أبلغوه بضرورة العودة إلى المطار فتعلل بعبوره الأجواء السعودية!
إحالة كابتن في «الكويتية» إلى التحقيق لإقلاعه إلى بانكوك ومانيلا بلا عناصر الحماية
|كتب سليمان السعيدي|
أحالت السلطات الأمنية في مطار الكويت طياراً يعمل في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على التحقيق بسبب اقلاعه إلى العاصمة التايلندية بانكوك من دون وجود أفراد حماية الطائرات التابعين لوزارة الداخلية.
وذكرت مصادر امنية لـ«الراي» ان «ادارة العمليات في الخطوط الجوية الكويتية ابلغت ادارة حماية الطائرات بأن الطائرة المزمع توجهها إلى بانكوك ومانيلا ستتأخر وتقلع في الساعة الخامسة فجرا بدلا من الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء السبت الماضي، لوجود عطل فني في الطائرة، وبناء على هذا البلاغ الذي وصل بالفاكس إلى ادارة حماية الطائرات قبل يوم واحد من الرحلة، تم ابلاغ عناصر الأمن الذين كانوا سيرافقون الطائرة في رحلتها إلى بانكوك ومانيلا، بأن الموعد تغير وطلبوا منهم الحضور في الساعة الثالثة فجراً اي قبل الاقلاع بساعتين، بدلا من حضورهم في التاسعة والنصف مساء حتى لا يطول انتظارهم في المطار».
وتابعت المصادر «في الساعة العاشرة تقريبا من مساء السبت الماضي وقبل نحو ساعة من موعد الاقلاع، ابلغت إدارة العمليات في المؤسسة ادارة حماية الطائرات بان الطائرة ستقلع في موعدها السابق، وعلى الفور باشر، ادارة الحماية باستدعاء عناصرها الذين سيرافقون الطائرة للاقلاع معها، وعلى الرغم من ضيق الوقت حضر عناصر الحماية في الساعة الثانية عشرة صباحا لكنهم لم يستطيعوا ركوب الطائرة وتم ابلاغهم بانها اقلعت قبل 5 دقائق على وصولهم».
وقالت المصادر ان «ادارة الحماية أبلغت ادارة العمليات بخطورة اقلاع الطائرة من دون وجود عناصر الأمن على متنها، خصوصا وان خط سيرها إلى بانكوك ومانيلا من أخطر الخطوط، وبعد المشاورات والاتصالات تم الاتفاق على محادثة كابتن الطائرة للعودة إلى المطار، لكن الكابتن ابلغهم بصعوبة عودته لانه عبر المجال الجوي السعودي وستكلف عودته خسارة تقدر بنحو 130 الف دينار، وأكمل طريقه إلى بانكوك ومانيلا من دون وجود اي عنصر أمني».
واشارت المصادر إلى ان «ادارة الحماية سجلت تقريرا بالواقعة وارسلته للجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة».
أحالت السلطات الأمنية في مطار الكويت طياراً يعمل في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على التحقيق بسبب اقلاعه إلى العاصمة التايلندية بانكوك من دون وجود أفراد حماية الطائرات التابعين لوزارة الداخلية.
وذكرت مصادر امنية لـ«الراي» ان «ادارة العمليات في الخطوط الجوية الكويتية ابلغت ادارة حماية الطائرات بأن الطائرة المزمع توجهها إلى بانكوك ومانيلا ستتأخر وتقلع في الساعة الخامسة فجرا بدلا من الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء السبت الماضي، لوجود عطل فني في الطائرة، وبناء على هذا البلاغ الذي وصل بالفاكس إلى ادارة حماية الطائرات قبل يوم واحد من الرحلة، تم ابلاغ عناصر الأمن الذين كانوا سيرافقون الطائرة في رحلتها إلى بانكوك ومانيلا، بأن الموعد تغير وطلبوا منهم الحضور في الساعة الثالثة فجراً اي قبل الاقلاع بساعتين، بدلا من حضورهم في التاسعة والنصف مساء حتى لا يطول انتظارهم في المطار».
وتابعت المصادر «في الساعة العاشرة تقريبا من مساء السبت الماضي وقبل نحو ساعة من موعد الاقلاع، ابلغت إدارة العمليات في المؤسسة ادارة حماية الطائرات بان الطائرة ستقلع في موعدها السابق، وعلى الفور باشر، ادارة الحماية باستدعاء عناصرها الذين سيرافقون الطائرة للاقلاع معها، وعلى الرغم من ضيق الوقت حضر عناصر الحماية في الساعة الثانية عشرة صباحا لكنهم لم يستطيعوا ركوب الطائرة وتم ابلاغهم بانها اقلعت قبل 5 دقائق على وصولهم».
وقالت المصادر ان «ادارة الحماية أبلغت ادارة العمليات بخطورة اقلاع الطائرة من دون وجود عناصر الأمن على متنها، خصوصا وان خط سيرها إلى بانكوك ومانيلا من أخطر الخطوط، وبعد المشاورات والاتصالات تم الاتفاق على محادثة كابتن الطائرة للعودة إلى المطار، لكن الكابتن ابلغهم بصعوبة عودته لانه عبر المجال الجوي السعودي وستكلف عودته خسارة تقدر بنحو 130 الف دينار، وأكمل طريقه إلى بانكوك ومانيلا من دون وجود اي عنصر أمني».
واشارت المصادر إلى ان «ادارة الحماية سجلت تقريرا بالواقعة وارسلته للجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة».
