من النباتات المخدرة والسامة
«الزراعة»: نبات الداتورة ممنوع بقوة القانون
أفادت مدير ادارة البحوث والمشاتل الزراعية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية سلوى العريفان بأن نبات «الداتورة» من النباتات المخدرة والسامة التي يجرم ويعاقب على زراعتها القانون الكويتي.
وأوضحت ان هذا النبات تم رصده منذ فترة طويلة من قبل الادارة المختصة في الــهيئة وتمتد الى فترة أواخر السبعينات وبداية الثمانينات وهي فترة انتشار هذا النبات في المناطق السكنية في الكويت مع ازدياد اعداد العمالة الوافدة والعاملة في المجال الزراعي، حيث كانت النباتات متواجدة بصورة عشوائية وضئيلة جداً بنسبة لا تذكر في المناطق الزراعية مثل منطقة الوفرة الزراعية، وحينها واجهت الهيئة صعوبات قانونية حالت دون اتخاذ الاجراءات المناسبة للمكافحة والقضاء على هذا النبات الضار، الى ان تم اصدار قانون الحجر الزراعي الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحته التنفيذية للكويت.
والتي تقضي في مادتها الثالثة بحظر استيراد بذور وشتلات النباتات المخدرة او السامة او المخلوطة بأي نسبة مع اي بذور او شتلات خبير ومنها، القنب الهندي (كانابيس ساتيفا) بجميع مسمياته مثل الحشيش او الكمجة او البانغو، والخشخاش بجميع أنواعه ومسمياته ومشتقاته مثل (الأفيون أو أبوالنوم)، والكوكا (ارثر اديولس) بذور نبات الكوكا بجميع أنواعـه ومسمياته، والقات (كاثا اديولس) بجميع أنواعه ومسمياته أو أجزائه، والداتورة (داتورة ميتل، داتورة أنوكسيو)، وبذور الداتورة بجميع أصنافها ومسمياتها مثل (تفاح شانك أو تفاحة الشيطان او تفاحة أسترمونيوك) أو أجزائه».
وأضافت ان «الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية شكلت لجنة تتميز بصفة الضبطية القضائية والتي من اختصاصاتها اتخاذ الاجراءات اللازمة لفحص ومعالجة كافة البذور والتقاوي والشتلات الواردة الى الدولة او العابرة لأرضيها والســــماح بدخــولها الى البلاد أو رفضــــها او اتلافها اذا كانت مخالـــفة للــــقانون، وكذلك لها الحق في اجراء تفتيش مفاجئ وعشوائي للمزارع في الكويت وذلك لمعرفة ما تتم زراعته داخل هذه المــــزارع.
وأشادت العريفان بالدور الكبير الذي تقوم به الادارة العامة لمكافحة المخدرات في مكافحة هذه المواد والنباتات السامة والقضاء عليها ومنها نبات الداتورة والتي تعتبر من النباتات المخدرة والتي يعاقب على زراعــــتها القـــانــــون الكـــويتي.
وأوضحت ان هذا النبات تم رصده منذ فترة طويلة من قبل الادارة المختصة في الــهيئة وتمتد الى فترة أواخر السبعينات وبداية الثمانينات وهي فترة انتشار هذا النبات في المناطق السكنية في الكويت مع ازدياد اعداد العمالة الوافدة والعاملة في المجال الزراعي، حيث كانت النباتات متواجدة بصورة عشوائية وضئيلة جداً بنسبة لا تذكر في المناطق الزراعية مثل منطقة الوفرة الزراعية، وحينها واجهت الهيئة صعوبات قانونية حالت دون اتخاذ الاجراءات المناسبة للمكافحة والقضاء على هذا النبات الضار، الى ان تم اصدار قانون الحجر الزراعي الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحته التنفيذية للكويت.
والتي تقضي في مادتها الثالثة بحظر استيراد بذور وشتلات النباتات المخدرة او السامة او المخلوطة بأي نسبة مع اي بذور او شتلات خبير ومنها، القنب الهندي (كانابيس ساتيفا) بجميع مسمياته مثل الحشيش او الكمجة او البانغو، والخشخاش بجميع أنواعه ومسمياته ومشتقاته مثل (الأفيون أو أبوالنوم)، والكوكا (ارثر اديولس) بذور نبات الكوكا بجميع أنواعـه ومسمياته، والقات (كاثا اديولس) بجميع أنواعه ومسمياته أو أجزائه، والداتورة (داتورة ميتل، داتورة أنوكسيو)، وبذور الداتورة بجميع أصنافها ومسمياتها مثل (تفاح شانك أو تفاحة الشيطان او تفاحة أسترمونيوك) أو أجزائه».
وأضافت ان «الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية شكلت لجنة تتميز بصفة الضبطية القضائية والتي من اختصاصاتها اتخاذ الاجراءات اللازمة لفحص ومعالجة كافة البذور والتقاوي والشتلات الواردة الى الدولة او العابرة لأرضيها والســــماح بدخــولها الى البلاد أو رفضــــها او اتلافها اذا كانت مخالـــفة للــــقانون، وكذلك لها الحق في اجراء تفتيش مفاجئ وعشوائي للمزارع في الكويت وذلك لمعرفة ما تتم زراعته داخل هذه المــــزارع.
وأشادت العريفان بالدور الكبير الذي تقوم به الادارة العامة لمكافحة المخدرات في مكافحة هذه المواد والنباتات السامة والقضاء عليها ومنها نبات الداتورة والتي تعتبر من النباتات المخدرة والتي يعاقب على زراعــــتها القـــانــــون الكـــويتي.
