«كنا ندخل من بوابة الشامية»
راجح العتيبي: بدأت حياتي الوظيفية سنة 1963 وقضيت بها 26 عاماً ما بين «التربية» و«الداخلية»
مع الزميل الديحاني
مع الأبناء
مع الأحفاد
في ديوانية شعيل المطيري
مع ابنه محمد
الفطام الذي كان يستخدمه الغاصه حين نزولهم في قاع البحر
أحد شوارع الكويت سنة 1961
احدى بوابات السور
أخوه خميس العتيبي
الوالد فهدان العتيبي
العتيبي يسترجع ذكرياته (تصوير موسى عياش)
نحن اليوم مع صفحة جديدة من الذكريات يتطرق ضيفها معنا الى حياة والده البحرية ثم يسهب في الحديث عن طبيعة الأرض الكويتية التي كانت مليئة بالأشجار والأعشاب ومكان توافر مياه التي عليها حياة الناس في الماضي بعد ذلك يذكر لنا أول وظيفة عمل بها والوظائف الأخرى التي التحق بها، أحاديث شيقة ومختلف المواضيع نقضيها مع ضيف حديث الذكريات فلنترك له ذلك:
والدي ركب مع النوخذة رجا السهلي ومع غيره وأنا لم أدرك تلك الفترة وكان غيصاً مع النوخذة ولم أسمع انه قد حصل على شيء في البحر مميزاً وكانت وفاته 1984 وقد عمل فترة مع الهنيدي حين عملوا طريق الأحمدي وأنا أدركت جزءاً من الفترة تلك وكان التنديل (المسؤول) على العمال يوم عمل والدي مع ابن هنيدي ناصر الجبري ونحن نسكن قريبين من محافظة الأحمدي وكانت كلها بر ونحن عندنا ابل وغنم كنا نرد على ثميله تركي ولا تزال حية متوافر فيها الماء وهي قريبة من الصبيحية وأقصى ما وصلنا منطقة عرق التي بعد الصبيحية أما شمال فلم نتعد المطلاع أما مراوينا فهي جويهل وامشاش العتبان وهو جنوب من ملح وكذلك ننزل على العرفجية وعريفجان وهي كلها مياه لابن زينه كنا نشرب منها أما امشاس العتبان فكنا ننزل عليه... والابل التي عندنا كانت من النوع الصفر ولم تكن كثيرة من 15 الى 20 وكذلك كنا ننزل على العبدلية وهي قامت بعد مجيء الشركة واذكر اننا نزلنا ايضاً في منطقة الفيحاء وكانت براً خالياً وكان جارنا فيها السبيعي المهوبي عبدالله وكنا في بيوت شعر وكل المنطقة صحارى وكنا نأتي بالماء من الشامية وأذكر الماء يقولون شط شط.
امشاش
امشاش العتبان جنوب من ملح قلبان كنا نشرب منها لا أعلم من حفرها كنا ننزل عليها.
الأحمدي
حين بدايات منطقة الأحمدي كنا نسكن فيها واذكر محافظة الأحمدي كانت خياماً وقد عين الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله - مسؤولاً عليها وأخي الذي أصغر مني ولد في تلك السنة والوالد كان يعمل بنقل العرفج والجلة وكان يركبنا على البعير الذي عليه العرفج وكنت صغيراً في السن كنا نتوجه للكويت وقت الصباح ومعنا الابل وعددها اربع أثنان عليها جلة واثنان عليها عرفج وكان والدي يربطني أنا على ظهر البعير حتى لا أسقط خوفاً انني أنام وكل الليل ونحن نمشي على ظهر الجمال وحين المساء نصل الى الشامية ثم نستريح ونريح الابل التي معنا فإذا جاء الصباح، دخلنا مع بوابة الشامية والناس أمامنا كل من كان ينتظر خارج بوابة السور دخل معنا.
