«نقابة النفط»: «التعليم العالي» مزدوجة المعايير
اتهمت نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط وزارة التعليم العالي بـ «ازدواجية المعايير» عند تقييم ومعادلة الشهادات الجامعية للمبتعثين وغيرهم من الفئات الأخرى كالموفدين الحاصلين عليها من الجامعات والمعاهد الخارجية.
وأوضح رئيس النقابة يوسف محمد الشايجي ان الوزارة لم تكتف بذلك، وانما نجدها تكيل بمكيالين فتارة تعتمد شهادات التخصص لأشخاص بعينهم وتارة أخرى ترفضه لأشخاص غيرهم دونهم، رغم ان الشهادات الحاصلين عليها صادرة في التخصص نفسه ومن كلية أو جامعة واحدة، وضرب مثلاً بذلك وهو عدم قيامها اخيرا بمعادلة شهادات المهندسين والضباط البحريين الكويتيين والصادرة عن الكلية البحرية بالمملكة المتحدة على خلاف نهجها السابق باعتماد هذه الشهادات لزملائهم في ذات التخصص سابقاً.
واستغرب الشايجي من الوضع المزري الذي تمر به الآن وزارة التعليم العالي، مؤكداً على مدى التخبط الواضح والعشوائية في قرارات الاعتماد الصادرة عن المسؤولين عنها والمصبوغة بصبغة شخصانية فضلاً عن افتقادها للضوابط والمعايير الموضوعية المدروسة والموضوعة وفق أحدث ما توصلت اليه النظم والقياسات العالمية المقررة في هذا الشان ويؤدي هذا الأمر بالتالي الى فقدان الوزارة لروح المصداقية في هذا الخصوص وينتج عنه الاضرار بمصالح هؤلاء المبتعثين والموفدين وبسبب التفرقة في المعاملة بينهم نتج عن ذلك تأخرهم الوظيفي بحرمانهم من الترقيات أسوة بزملائهم السابقين.
واختتم الشايجي تصريحه بمطالبة وزارة التعليم العالي بمعادلة شهادات الضباط والمهندسين البحريين أسوة بزملائهم الذين تمت معادلة شهاداتهم سابقاً وعدم التفرقة بينهم في هذا الشأن حيث طالبت الشركة والنقابة الوزارة بهذا الموضوع وتأخر رد الأخيرة كثيراً ولم يرد منها أي رد في هذا الشأن.
وأوضح رئيس النقابة يوسف محمد الشايجي ان الوزارة لم تكتف بذلك، وانما نجدها تكيل بمكيالين فتارة تعتمد شهادات التخصص لأشخاص بعينهم وتارة أخرى ترفضه لأشخاص غيرهم دونهم، رغم ان الشهادات الحاصلين عليها صادرة في التخصص نفسه ومن كلية أو جامعة واحدة، وضرب مثلاً بذلك وهو عدم قيامها اخيرا بمعادلة شهادات المهندسين والضباط البحريين الكويتيين والصادرة عن الكلية البحرية بالمملكة المتحدة على خلاف نهجها السابق باعتماد هذه الشهادات لزملائهم في ذات التخصص سابقاً.
واستغرب الشايجي من الوضع المزري الذي تمر به الآن وزارة التعليم العالي، مؤكداً على مدى التخبط الواضح والعشوائية في قرارات الاعتماد الصادرة عن المسؤولين عنها والمصبوغة بصبغة شخصانية فضلاً عن افتقادها للضوابط والمعايير الموضوعية المدروسة والموضوعة وفق أحدث ما توصلت اليه النظم والقياسات العالمية المقررة في هذا الشان ويؤدي هذا الأمر بالتالي الى فقدان الوزارة لروح المصداقية في هذا الخصوص وينتج عنه الاضرار بمصالح هؤلاء المبتعثين والموفدين وبسبب التفرقة في المعاملة بينهم نتج عن ذلك تأخرهم الوظيفي بحرمانهم من الترقيات أسوة بزملائهم السابقين.
واختتم الشايجي تصريحه بمطالبة وزارة التعليم العالي بمعادلة شهادات الضباط والمهندسين البحريين أسوة بزملائهم الذين تمت معادلة شهاداتهم سابقاً وعدم التفرقة بينهم في هذا الشأن حيث طالبت الشركة والنقابة الوزارة بهذا الموضوع وتأخر رد الأخيرة كثيراً ولم يرد منها أي رد في هذا الشأن.
