الطبطبائي كشف تفاصيل منعه من دخول غزة: أخرجوني من الإسماعيلية وسط حراسة كي لا أعود!
|كتب عايض البرازي|علمت «الراي» أن النائب الدكتور وليد الطبطبائي كان بصدد استعجال استجوابه إلى وزير الصحة عبدالله الطويل بناء على معلومات مهمة أبلغه بها النائب الدكتور سعد الشريع.
وقالت مصادر قريبة من الطبطبائي لـ «الراي» ان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي طلب من الطبطبائي التريث في تقديم استجوابه حتى يمكن معالجة القضايا التي ذكرها الشريع له.
وأضافت المصادر أن الطبطبائي الذي كان مرافقا للخرافي في طائرته وعلى ارتفاع 36 ألف قدم وعد بمنح الطويل فرصة أخرى إذا ما أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح.
من جهة أخرى، كشف الطبطبائي تفاصيل محاولة دخوله إلى الاراضي الفلسطينية ومنعه من دخول رفح.
وقال الطبطبائي انه أمضى والوفد المرافق ثماني ساعات في البرد القارس، مفصلا أنه كان يستقل سيارة ديبلوماسية تابعة للسفارة الكويتية لدى انتظاره عند نقطة جسر السلام القريب من مدينة الإسماعيلية حيث طلب الإذن من السلطات المصرية «وطلبوا منا الانتظار ثماني ساعات ما اضطرنا إلى المبيت في الإسماعيلية»، مضيفا أنه بعد انتهاء الساعات الثماني على الحدود «قالوا لنا لن تدخل القوافل ويجب أن تعود إلى القاهرة».
وقال الطبطبائي انه التزم عدم الدخول وانتظر إلى حين تغير «الشفت المناوب لعل وعسى يسمح لهم بالدخول» ولكنه فوجئ في اليوم التالي بتعميم على الحدود باسمه يطلب منعه من الدخول إلى غزة وطلب منه العودة وأخرج من الإسماعيلية وسط حراسة لضمان عدم عودته.
وقالت مصادر قريبة من الطبطبائي لـ «الراي» ان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي طلب من الطبطبائي التريث في تقديم استجوابه حتى يمكن معالجة القضايا التي ذكرها الشريع له.
وأضافت المصادر أن الطبطبائي الذي كان مرافقا للخرافي في طائرته وعلى ارتفاع 36 ألف قدم وعد بمنح الطويل فرصة أخرى إذا ما أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح.
من جهة أخرى، كشف الطبطبائي تفاصيل محاولة دخوله إلى الاراضي الفلسطينية ومنعه من دخول رفح.
وقال الطبطبائي انه أمضى والوفد المرافق ثماني ساعات في البرد القارس، مفصلا أنه كان يستقل سيارة ديبلوماسية تابعة للسفارة الكويتية لدى انتظاره عند نقطة جسر السلام القريب من مدينة الإسماعيلية حيث طلب الإذن من السلطات المصرية «وطلبوا منا الانتظار ثماني ساعات ما اضطرنا إلى المبيت في الإسماعيلية»، مضيفا أنه بعد انتهاء الساعات الثماني على الحدود «قالوا لنا لن تدخل القوافل ويجب أن تعود إلى القاهرة».
وقال الطبطبائي انه التزم عدم الدخول وانتظر إلى حين تغير «الشفت المناوب لعل وعسى يسمح لهم بالدخول» ولكنه فوجئ في اليوم التالي بتعميم على الحدود باسمه يطلب منعه من الدخول إلى غزة وطلب منه العودة وأخرج من الإسماعيلية وسط حراسة لضمان عدم عودته.