الضريبة
كانت ضريبة البعير الواحد قدرها (أنتين) كل رأس بعير عليه أنتين وكانت محطة البضائع بالقرب من قصر نايف واذا لم يبع تركها عند عميلنا الذي يتولى تسويقه لنا ورجعنا وعدنا إليه مرة ثانية بعد يومين... الكويت في تلك الأيام كان وقودها الجلة والعرفج فلا يوجد شيء غيرها لم تكن الكهرباء والنفط متوافرة... والوالد لم يعمل قط في الحكومة.
الإنكليز
كنا في الاحمدي ونحن اطفال كثيرين ومعي اخي خميس ومتروك وكان الاحمدي خاليا ليس فيه احد الا كبرات ساكنين فيها الانكليز والمكان خالي من الناس ليست كما هو اليوم الارض كلها صياهد وخالية من السكان نحن كنا اطفالا نلعب حول هذه الكبرات التي يسكنها الانكليز فلما رآنا احدهم اقبل علينا راكضا وبيده رشاش هربنا فأمسك يدي اخي متروك وخميس وأخذا يركضان بي وعندما قرب منا انطلقت من يدي اخواني وجلست ابكي وكان بالقرب مني صلبوخ فأخذت منه ورميته بها فإذا بالدماء تسيل من رأسه فسقط الرشاش من يده وهرب واخذت الرشاش وذهبت به الى اهلي ورجع رفاقي الاطفال عليّ ورأينا ان الرشاش كان لعبة من الالعاب لم يكن حقيقيا... قدم شكوى الانكليزي وجاء الخدام يبحثون عنا لكننا دخلنا من بين البيوت والمساكن التي كان الناس تسكنها في تلك الايام فلم يجدونا.
التاجر
كان تاجرنا الذي نتعامل معه زبيري مقر دكانه بنك التسليف اليوم وقد نسيت اسمه وهناك غيره لكن لا اذكر اسماءهم... انا لم ادرس.
المناطق
لم يكن حول الاحمدي من المناطق الا وارة والمقوع وملح وكانت ملح فيها بو عبد الله الهنيدي وكان هناك مستشفى المقوع ومنطقة وارة فيها ناس.
الوظيفة
انا ذهبت الى الشرطة لكن قالوا لي انت صغير وحاولت وقالوا انت صغير ثم ذهبت سنة 1963 الى الحرس وحرس بو يوسف هو قبل بن خزام واخذت في هذه الوظيفة ست سنوات بعد ذلك سجلت في التربية مراقب في مدرسة عبد الله السالم في منطقة الشعب ومكثت فيها اربع سنين ثم انتقلت الى الفحيحيل ومكثت اربع سنين ثم استقلت ورجعت الى الداخلية عسكريا ومن ضباطنا ثابت مهنا والحسيني الظفيري وانا كنت سائق ونش وبعد ثماني سنوات ذهبت الى سعود بن ثويران وقلت يا بو عبد الله اطلبنا معاك وكان مدير الامن بوكحيل وصرت مع سعود بن ثويران في اوائل السبعينات وعنده مركز هجانة ثم تقاعد وبعدما اخذ مركزاً وكان بيته في الاحمدي قال لي كل يوم اثنين تعال نذهب الى مجلس الوزراء وقد اخذ معاه خمس سنوات.
بن ثويران
ونعم في سعود بن ثويران الله يرحمه ويسكنه الجنة اخذت معاه خمس سنين ما يقصر في احد ديوانه مفتوح يأتي الناس ويساعدهم ويذهب يشفع لهم «يتوسط» انا كنت اذهب معاه لمجلس الوزراء واذا ذهب الوزراء والشيوخ جلس مع سمو امير البلاد الشيخ جابر الاحمد رحمه الله بعض الوقت ثم يأتيني ونعود معه الى الاحمدي... وانا كنت عسكري في الهجانة في مركز بن ثويران وقد اخذت سنة ثم تقاعدت ابشر بالخوه والكرم وكان له مكانه عند الشيخ جابر الاحمد.
