاشلة وشائعات لاحقتهم في كل مكان حول الارتباط بشخص ما وعدم اكتمال المشروع، وعبر هذه الحلقات أيضا ستعرف أيضا لماذا فشل بعضهم في إيجاد شريك الحياة المناسب... فانتظرونا حلقة بعد أخرى.



بالرغم من أن المطربة اللبنانية إليسا حققت نجاحا كبيرا منذ ظهورها العام 1992 واستطاعت أن تكون إحدى أهم المطربات العرب، فإنها لاتزال تحمل لقب آنسة حتى الآن.

ولدت إليسا، واسمها بالكامل «إليسار زكريا خوري» في 27 أكتوبر 1972 بدير الأحمر في لبنان ونشأت في وادي البقاع، وهي حاصلة على ليسانس في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية، وتتميز بأنها خجولة جدا وطيبة وحساسة لأبعد الحدود، أطلق عليها العديد من الألقاب مثل: «ملكة الرومانسية، وملكة الإحساس»، وقد كانت أول مطربة عربية تغني أمام الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.



جوانب شخصية

المثير أن الموقع الخاص لإليسا على شبكة الإنترنت يؤكد أنها ولدت يوم 27 أكتوبر من سنة 1978، من أم سورية وأب لبناني، حيث تتألف أسرتها من 3 بنات و3 شبان، ودرست في مدرسة داخلية فكانت لا ترى عائلتها إلا أيام العطلات، التحقت بكلية العلوم السياسية في بيروت لتنال شهادة الليسانس في تخصصها، وكانت متعلقة بوالدها الشاعر ومدرس اللغة العربية «زكريا خوري» لدرجة كبيرة، وقد التحقت بكلية العلوم السياسية بناء على رغبته، توفي والدها في العام 2004، وهي من مواليد برج العقرب وتحلم بتكوين عائلة وأن ترزق بأطفال سواء صبي «عمر» أو بنت ياسمين لأنها تعشق الأسماء العربية.

من هواياتها الرياضة والسفر، وتعشق اللون الأبيض وتفضل عطر «جيفينتشي» وتحب قيادة سيارة دفع رباعي، قبل أن تصبح فنانة كانت ترغب في أن تكون مقدمة برامج في محطات تلفزيونية فتقدمت إلى محطة «LBC» ومحطات أخرى. كما أنها أنهت دراسة العلوم السياسية من أجل أهلها، لكن حبها الكبير للفن منعها من الانخراط في مجال دراستها. لها قاعدة جماهيرية كبيرة تكاد تكون الأكثر جماهيرية.

أما عن علاقاتها العاطفية، فارتبطت إليسا بالملحن والموزع الأرمني الأصل غي مونوكيان، وكان هذا الارتباط العاطفي الوحيد في مسيرتها الفنية، ولكنها لم تلبث أن أنهت العلاقة، ويقال ان السبب هو رغبة إليسا في الزواج وتكوين أسرة، وقد أعلنت ذلك مرارا، بينما كان «غي» غير مستعد للاستقرار. علما بأنه تزوج في 2008 بفتاة لبنانية.



بداية المشوار

تعرفت على الفنان الكبير الراحل وسيم طبارة الذي أشركها في فرقته «الشانسونييه»، وجعلها تشارك في مسرحيات سياسية ساخرة قام بتأليفها، ووقفت من خلالها أمام الجمهور على خشبة مسرح «مسرح الساعة العاشرة» «Théâtre de 10 heures» ولكنها لم تفكر في ترك الدراسة إرضاء لوالدها الذي شرط عليها أن موافقته على دخولها الفن ستكون بعد وعدها له بأن تهتم بدراستها أولا.

واستمرت هذه الحال لسنوات عدة، حتى شاركت في برنامج «استديو الفن» العام 1992، الذي كان يعرض على قناة «LBC» اللبنانية، الأعلى مشاهدة في ذلك الوقت، وكانت لاتزال مرتبطة بدراستها وعملها بالمسرح أيضا، وتمكنت من تقسيم وقتها على الأماكن الثلاثة باجتهاد وجدية شديدين، حتى حصلت من البرنامج على الميدالية الفضية.

بعد البرنامج شاركت في عدة حفلات غنائية، حتى العام 1999، وهو العام الذي طرحت فيه ألبومها الأول «بدي دوب» مع شركة «ليدو برودكشنز» و«EMI».

وكانت الأغنية الرئيسية للألبوم دويتو مع مطرب الـGipsy الفرنسي جيرارد فيرير، وتم تصويرها كفيديو كليب مع المخرج مارك حديفة، وبدأت معه أولى الهجمات الإعلامية عليها، حيث ظهرت وهي ترتدي «ملاية» بيضاء فقط، وهو ما جعل مهاجميها يتهمونها بالإغراء الزائد عن حده، ورغم أن البعض يعتبر الهجوم من هذا النوع هو أمر سيئ، فإن ذلك أفادها كثيرا وأعطاها دفعة قوية في أول عمل فني رسمي لها.

بعدها وعلى مدار ما يقرب من 10 سنوات حرصت إليسا على طرح ألبوم جديد كل سنتين أو أقل تقريبا، فثاني ألبوم كان «وآخرتها معك» الذي طرحته العام 2000 من إنتاج شركة «ديلارا» وتوزيع عالم الفن، الذي طرحت فيه دويتو غنائيا جديدا مع الفنان اللبناني راغب علامة «بتغيب بتروح»، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا، خاصة بعد تصويرها كفيديو كليب مع حديفة أيضا في ثاني تعاون بينهما.

وفي العام 2002 طرحت ألبوم «عايشالك» مع شركة «عالم الفن»، الذي صورت منه الأغنية الرئيسية فيه مع المخرج الفرنسي فابريك بيجوتي، وارتدت ملابس ووضعت ماكياجا من ماركة «كريستيان ديور» العالمية بالاتفاق معهم، وبذلك اعتبرت أول فنانة عربية تكون واجهة لمنتجات الشركة الكبيرة.

كما صورت منه أغنية ثانية وهي «أجمل إحساس» مع المخرج سلمي عجرم، التي حققت نجاحا كبيرا وكثيرا من الانتقادات المعتادة لها، نظرا إلى رومانسية فكرتها وحرارة أدائها مع الموديل حبيبها في الكليب.



أول جائزة

وكان العام 2004 بداية تعاونها مع شركة «روتانا»، وطرحت فيه ألبوم «أحلى دنيا»، الذي حصلت عنه على أول جائزة «ورلد ميوزيك أوورد» لتحقيقه أعلى مبيعات في الشرق الأوسط، وصورت منه عدة أغان هي «كل يوم في عمري» مع المخرج سعيد مارووك، و«ارجع للشوق» مع المخرج براندون ديكرسون، و«حبك وجع» مع المخرج سليم ترك للمرة الثانية بينهما.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي