مشعل الفراج الظفيري / إضاءة للمستقبل / سقوط أقنعة الحرية
الحرية ليست شعاراً يرفع أو كلمة جميلة نتغنى بها، أو سلعة تجارية رائجة نتاجر بها ولكنها من الحقوق التي كفلتها الكتب السماوية «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً» ونحن في الكويت ولله الحمد ننعم بمساحة كبيرة من الحرية لا يستطيع كائن من كان أن يزايد على ذلك، ونستطيع أن نعبر عن ارائنا بكل أريحية، ولكن هناك ما يسمى بالحرية المسؤولة فلا يحق أن يخرج أحدنا ويقوم بشتم فلان أو التشهير بعلان تحت مسمى الحرية وهذا الأمر يتفاوت من شخص إلى شخص، وما يحز في نفسي والله أن بعض الزملاء تناول قضية الزميل محمد عبدالقادر الجاسم ليتكسب شعبياً، ففي أي دولة عربية بالله عليكم يقوم رئيس مجلس الوزراء بالتوجه إلى ساحات القضاء ليشكي مواطنا؟ أليست هذه من النعم التي تدل على وجود الحرية في بلدنا، من المؤسف والمعيب أن يحاول أبناء الوطن تشويه سمعة بلدهم أمام المنظمات الخارجية، ويحاول أن يضغط بأوراق بالية ومعروفة الأهداف ليحقق في نفسه هدفا ما في شتى المجالات، ومن ضمن هؤلاء المنافقين شخص يتعامل بازدواجية، ويحاول أن يتسيد الأمور في الطالعة والنازلة، وحقق أرباحاً خيالية في قضية الزميل الجاسم، ولكن ما بني على باطل فهو باطل، وسيعرف الناس حقيقته عاجلاً أم آجلاً.
أختنا العزيزة سمية الجاسم يعلم الله أننا وأنتِ، في الهم سواء ويعز علينا في بلد الدستور الذي يزخر بمؤسسات المجتمع المدني، وفي بلد المليون منظر وفي مجتمع مليء بالأقلام منها من غاص للبحث عن الحقيقة ومنها من يطفو لأنه أجوف، أن بعض الصحافيين أصبح همه الأول والأخير تحقيق مصالحه الشخصية من دون أي اعتبارات أخرى، ولكن مع ذلك هناك صحافيون كُثر يُعتبرون مفخرة للعمل الصحافي، وكم أتمنى من قضائنا الشامخ والعادل أن يعطي الصحافي في الكويت الحق بأن يكفل نفسه من دون أي ضمانات، ولهذا أطالب أن يتم الإفراج عن الزميل الجاسم فهو رجل معروف ومكانه أيضاً معروف، وليقل بعدها القضاء كلمته، أما الاستمرار في حجزه فهو مصادرة لحق كفله الدستور إذا لم يكن هناك أي مبرر، ونحن على ثقة تامة في مؤسساتنا القضائية، ونعلم اهتمامها وتقديرها لأبناء صاحبة الجلالة السلطة الرابعة (الصحافة)، ونحن جميعاً نطلق صرخة واحدة (الحرية لمحمد عبدالقادر الجاسم) ولكن دون مزايدات، ولسنا من وعد بعدم الكتابة لحين حريته للتكسب ومن ثم نقض العهد، لأننا مؤمنون بعدالة قضائنا وواثقون بحكمة رجاله... حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.
إضاءة
يقول الحق سبحانه «يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ».
مشعل الفراج الظفيري
كاتب كويتي
[email protected]
أختنا العزيزة سمية الجاسم يعلم الله أننا وأنتِ، في الهم سواء ويعز علينا في بلد الدستور الذي يزخر بمؤسسات المجتمع المدني، وفي بلد المليون منظر وفي مجتمع مليء بالأقلام منها من غاص للبحث عن الحقيقة ومنها من يطفو لأنه أجوف، أن بعض الصحافيين أصبح همه الأول والأخير تحقيق مصالحه الشخصية من دون أي اعتبارات أخرى، ولكن مع ذلك هناك صحافيون كُثر يُعتبرون مفخرة للعمل الصحافي، وكم أتمنى من قضائنا الشامخ والعادل أن يعطي الصحافي في الكويت الحق بأن يكفل نفسه من دون أي ضمانات، ولهذا أطالب أن يتم الإفراج عن الزميل الجاسم فهو رجل معروف ومكانه أيضاً معروف، وليقل بعدها القضاء كلمته، أما الاستمرار في حجزه فهو مصادرة لحق كفله الدستور إذا لم يكن هناك أي مبرر، ونحن على ثقة تامة في مؤسساتنا القضائية، ونعلم اهتمامها وتقديرها لأبناء صاحبة الجلالة السلطة الرابعة (الصحافة)، ونحن جميعاً نطلق صرخة واحدة (الحرية لمحمد عبدالقادر الجاسم) ولكن دون مزايدات، ولسنا من وعد بعدم الكتابة لحين حريته للتكسب ومن ثم نقض العهد، لأننا مؤمنون بعدالة قضائنا وواثقون بحكمة رجاله... حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.
إضاءة
يقول الحق سبحانه «يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ».
مشعل الفراج الظفيري
كاتب كويتي
[email protected]