الصبيحة
منطقة الصبيحية فيها ماء وقلبان وجويهل والعرفجية وامشاش العتبان والوفرة وعرق وقد نزلنا في صيهد العوازم واخذنا فيه بعض سنوات وكذلك في امغرة والديرة كلها رعي حتى ان السيارة كانت لا تستطيع السير فيها من كثرة الاشجار والاعشاب فيها العرفج ونصي وانواع كثيرة من الاعشاب... وكانت الضباء قبلى لم ادركها اما الارانب فكانت متوافرة.
الإخوان
أخي متروك عمل في شركة نفط الكويت ثم دخل الجيش وخميس كذلك في شركة النفط «كيوسي» ثم عمل في البلدية مسؤول مفتش ووالدي سكن في الفحيحيل قطعة 3.
مرزوق
انا ولدت في منطقة الوفرة وأخي عيد في الاحمدي اما بالنسبة الى سوق مرزوق فأنا ادركت وهو امام مسجد وسوق مسمى عليه ونحن نزلنا سنة 1961 في السوق الجنوبي ولم يكن هناك كهرباء ثم اشترى والدي بيتاً من البيوت التي وصلت اليها كهرباء لكن لا اذكر قيمته وفي عام 1968 هدمت البلدية البيت ولم تقم بتعويضنا بعد ذلك انتقلنا إلى قطعة ثلاثة ولم تكن الكهرباء جاءت خدمتها في هذه القطعة عندما سكنا فيها.
الخطام
كثيرا ما كان الوالد يحدثنا عن البحر وعن الخطام الذي كان يضعه على انفه حينما كان ينزل في البحر في فترة الغوص التي قضاها الوالد في حياة البحر، حدثني انه ذهب إلى البحرين كل مغاصهم هناك... وقد ادرك الوالد الحج على الابل وكانت حجته 5 اشهر حتى عاد الينا ولم يعمل في الحكومة واشترى ارضا في الشعيبة بـ ألف روبية وباعها على زمن الدينار واشترى في منطقة العقيلة.
ثميلة
لاتزال ثميلة تركي متوافر فيها الماء وليست طويلة وحتى اننا ننزل بها ونصعد والماء اذا قل عاد وكثر لانه يتدفق اليها من الجوانب «يجم» الكويت في الماضي كانت الامطار لا تنقطع عنها.
الزواج
تزوجت سنة 1967 والعقد كان عند مطوع الاحمدي وقد هاجر إلى الامارات العرس بالاول ليس فيها تكاليف والحمد لله اولادي موظفون ومنهم من متزوج وانا مع توظيف المرأة لان اليوم الحياة تختلف عن الماضي اذا كانت المرأة موظفة تعين نفسها .
التفتيش
أذكر انني اخذت سيارة اخي وهو نائم وكنت صغيرا في السن اضع تحتي وسادة لكي من يراني يظنني اني كبير في السن وصادف تفتيش امام للشرطة فأمسكوني ولم يظنوا انني كنت اقود السيارة التي كنت بها لصغر سني وكان على التفتيش شرطة وعسكر اخذوني ووضعوني في الباص ثم رآني احد رجال الشرطة صغيرا فنادى وقال اخف نفسك خلف تلك الشجرة حتى تذهب جميع السيارات ففعلت ثم ذهبت إلى اهلي وذهب أخي وأتى بالسيارة.
الغزو
في فترة الغزو كنت ملتحقا في السفارة الكويتية في الرياض وصرت مندوبا للسيارات التي تأتي من الكويت اخذها واسلمها إلى السفارة وهم يضعونها في سرداب السفارة وقبل التحرير بيوم اتصل عليّ القنصل بن خصوان العجمي وقال يا بومحمد تعالي إلي فجئت وقال نحن نثق بك وانت رجل كويتي هناك شيوخ يريدون ان يلتحقوا وهذه سيارة سوبر جديدة من الجميح، استلمتها والشيوخ في فندق البطحا فذهبت إلى الفندق ووجدت الشيخ ثامر العلي وحمد الصباح وكانا مجندين برتب ملازم اول وكلنا عسكريون ومشينا العصر من الرياض والساعة الثامنة مساء وصلنا إلى القاعدة العسكرية في الحفر وبعد ذلك رجعت وبعد التحرير بـ 15 يوما اتصل عليّ القنصل وقال نريد منك ان تشتري لنا سيارات اسعافات للجيش فذهب مع العقيد مبارك النويعم وضابط آخر واشترينا 15 جيب وقالوا لنا في تاريخ عشرين تذهبون بها للكويت وفعلا دخلنا الكويت وسلمناها إلى المستشفى العسكري وقد جاءني كتاب شكر.
