اخباره هو بنفسه مصدرها

يا ناس يا هووو... مشعل العروج وصل للعالمية مع Hani... عفواً مين «هاني» ؟!

تصغير
تكبير
|كتب - صالح الدويخ|

مفهوم الانتشار لدى بعض المطربين أو الملحنين أو الشعراء بس مع الاسف عندنا «مو مفهوم» بالشكل الصحيح، وهذا ما أكده الملحن سابقاً والمغني حالياً مشعل العروج حين نشر خبر تعاونه مع الــDJ العالمي كما يقول عنه Hani في اخراج أغنية «لوما» موسيقياً ليتغير وقتها من أربعة دقائق الى سبعة دقائق !!.. وبعدين ؟ هل هذا انجاز عظيم.

ويستكمل الخبر أن هذا سيساهم في سماع اذاعات كل الولايات الاميركية وأوروبا والديسكوهات هناك لأغنيته الصاعقة «لوما» التي دخل بها التاريخ النهائي، وبذلك ستعرف جماهير العالم مشعل العروج وسيضع أجندة طويلة عريضة بها «التزاماتة» لحفلات في باريس ولندن ولاس فيغس وفي شارع الفنون بنيويورك برودي.

... هوب هوب... وين رايح ؟... صج الحلم مشروع لأي إنسان لكن هذه الامور لا تحدث الا مع الغرب فقط وهم يعرفون كيف يجيرون أعمالهم بالطريقة المثلى، يعني لما الـــDJ «هاني» يتعاون مع مايكل جاكسون وكريستينا اغيليرا وجوستين تيمبرليك وميسي اليوت واليسياكيز وستينج وبينك ودونا سمر وغيرهم من النجوم العالميين فهو يضيف لرصيده فقط ولا يضيف اي شيء لهؤلاء النجوم، ومثل هذه الاسماء أو غيرها من نجوم العالم هدف صعب المنال، كونهم يتميزون بشعبية تكفل عودة أي رئيس دولة الى مقعده في حال تعاطفوا معه أثناء الانتخابات الرئاسية.

«تكسير المجاديف» مبدأ قد يسلكه البعض لمجرد التحبيط، لكننا تعاملنا مع الخبر بمنطقية وعقلانية، ومشعل العروج بالنهاية أحد المبدعين في الساحة الفنية الخليجية وهو من افضل الملحنين وكل هذا زين، الا ان التشتيت الذي يعيشه للظهور بصورة مغايرة عن الاخرين تحتاج منه الى أرضية صلبة تأتي من خلال ألبومات عديدة «ناجحة»، وبتسويق اعلامي كبير سواء بالمؤتمرات الصحافية أو اللقاءات التلفزيونية أو الاذاعية، وبطبيعة الحال العروج لم يمر بكل هذه المراحل ولا نعرف السبب وراء غيابه وهو في أحوج الاوقات للاعلام، كما ان اسباغ كل كلمات الفخر بالتعاون مع «هاني» التي تضمنتها أسطر الخبر غير مجدية وغير كافية ليتخطى العروج سنوات النجوم مثل عبد الكريم عبد القادر، نوال، عبدالله رويشد، نبيل شعيل، أو الشاب خالد أو الشاب مامي اللذان أمضيا ثلثي عمرهما في أوروبا يطلقان الالبومات الغنائية واحدا تلو الاخر فأصبحت لهما في باريس تحديدا قاعدة جماهيرية كبيرة.

والعروج يعلم جيداً أن اضافته لبعض الفواصل والاصوات واعادة بعض المقاطع واضافة جمل موسيقية لأغنية «لوما» التي طرحت ضمن أغاني البومه الاول بلمسات «هاني» لن تكون محط اهتمام الغرب، فهو بحاجه لاهتمام جمهور الكويت والخليج أولاً.

كذلك المضحك والغريب في الخبر أن ليس هناك مصدر يؤكد أهمية «هاني» ومكانته الفنية في الاغنية العالمية، غير أن العروج يصف ما وصل اليه من نجومية منقطعة النظير وأنه وصل الى هدفه الاسمى دون تصريح خاص مثلاً من «هاني» أو إرفاق صورته على الاقل، ورغم أننا نتحدث عن الشأن الفني الا أن السياسي في اوقات معينة يزج نفسه بقوة، خصوصاً وأن «هاني» من مزدوجي الجنسية لأنه كويتي الاصل ومقيم في الولايات المتحدة من سنوات طويلة وأكيد منح الجنسية الاميركية هناك، هذا الامر بالطبع غير مسلم به وذكره من باب الدعابة ليس الا.

مشعل العروج الملحن الرائع والمغني «المبتدئ» يحتاج الى ضبط فرامل اندفاعه والتروي في نشر الأخبار الفاقعة لتضيف لمشواره، وتحافظ على صورته الجميلة التي رسمها بدقة لسنوات طويلة، وألا ينجرف وراء الموجة الخاطئة للظهور الاعلامي من غير نتيجة ايجابية، ويا خوفنا غداً يرسل خبر تعاونه مع مصفف شعر الممثل العالمي توم كروز أو مصمم ازياء براد بيت ليكون المغني العربي الاول والاوحد الذي وصل «بستايل شعره» الى العالمية... فعلا... لله في خلقه شؤون.

الجدير بالذكر ان اغنية «لوما» من انتاج شركة ايوا جلف وهي من كلمات عبدالعزيز العبكل ولحن وغناء مشعل العروج والتوزيع الموسيقي للموزع التركي جيهون.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي