مدرب اليابان عقب التأهل: أهدافنا في مونديال 2010 لم تتحقق بعد!
سقوط ياباني في نهر دوتونبوري احتفالاً بالتأهل (ا ب)
محارب الـ «ساموراي» الياباني هوندا نجم منتخب بلاده بلا منازع يحتفل بهدفه في مرمى الدنمارك وفي الاطار المدرب أوكادا (ا ف ب)
راستنبرغ (جنوب أفريقيا) - ا ف ب - اعتبر مدرب منتخب اليابان لكرة القدم تاكيشي اوكادا ان فريقه يتطور من مباراة الى اخرى وان الاهداف اليابانية في المونديال لم تتحقق بعد.
تأهلت اليابان الى الدور الثاني للمونديال للمرة الثانية في تاريخها بعد 2002 على ارضها، حين تغلبت على الدنمارك 3-1 الخميس في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، لتحل ثانية خلف هولندا حيث ستقابل البارغواي الخميس المقبل.
وكانت اليابان فازت على الكاميرون 1 - صفر في الجولة الاولى قبل ان تسقط في الثانية بصعوبة امام هولندا بالنتيجة ذاتها في الثانية.
وقال اوكادا «منتخبنا يتطور ويملك ميزة ليست موجودة عند الاخيرين، فلاعبوه الـ23 متحدون كما افراد الجهاز الفني، نريد تأكيد ان كرة القدم هي لعبة جماعية»، مضيفا «لم نحقق اهدافنا بعد».
وتابع «المونديال يقام في فصل الشتاء (في جنوب افريقيا) وهذا يصب في مصلحتنا لاننا كنا نعرف ان ذلك سيساعدنا من الناحية البدنية، وايضا هناك الوحدة التي اتحدث عنها، ففي الاوقات الصعبة نشكل مجموعة متحدة».
واضاف اوكادا «كل فوز في المونديال يبقى خالدا، لكنني شخصيا اعتبر ان مباراتنا الاولى هي الاكثر اهمية، فلو لم نتغلب على الكاميرون لكان يمكن للامور ان تتغير، لقد نجحنا في تقديم ثلاث مباريات جيدة رغم اننا لم نواجه المنتخبات الثلاثة سوى في مباريات ودية، الا اننا كنا واثقين من امكاناتنا».
وعن المباراة الاخيرة مع الدنمارك قال المدرب الياباني «اعتمدت تشكيلة هجومية وطلبت من اللاعبين التقدم، فصحيح ان الدنمارك حصلت على بعض الفرص في البداية لكنني اجريت بعض التعديلات التكتيكية واستعدنا المبادرة، سجلنا هدفين من ركلتين حرتين لكن ذلك لم يكن كافيا لاننا اردنا المزيد من الاهداف لتأمين النتيجة، رفعت الدنمارك المستوى لكن هدفنا الثالث جاء في لحظة مثالية».
وختم بالقول «انا فخور بلاعبي المنتخب الياباني، كانوا شجعانا وهادئين واحترموا الامور الاساسية».
منتخب اليابان هو الممثل الثاني للقارة الاسيوية في الدور الثاني من المونديال الافريقي بعد المنتخب الكوري الجنوبي الذي حل ثانيا في المجموعة الثانية خلف الارجنتين وسيقابل اليوم الاوروغواي متصدرة المجموعة الاولى، وذلك بعد خروج منتخبي كوريا الشمالية واستراليا.
ولم يكن منتخب المدرب اوكادا الذي وعد قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة بايصال بلاده الى نصف النهائي، بحاجة الى الكثير من الفنيات لكي يحسم مواجهته كع الدنمارك بل الى ركلتين حرتين فقط نفذهما كيسوكي هوندا (17) وياسوهيتو ايندو (30) في شباك الـ«داينمايتس» من اجل حسم اللقاء في الشوط الاول وحرم منافسه من التأهل الى الدور الثاني للمرة الرابعة من اصل اربع مشاركات بعد 1986 و1998 و2002 رغم المحاولات التي قام بها ابطال اوروبا في الشوط الثاني والتي اثمرت عن هدف متأخر لقائدهم يون دل توماسون (81)، لكن البديل شينجي اوكازاكي اعاد الفارق الى ما كان عليه قبل ثلاث دقائق على النهاية. ولحق المنتخب الياباني الذي شارك في النهائيات للمرة الاولى عام 1998 بقيادة اوكادا بالذات، بهولندا الى الدور الثاني.
وضرب «الساموراي الازرق» موعدا في الدور الثاني مع نظيره البارغوياني الذي تصدر المجموعة الثانية.
ودخل المنتخبان الى هذه المواجهة الحاسمة بمعطيات واضحة، اذ لا بديل للدنمارك عن الفوز من اجل اللحق بهولندا الى الدور الثاني، فيما كان التعادل كافيا لليابان لمواصلة المشوار وتخطي حاجز الدور الاول للمرة الثانية في تاريخها بعد 2002 لانها تتفوق على ابطال اوروبا بفارق هدف واحد (صفر، مقابل 1)، الا ان «الساموراي الازرق» رفض المخاطرة ونجح بتحقيق فوزه الثاني في النهائيات خارج اراضيه بعد الاول الذي سجله في الجولة الاولى على الكاميرون بهدف سجله هوندا ايضا.
وعمت حالة من الفرح المشوب بالحذر أرجاء معسكر المنتخب الياباني بعد التأهل.
وقال هوندا الذي اختير افضل لاعب في المباراة امام الدنمارك: «لم نصل بعد إلى ما نريده، دائما ما أقول انه ليس من المستحيل الفوز بلقب كأس العالم».
احتفال في نهر دوتونبوري
بعد أن حققت اليابان فوزا على الدنمارك، ألقى مشجعون بأنفسهم في أحد الانهار احتفالا بالفوز.
فقد ألقى أكثر من 50 مشجعا بأنفسهم فجر الجمعة في نهر دوتونبوري في تكرار لمشاهد حدثت في العام 2002 وهي المرة الاخيرة التي وصلت فيها اليابان إلى الدورالثاني في المونديال.
وأرسل رئيس وزراء اليابان ناوتو الذي كان يزور كندا رسالة دعم إلى المنتخب الياباني.
وتابع كان «أود أن أهنئ الفريق على إنجازه الممتاز فقد أعطى الفريق للبلاد بأسرها احساسا بالقوة والفخر».
وأضاف أن المشجعين كانوا يحتاجون ذلك حيث امضى الكثير منهم الليل في مشاهدة المباراة والاحتفال بعد ذلك.
وأعرب أحد نجوم المنتخب الياباني السابقين هيديتوشي ناكاتا الذي كان عضوا رئيسيا في الفريق عام 2002 عن فرحته لما حققه المنتخب الياباني.
وأضاف «لقد نشأوا في كأس العالم الحالية. نأمل في أن يمضوا قدما ليحققوا أكثر مما حققناه في عام 2002».
بن همام: اسيا فخورة بـ«الانجاز»
كوالالمبور - أ ف ب - اعرب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام بان القارة الاسيوية باسرها فخورة بالانجاز الذي حققته كوريا الجنوبية واليابان ببلوغهما الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.
وكانت كوريا الجنوبية حلت في المركز الثاني خلف الارجنتين في المجموعة الثانية وتخطت الدور الاول للمرة الاولى خارج قواعدها، والامر ينطبق على اليابان التي رافقت هولندا عن المجموعة الخامسة بعد فوزها اللافت على الدنمارك 3-1 الخميس.
وقال بن همام «مرة جديدة اسيا تفخر بنفسها من خلال انجاز كوريا الجنوبية واليابان، اود تهنئة المنتخبين على النتائج اللافتة التي حققاها في النهائيات حتى الان، واتمنى لهما المزيد من التألق، وايضا اريد تهنئة انصار اللعبة في مختلف ارجاء القارة الاسيوية».
وتابع «يجب ان نصبو الى اعلى والفرصة متاحة امام منتخباتنا لتحقيق هذا الامر».
وكانت القارة الاسيوية ممثلة باربعة منتخبات في المونديال الافريقي وهي استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، علما بأنها المرة الاولى التي يغيب فيها احد منتخبات غرب القارة وتحديدا احد ممثلي عرب اسيا منذ مونديال اسبانيا العام 1982.
تأهلت اليابان الى الدور الثاني للمونديال للمرة الثانية في تاريخها بعد 2002 على ارضها، حين تغلبت على الدنمارك 3-1 الخميس في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، لتحل ثانية خلف هولندا حيث ستقابل البارغواي الخميس المقبل.
وكانت اليابان فازت على الكاميرون 1 - صفر في الجولة الاولى قبل ان تسقط في الثانية بصعوبة امام هولندا بالنتيجة ذاتها في الثانية.
وقال اوكادا «منتخبنا يتطور ويملك ميزة ليست موجودة عند الاخيرين، فلاعبوه الـ23 متحدون كما افراد الجهاز الفني، نريد تأكيد ان كرة القدم هي لعبة جماعية»، مضيفا «لم نحقق اهدافنا بعد».
وتابع «المونديال يقام في فصل الشتاء (في جنوب افريقيا) وهذا يصب في مصلحتنا لاننا كنا نعرف ان ذلك سيساعدنا من الناحية البدنية، وايضا هناك الوحدة التي اتحدث عنها، ففي الاوقات الصعبة نشكل مجموعة متحدة».
واضاف اوكادا «كل فوز في المونديال يبقى خالدا، لكنني شخصيا اعتبر ان مباراتنا الاولى هي الاكثر اهمية، فلو لم نتغلب على الكاميرون لكان يمكن للامور ان تتغير، لقد نجحنا في تقديم ثلاث مباريات جيدة رغم اننا لم نواجه المنتخبات الثلاثة سوى في مباريات ودية، الا اننا كنا واثقين من امكاناتنا».
وعن المباراة الاخيرة مع الدنمارك قال المدرب الياباني «اعتمدت تشكيلة هجومية وطلبت من اللاعبين التقدم، فصحيح ان الدنمارك حصلت على بعض الفرص في البداية لكنني اجريت بعض التعديلات التكتيكية واستعدنا المبادرة، سجلنا هدفين من ركلتين حرتين لكن ذلك لم يكن كافيا لاننا اردنا المزيد من الاهداف لتأمين النتيجة، رفعت الدنمارك المستوى لكن هدفنا الثالث جاء في لحظة مثالية».
وختم بالقول «انا فخور بلاعبي المنتخب الياباني، كانوا شجعانا وهادئين واحترموا الامور الاساسية».
منتخب اليابان هو الممثل الثاني للقارة الاسيوية في الدور الثاني من المونديال الافريقي بعد المنتخب الكوري الجنوبي الذي حل ثانيا في المجموعة الثانية خلف الارجنتين وسيقابل اليوم الاوروغواي متصدرة المجموعة الاولى، وذلك بعد خروج منتخبي كوريا الشمالية واستراليا.
ولم يكن منتخب المدرب اوكادا الذي وعد قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة بايصال بلاده الى نصف النهائي، بحاجة الى الكثير من الفنيات لكي يحسم مواجهته كع الدنمارك بل الى ركلتين حرتين فقط نفذهما كيسوكي هوندا (17) وياسوهيتو ايندو (30) في شباك الـ«داينمايتس» من اجل حسم اللقاء في الشوط الاول وحرم منافسه من التأهل الى الدور الثاني للمرة الرابعة من اصل اربع مشاركات بعد 1986 و1998 و2002 رغم المحاولات التي قام بها ابطال اوروبا في الشوط الثاني والتي اثمرت عن هدف متأخر لقائدهم يون دل توماسون (81)، لكن البديل شينجي اوكازاكي اعاد الفارق الى ما كان عليه قبل ثلاث دقائق على النهاية. ولحق المنتخب الياباني الذي شارك في النهائيات للمرة الاولى عام 1998 بقيادة اوكادا بالذات، بهولندا الى الدور الثاني.