والدي ركب مع النوخذة رجا السهلي ومع غيره وأنا لم أدرك تلك الفترة وكان غيصاً مع النوخذة ولم أسمع انه قد حصل على شيء في البحر مميزاً وكانت وفاته 1984 وقد عمل فترة مع الهنيدي حين عملوا طريق الأحمدي وأنا أدركت جزءاً من الفترة تلك وكان التنديل (المسؤول) على العمال يوم عمل والدي مع ابن هنيدي ناصر الجبري ونحن نسكن قريبين من محافظة الأحمدي وكانت كلها بر ونحن عندنا ابل وغنم كنا نرد على ثميله تركي ولا تزال حية متوافر فيها الماء وهي قريبة من الصبيحية وأقصى ما وصلنا منطقة عرق التي بعد الصبيحية أما شمال فلم نتعد المطلاع أما مراوينا فهي جويهل وامشاش العتبان وهو جنوب من ملح وكذلك ننزل على العرفجية وعريفجان وهي كلها مياه لابن زينه كنا نشرب منها أما امشاس العتبان فكنا ننزل عليه... والابل التي عندنا كانت من النوع الصفر ولم تكن كثيرة من 15 الى 20 وكذلك كنا ننزل على العبدلية وهي قامت بعد مجيء الشركة واذكر اننا نزلنا ايضاً في منطقة الفيحاء وكانت براً خالياً وكان جارنا فيها السبيعي المهوبي عبدالله وكنا في بيوت شعر وكل المنطقة صحارى وكنا نأتي بالماء من الشامية وأذكر الماء يقولون شط شط.
امشاش
امشاش العتبان جنوب من ملح قلبان كنا نشرب منها لا أعلم من حفرها كنا ننزل عليها.
الأحمدي
حين بدايات منطقة الأحمدي كنا نسكن فيها واذكر محافظة الأحمدي كانت خياماً وقد عين الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله - مسؤولاً عليها وأخي الذي أصغر مني ولد في تلك السنة والوالد كان يعمل بنقل العرفج والجلة وكان يركبنا على البعير الذي عليه العرفج وكنت صغيراً في السن كنا نتوجه للكويت وقت الصباح ومعنا الابل وعددها اربع أثنان عليها جلة واثنان عليها عرفج وكان والدي يربطني أنا على ظهر البعير حتى لا أسقط خوفاً انني أنام وكل الليل ونحن نمشي على ظهر الجمال وحين المساء نصل الى الشامية ثم نستريح ونريح الابل التي معنا فإذا جاء الصباح، دخلنا مع بوابة الشامية والناس أمامنا كل من كان ينتظر خارج بوابة السور دخل معنا.
الضريبة
كانت ضريبة البعير الواحد قدرها (أنتين) كل رأس بعير عليه أنتين وكانت محطة البضائع بالقرب من قصر نايف واذا لم يبع تركها عند عميلنا الذي يتولى تسويقه لنا ورجعنا وعدنا إليه مرة ثانية بعد يومين... الكويت في تلك الأيام كان وقودها الجلة والعرفج فلا يوجد شيء غيرها لم تكن الكهرباء والنفط متوافرة... والوالد لم يعمل قط في الحكومة.
