من روائع العمارة الإسلامية / مسجد العثمان ... من أوسع مساجد الكويت
مسجد العثمان
|مهندس جاد الله فرحات *|
فقد انشأه عبد الله عبد اللطيف العثمان ابتداء من سنة 1861، وقد جدد بناؤه بعد مراراً، وصورته الحالية جديدة تمت في أواخر الخمسينات، والمسجد ربما كان من أوسع مساجد الكويت.
بيت الصلاة هنا هو أكبر بيوت الصلاة في مساجد الكويت وهو مستعرض تزينه نوافذ واسعة في جدار القبلة وفي الجانبين وفي جدار القبلة وحده ثماني نوافذ كبيرة مغطاة بالزجاج تشبه الأبواب، ودعامات بيت الصلاة ضخمة مربعة تزينها تيجان ملبسة بالخشب عند التقائها بالسقف، ومحراب هذا المسجد ومنبره غاية في الجمال، فالاثنان هنا وحدة كاملة من الرخام الملون الملبس بعضه في بعض. والمحراب هنا تقليدي أي أنه (حنيئة) من الرخام الملبس ذي اللونين تعلوها لوحة رخام عليها آية قرآنية، ثم تقوم طاقية المحراب بعد ذلك بقوس مدببة وهذا الشكل يتكرر في مسجد علي الشملان.
والى يمين المحراب يقوم المنبر على الطراز الكويتي في صورة شرفة رخامية ذات حاجز رخامي مخرم مزدان بوردة رخامية بديعة الجمال.
والمحراب والمنبر يبدوان هنا عقدين متجاورين متشابهين تمام التشابه وهذا وجه الجمال فيهما بل ان هذين العقدين التوأمين موضوعان في اطار كبير من الرخام يعتمد على عمودين من الرخام في الجانبين. وبين المحراب والمنبر يقوم عمود رخام دقيق جميل يتفرع منه القوسان المدببان من أعلى.
وصحن الجامع فسيح جداً تطل عليه احدى المئذنتين السامقتين اللتين تزينان واجهة هذا المسجد الكبيرة وهاتان المئذنتان من أضخم مآذن مساجد الكويت، وطرازهما مملوكي هجين أي أنهما تتخذان بعد القاعة وهي هنا البدن الأسفل هيئة غريبة بعض الشيء فهناك شفتا آذان كبيرتان يفصل بينهما بدنان، والبدن الثالث هنا يحل محل الجوسق ويرتفع فوقه جوسق ذو درجات ثم عمامة على هيئة حدوة الحصان.
ومن أحسن ما فعله المعماريون الذين شيدوا ذلك المسجد أنهم أحاطوه بمساحة واسعة عازلة له عن الطريق يدور بها سور عال وقد تم تجديد المسجد واضافة مساحات كبيرة له من المباني حتى تضاعف حجمه وأصبح له أربع مآذن كما هو موضح بالصور.
* إمام وخطيب
فقد انشأه عبد الله عبد اللطيف العثمان ابتداء من سنة 1861، وقد جدد بناؤه بعد مراراً، وصورته الحالية جديدة تمت في أواخر الخمسينات، والمسجد ربما كان من أوسع مساجد الكويت.
بيت الصلاة هنا هو أكبر بيوت الصلاة في مساجد الكويت وهو مستعرض تزينه نوافذ واسعة في جدار القبلة وفي الجانبين وفي جدار القبلة وحده ثماني نوافذ كبيرة مغطاة بالزجاج تشبه الأبواب، ودعامات بيت الصلاة ضخمة مربعة تزينها تيجان ملبسة بالخشب عند التقائها بالسقف، ومحراب هذا المسجد ومنبره غاية في الجمال، فالاثنان هنا وحدة كاملة من الرخام الملون الملبس بعضه في بعض. والمحراب هنا تقليدي أي أنه (حنيئة) من الرخام الملبس ذي اللونين تعلوها لوحة رخام عليها آية قرآنية، ثم تقوم طاقية المحراب بعد ذلك بقوس مدببة وهذا الشكل يتكرر في مسجد علي الشملان.
والى يمين المحراب يقوم المنبر على الطراز الكويتي في صورة شرفة رخامية ذات حاجز رخامي مخرم مزدان بوردة رخامية بديعة الجمال.
والمحراب والمنبر يبدوان هنا عقدين متجاورين متشابهين تمام التشابه وهذا وجه الجمال فيهما بل ان هذين العقدين التوأمين موضوعان في اطار كبير من الرخام يعتمد على عمودين من الرخام في الجانبين. وبين المحراب والمنبر يقوم عمود رخام دقيق جميل يتفرع منه القوسان المدببان من أعلى.
وصحن الجامع فسيح جداً تطل عليه احدى المئذنتين السامقتين اللتين تزينان واجهة هذا المسجد الكبيرة وهاتان المئذنتان من أضخم مآذن مساجد الكويت، وطرازهما مملوكي هجين أي أنهما تتخذان بعد القاعة وهي هنا البدن الأسفل هيئة غريبة بعض الشيء فهناك شفتا آذان كبيرتان يفصل بينهما بدنان، والبدن الثالث هنا يحل محل الجوسق ويرتفع فوقه جوسق ذو درجات ثم عمامة على هيئة حدوة الحصان.
ومن أحسن ما فعله المعماريون الذين شيدوا ذلك المسجد أنهم أحاطوه بمساحة واسعة عازلة له عن الطريق يدور بها سور عال وقد تم تجديد المسجد واضافة مساحات كبيرة له من المباني حتى تضاعف حجمه وأصبح له أربع مآذن كما هو موضح بالصور.
* إمام وخطيب