وضرب «الساموراي الازرق» موعدا في الدور الثاني مع نظيره البارغوياني الذي تصدر المجموعة الثانية.
ودخل المنتخبان الى هذه المواجهة الحاسمة بمعطيات واضحة، اذ لا بديل للدنمارك عن الفوز من اجل اللحق بهولندا الى الدور الثاني، فيما كان التعادل كافيا لليابان لمواصلة المشوار وتخطي حاجز الدور الاول للمرة الثانية في تاريخها بعد 2002 لانها تتفوق على ابطال اوروبا بفارق هدف واحد (صفر، مقابل 1)، الا ان «الساموراي الازرق» رفض المخاطرة ونجح بتحقيق فوزه الثاني في النهائيات خارج اراضيه بعد الاول الذي سجله في الجولة الاولى على الكاميرون بهدف سجله هوندا ايضا.
وعمت حالة من الفرح المشوب بالحذر أرجاء معسكر المنتخب الياباني بعد التأهل.
وقال هوندا الذي اختير افضل لاعب في المباراة امام الدنمارك: «لم نصل بعد إلى ما نريده، دائما ما أقول انه ليس من المستحيل الفوز بلقب كأس العالم».
احتفال في نهر دوتونبوري
بعد أن حققت اليابان فوزا على الدنمارك، ألقى مشجعون بأنفسهم في أحد الانهار احتفالا بالفوز.
فقد ألقى أكثر من 50 مشجعا بأنفسهم فجر الجمعة في نهر دوتونبوري في تكرار لمشاهد حدثت في العام 2002 وهي المرة الاخيرة التي وصلت فيها اليابان إلى الدورالثاني في المونديال.
وأرسل رئيس وزراء اليابان ناوتو الذي كان يزور كندا رسالة دعم إلى المنتخب الياباني.
وتابع كان «أود أن أهنئ الفريق على إنجازه الممتاز فقد أعطى الفريق للبلاد بأسرها احساسا بالقوة والفخر».
وأضاف أن المشجعين كانوا يحتاجون ذلك حيث امضى الكثير منهم الليل في مشاهدة المباراة والاحتفال بعد ذلك.
وأعرب أحد نجوم المنتخب الياباني السابقين هيديتوشي ناكاتا الذي كان عضوا رئيسيا في الفريق عام 2002 عن فرحته لما حققه المنتخب الياباني.
وأضاف «لقد نشأوا في كأس العالم الحالية. نأمل في أن يمضوا قدما ليحققوا أكثر مما حققناه في عام 2002».
بن همام: اسيا فخورة بـ«الانجاز»
كوالالمبور - أ ف ب - اعرب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام بان القارة الاسيوية باسرها فخورة بالانجاز الذي حققته كوريا الجنوبية واليابان ببلوغهما الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.
وكانت كوريا الجنوبية حلت في المركز الثاني خلف الارجنتين في المجموعة الثانية وتخطت الدور الاول للمرة الاولى خارج قواعدها، والامر ينطبق على اليابان التي رافقت هولندا عن المجموعة الخامسة بعد فوزها اللافت على الدنمارك 3-1 الخميس.
وقال بن همام «مرة جديدة اسيا تفخر بنفسها من خلال انجاز كوريا الجنوبية واليابان، اود تهنئة المنتخبين على النتائج اللافتة التي حققاها في النهائيات حتى الان، واتمنى لهما المزيد من التألق، وايضا اريد تهنئة انصار اللعبة في مختلف ارجاء القارة الاسيوية».
وتابع «يجب ان نصبو الى اعلى والفرصة متاحة امام منتخباتنا لتحقيق هذا الامر».
وكانت القارة الاسيوية ممثلة باربعة منتخبات في المونديال الافريقي وهي استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، علما بأنها المرة الاولى التي يغيب فيها احد منتخبات غرب القارة وتحديدا احد ممثلي عرب اسيا منذ مونديال اسبانيا العام 1982.