الإنكليز
كنا في الاحمدي ونحن اطفال كثيرين ومعي اخي خميس ومتروك وكان الاحمدي خاليا ليس فيه احد الا كبرات ساكنين فيها الانكليز والمكان خالي من الناس ليست كما هو اليوم الارض كلها صياهد وخالية من السكان نحن كنا اطفالا نلعب حول هذه الكبرات التي يسكنها الانكليز فلما رآنا احدهم اقبل علينا راكضا وبيده رشاش هربنا فأمسك يدي اخي متروك وخميس وأخذا يركضان بي وعندما قرب منا انطلقت من يدي اخواني وجلست ابكي وكان بالقرب مني صلبوخ فأخذت منه ورميته بها فإذا بالدماء تسيل من رأسه فسقط الرشاش من يده وهرب واخذت الرشاش وذهبت به الى اهلي ورجع رفاقي الاطفال عليّ ورأينا ان الرشاش كان لعبة من الالعاب لم يكن حقيقيا... قدم شكوى الانكليزي وجاء الخدام يبحثون عنا لكننا دخلنا من بين البيوت والمساكن التي كان الناس تسكنها في تلك الايام فلم يجدونا.
التاجر
كان تاجرنا الذي نتعامل معه زبيري مقر دكانه بنك التسليف اليوم وقد نسيت اسمه وهناك غيره لكن لا اذكر اسماءهم... انا لم ادرس.
المناطق
لم يكن حول الاحمدي من المناطق الا وارة والمقوع وملح وكانت ملح فيها بو عبد الله الهنيدي وكان هناك مستشفى المقوع ومنطقة وارة فيها ناس.
الوظيفة
انا ذهبت الى الشرطة لكن قالوا لي انت صغير وحاولت وقالوا انت صغير ثم ذهبت سنة 1963 الى الحرس وحرس بو يوسف هو قبل بن خزام واخذت في هذه الوظيفة ست سنوات بعد ذلك سجلت في التربية مراقب في مدرسة عبد الله السالم في منطقة الشعب ومكثت فيها اربع سنين ثم انتقلت الى الفحيحيل ومكثت اربع سنين ثم استقلت ورجعت الى الداخلية عسكريا ومن ضباطنا ثابت مهنا والحسيني الظفيري وانا كنت سائق ونش وبعد ثماني سنوات ذهبت الى سعود بن ثويران وقلت يا بو عبد الله اطلبنا معاك وكان مدير الامن بوكحيل وصرت مع سعود بن ثويران في اوائل السبعينات وعنده مركز هجانة ثم تقاعد وبعدما اخذ مركزاً وكان بيته في الاحمدي قال لي كل يوم اثنين تعال نذهب الى مجلس الوزراء وقد اخذ معاه خمس سنوات.
بن ثويران
ونعم في سعود بن ثويران الله يرحمه ويسكنه الجنة اخذت معاه خمس سنين ما يقصر في احد ديوانه مفتوح يأتي الناس ويساعدهم ويذهب يشفع لهم «يتوسط» انا كنت اذهب معاه لمجلس الوزراء واذا ذهب الوزراء والشيوخ جلس مع سمو امير البلاد الشيخ جابر الاحمد رحمه الله بعض الوقت ثم يأتيني ونعود معه الى الاحمدي... وانا كنت عسكري في الهجانة في مركز بن ثويران وقد اخذت سنة ثم تقاعدت ابشر بالخوه والكرم وكان له مكانه عند الشيخ جابر الاحمد.
الصبيحة
منطقة الصبيحية فيها ماء وقلبان وجويهل والعرفجية وامشاش العتبان والوفرة وعرق وقد نزلنا في صيهد العوازم واخذنا فيه بعض سنوات وكذلك في امغرة والديرة كلها رعي حتى ان السيارة كانت لا تستطيع السير فيها من كثرة الاشجار والاعشاب فيها العرفج ونصي وانواع كثيرة من الاعشاب... وكانت الضباء قبلى لم ادركها اما الارانب فكانت متوافرة.
الإخوان
أخي متروك عمل في شركة نفط الكويت ثم دخل الجيش وخميس كذلك في شركة النفط «كيوسي» ثم عمل في البلدية مسؤول مفتش ووالدي سكن في الفحيحيل قطعة 3.
