«التربية»: لن نزيل روضة حمزة في «الجهراء»
| كتب غانم السليماني |أوقفت وزارة التربية قرار إزالة روضة حمزة في منطقة الجهراء بعد صدور قرار سابق بشأن استحداث قسائم تجارية على امتداد الشارع التجاري الجنوبي بموقع المدارس.
وجاء القرار بعد السؤال البرلماني الذي تقدم به نائب رئيس مجلس الامة الدكتور محمد البصيري بشأن هدم روضة حمزة، حيث ردت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح التي ارفقت مذكرة تفصيلية بشأن تفاصيل روضة حمزة، وقالت فيه: «لم ولن تقوم الوزارة بإزالة روضة حمزة الروضة الوحيدة بمنطقة الجهراء والتي تخدم سكان المنطقة».
وأشار الرد إلى انه كان قد صدر قرار من وزير الدولة لشؤون البلدية والذي يقضي بالموافقة على مشروع استحداث قسائم تجارية على امتداد الشارع التجاري الجنوبي بموقع المدارس بالقطعة (19/29) وعليه طلبت البلدية من الوزارة اخلاء الموقعين (المدرسة المتوسطة بنين - روضة حمزة) استنادا لهذا القرار.
ثم تمت افادتنا بضرورة اخلاء مواقع المدارس المتأثرة بالشارع التجاري الجنوبي بالجهراء وهي (المتوسطة - الروضة) بالقطعة (19/29).
وأضاف الرد: «أن الوزارة خاطبت وزيري العدل ووزير الدولة لشؤون البلدية بضرورة الابقاء على موقع ومباني روضة حمزة ومن دون استقطاع، ثم تمت مخاطبة بلدية الكويت بشأن ضرورة إعادة النظر في قرار وزير الدولة لشؤون البلدية والعمل على استرجاع الاجزاء المستقطعة من مواقع المدارس وخاصة لكون روضة حمزة روضة عاملة وذات كثافات عالية، وكذلك خاطبت التربية الامين العام لمجلس الوزراء بشأن طلب استرجاع أرض المدرسة المتوسطة وروضة حمزة الواقعتين في منطقة الجهراء وضرورة عرض الامر على مجلس الوزراء الموقر للمناقشة».
وأكدت الوزيرة نورية الصبيح في ردها ان الوزارة حريصة كل الحرص على بقاء روضة حمزة لخدمة اهالي المنطقة، بينما بلدية الكويت هي التي تصر على تنفيذ مشروع تطوير الشارع التجاري وذلك باستقطاع المساحات المطلوبة والتي سيترتب عليها إزالة مباني روضة حمزة، مشيرة إلى ان التربية سوف تقوم بتوفير البديل لروضة حمزة في حال اصرار بلدية الكويت على تنفيذ الاستقطاع.
وجاء القرار بعد السؤال البرلماني الذي تقدم به نائب رئيس مجلس الامة الدكتور محمد البصيري بشأن هدم روضة حمزة، حيث ردت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح التي ارفقت مذكرة تفصيلية بشأن تفاصيل روضة حمزة، وقالت فيه: «لم ولن تقوم الوزارة بإزالة روضة حمزة الروضة الوحيدة بمنطقة الجهراء والتي تخدم سكان المنطقة».
وأشار الرد إلى انه كان قد صدر قرار من وزير الدولة لشؤون البلدية والذي يقضي بالموافقة على مشروع استحداث قسائم تجارية على امتداد الشارع التجاري الجنوبي بموقع المدارس بالقطعة (19/29) وعليه طلبت البلدية من الوزارة اخلاء الموقعين (المدرسة المتوسطة بنين - روضة حمزة) استنادا لهذا القرار.
ثم تمت افادتنا بضرورة اخلاء مواقع المدارس المتأثرة بالشارع التجاري الجنوبي بالجهراء وهي (المتوسطة - الروضة) بالقطعة (19/29).
وأضاف الرد: «أن الوزارة خاطبت وزيري العدل ووزير الدولة لشؤون البلدية بضرورة الابقاء على موقع ومباني روضة حمزة ومن دون استقطاع، ثم تمت مخاطبة بلدية الكويت بشأن ضرورة إعادة النظر في قرار وزير الدولة لشؤون البلدية والعمل على استرجاع الاجزاء المستقطعة من مواقع المدارس وخاصة لكون روضة حمزة روضة عاملة وذات كثافات عالية، وكذلك خاطبت التربية الامين العام لمجلس الوزراء بشأن طلب استرجاع أرض المدرسة المتوسطة وروضة حمزة الواقعتين في منطقة الجهراء وضرورة عرض الامر على مجلس الوزراء الموقر للمناقشة».
وأكدت الوزيرة نورية الصبيح في ردها ان الوزارة حريصة كل الحرص على بقاء روضة حمزة لخدمة اهالي المنطقة، بينما بلدية الكويت هي التي تصر على تنفيذ مشروع تطوير الشارع التجاري وذلك باستقطاع المساحات المطلوبة والتي سيترتب عليها إزالة مباني روضة حمزة، مشيرة إلى ان التربية سوف تقوم بتوفير البديل لروضة حمزة في حال اصرار بلدية الكويت على تنفيذ الاستقطاع.