مرزوق
انا ولدت في منطقة الوفرة وأخي عيد في الاحمدي اما بالنسبة الى سوق مرزوق فأنا ادركت وهو امام مسجد وسوق مسمى عليه ونحن نزلنا سنة 1961 في السوق الجنوبي ولم يكن هناك كهرباء ثم اشترى والدي بيتاً من البيوت التي وصلت اليها كهرباء لكن لا اذكر قيمته وفي عام 1968 هدمت البلدية البيت ولم تقم بتعويضنا بعد ذلك انتقلنا إلى قطعة ثلاثة ولم تكن الكهرباء جاءت خدمتها في هذه القطعة عندما سكنا فيها.
الخطام
كثيرا ما كان الوالد يحدثنا عن البحر وعن الخطام الذي كان يضعه على انفه حينما كان ينزل في البحر في فترة الغوص التي قضاها الوالد في حياة البحر، حدثني انه ذهب إلى البحرين كل مغاصهم هناك... وقد ادرك الوالد الحج على الابل وكانت حجته 5 اشهر حتى عاد الينا ولم يعمل في الحكومة واشترى ارضا في الشعيبة بـ ألف روبية وباعها على زمن الدينار واشترى في منطقة العقيلة.
ثميلة
لاتزال ثميلة تركي متوافر فيها الماء وليست طويلة وحتى اننا ننزل بها ونصعد والماء اذا قل عاد وكثر لانه يتدفق اليها من الجوانب «يجم» الكويت في الماضي كانت الامطار لا تنقطع عنها.
الزواج
تزوجت سنة 1967 والعقد كان عند مطوع الاحمدي وقد هاجر إلى الامارات العرس بالاول ليس فيها تكاليف والحمد لله اولادي موظفون ومنهم من متزوج وانا مع توظيف المرأة لان اليوم الحياة تختلف عن الماضي اذا كانت المرأة موظفة تعين نفسها .
التفتيش
أذكر انني اخذت سيارة اخي وهو نائم وكنت صغيرا في السن اضع تحتي وسادة لكي من يراني يظنني اني كبير في السن وصادف تفتيش امام للشرطة فأمسكوني ولم يظنوا انني كنت اقود السيارة التي كنت بها لصغر سني وكان على التفتيش شرطة وعسكر اخذوني ووضعوني في الباص ثم رآني احد رجال الشرطة صغيرا فنادى وقال اخف نفسك خلف تلك الشجرة حتى تذهب جميع السيارات ففعلت ثم ذهبت إلى اهلي وذهب أخي وأتى بالسيارة.
الغزو
في فترة الغزو كنت ملتحقا في السفارة الكويتية في الرياض وصرت مندوبا للسيارات التي تأتي من الكويت اخذها واسلمها إلى السفارة وهم يضعونها في سرداب السفارة وقبل التحرير بيوم اتصل عليّ القنصل بن خصوان العجمي وقال يا بومحمد تعالي إلي فجئت وقال نحن نثق بك وانت رجل كويتي هناك شيوخ يريدون ان يلتحقوا وهذه سيارة سوبر جديدة من الجميح، استلمتها والشيوخ في فندق البطحا فذهبت إلى الفندق ووجدت الشيخ ثامر العلي وحمد الصباح وكانا مجندين برتب ملازم اول وكلنا عسكريون ومشينا العصر من الرياض والساعة الثامنة مساء وصلنا إلى القاعدة العسكرية في الحفر وبعد ذلك رجعت وبعد التحرير بـ 15 يوما اتصل عليّ القنصل وقال نريد منك ان تشتري لنا سيارات اسعافات للجيش فذهب مع العقيد مبارك النويعم وضابط آخر واشترينا 15 جيب وقالوا لنا في تاريخ عشرين تذهبون بها للكويت وفعلا دخلنا الكويت وسلمناها إلى المستشفى العسكري وقد جاءني كتاب شكر.