تقرير
عندما يتحوّل الاحتفال بهدف إلى... كارثة
فيليبو اينزاغي معروف باحتفاله المجنون عند تسجيل الأهداف
طيران وأمور أخرى في كرة القدم
أظهرت دراسة ان لحظات الفرح والسعادة التي تصاحب احراز الاهداف قد تسبب العديد من الاصابات للاعبين، الامر الذي اثار قلق الاتحاد الدولي لكرة القدم ودفعه للشروع في اعداد دراسة لبحث الآثار والتداعيات السلبية لهذه الظاهر الاحتفالية، بما يحفظ سلامة اللاعبين ويقلل من مخاطر تعرضهم للاصابة وقام د. رودي غيتينز، وهو احد اعضاء اللجنة الطبية الرياضية التابعة للفيفا والتي تضم اثني عشر شخصا، بدراسة اشرطة فيديو لاصابات حدثت في مواقع مختلفة من انحاء العالم تعرض لها اللاعبون اثناء احتفالاتهم بالاهداف التي احرزوها سواء تسببوا فيها
هم بأنفسهم او من قبل زملائهم اثناء فورة الحماس والاندفاع اللاشعوري.
وقال غيتينز ان اللاعب الذي يحرز هدفا يكون مرهقا ويتعين عليه الابطاء حتى يتمكن بدنه من استعادة قدر من الراحة جراء الجهد الذي بذله، الا انه بدلا من ذلك يندفع نحوه زملاؤه ويطيحون به ارضا ويكتمون انفاسه، او انه يسارع هو للانبطاح ارضا على بطنه او يجري بسرعة حول الميدان ويطارده زملاؤه باذلا المزيد من الجهد.
ففي بريطانيا مثلا، قام مدافع ارسنال السابق توني آدامز برفع زميله ستيف مورو عاليا فرحا بالهدف الذي احرزه في نهائي الكأس في العام 1993 مما سبب له التواء في مرفقه ما حرمه من المشاركة في المباراة التالية كما تغيب لاعب ارسنال الاخر الفرنسي باتريك فييرا عن ثلاث مباريات بعد حدوث التواء في ركبته خلال احتفاله بهدف احرزه في مرمى مانسشتر يونايتد العام 1997.
اما لاعب تشلسي السابق النيجيري سيليستين بابايارو فقد تعرض لكسر قبل ان يبدأ اللعب رسميا مع فريقه اثناء احتفاله بالقفز في الهواء في حركة بهلوانية رأسا على عقب فرحا بالهدف الذي احرزه في مباراة ودية. بينما توقف كابتن الارجنتين السابق دانييل باساريلا عن اللعب لمدة شهر في العام 1978 بسبب احتضان زملائه له بشدة في نهائيات المونديال التي استضافتها بلاده واحرزت لقبها.
كما عانى بعض اللاعبين من خدوش وجروح في صدرهم اثر الانبطاح والانزلاق على طول الملعب من شدة الفرح.
وحتى بالنسبة لحركات المصافحة براحتي اليدين بعد احراز الاهداف او اثناء تبديل اللاعبين فانها تسببت في عدد من حالات التواء الاصابع. وقال متحدث باسم الفيفا ان الدراسات الاولية التي اجراها غيتينز ستخضع للتقييم والدراسة من مركز البحوث والتقييم الطبي الذي يعكف على دراسة اكثر من 600 اصابة ملاعب للاعبين المحترفين.
وقال ألان هدسون رئيس لجنة الطب الرياضي في الاتحاد الانكليزي لكرة القدم والذي ناقش المشكلة ايضا: «اذا احرز لاعب هدفا لتوه ولم يكن يدري بان لاعبا آخر سيقفز فوقه فانه لاشك سيعرض نفسه للاصابة».
وقال ديفيد اليراي الحكم الدولي الانكليزي السابق ان معظم الاحتفالات الحديثة بالاهداف يسمح بها الحكام حتى لا ينظر اليهم كسارقي الفرح من نفوس اللاعبين.
واضاف قائلا: «اذا احرز لاعب ما هدفا اسطوريا فانه سيكون من الحماقة الا اسمح للاعبين الاحتفال بذلك». وايده في ذلك اسطورة الكرة الانكليزية بوبي تشارلتون الذي قال انه لا يرغب «في رؤية اللاعبين يتصافحون فقد بايديهم فرحا بالاهداف مثلما كان يحدث في السابق. وطالما ان اللاعبين يتوخون الحذر فانني ارغب بشدة في مشاهدة المظاهر الاحتفالية الحديثة، وان يستمتع الصبية بتقليد اللاعبين في هذه الحركات».
هم بأنفسهم او من قبل زملائهم اثناء فورة الحماس والاندفاع اللاشعوري.
وقال غيتينز ان اللاعب الذي يحرز هدفا يكون مرهقا ويتعين عليه الابطاء حتى يتمكن بدنه من استعادة قدر من الراحة جراء الجهد الذي بذله، الا انه بدلا من ذلك يندفع نحوه زملاؤه ويطيحون به ارضا ويكتمون انفاسه، او انه يسارع هو للانبطاح ارضا على بطنه او يجري بسرعة حول الميدان ويطارده زملاؤه باذلا المزيد من الجهد.
ففي بريطانيا مثلا، قام مدافع ارسنال السابق توني آدامز برفع زميله ستيف مورو عاليا فرحا بالهدف الذي احرزه في نهائي الكأس في العام 1993 مما سبب له التواء في مرفقه ما حرمه من المشاركة في المباراة التالية كما تغيب لاعب ارسنال الاخر الفرنسي باتريك فييرا عن ثلاث مباريات بعد حدوث التواء في ركبته خلال احتفاله بهدف احرزه في مرمى مانسشتر يونايتد العام 1997.
اما لاعب تشلسي السابق النيجيري سيليستين بابايارو فقد تعرض لكسر قبل ان يبدأ اللعب رسميا مع فريقه اثناء احتفاله بالقفز في الهواء في حركة بهلوانية رأسا على عقب فرحا بالهدف الذي احرزه في مباراة ودية. بينما توقف كابتن الارجنتين السابق دانييل باساريلا عن اللعب لمدة شهر في العام 1978 بسبب احتضان زملائه له بشدة في نهائيات المونديال التي استضافتها بلاده واحرزت لقبها.
كما عانى بعض اللاعبين من خدوش وجروح في صدرهم اثر الانبطاح والانزلاق على طول الملعب من شدة الفرح.
وحتى بالنسبة لحركات المصافحة براحتي اليدين بعد احراز الاهداف او اثناء تبديل اللاعبين فانها تسببت في عدد من حالات التواء الاصابع. وقال متحدث باسم الفيفا ان الدراسات الاولية التي اجراها غيتينز ستخضع للتقييم والدراسة من مركز البحوث والتقييم الطبي الذي يعكف على دراسة اكثر من 600 اصابة ملاعب للاعبين المحترفين.
وقال ألان هدسون رئيس لجنة الطب الرياضي في الاتحاد الانكليزي لكرة القدم والذي ناقش المشكلة ايضا: «اذا احرز لاعب هدفا لتوه ولم يكن يدري بان لاعبا آخر سيقفز فوقه فانه لاشك سيعرض نفسه للاصابة».
وقال ديفيد اليراي الحكم الدولي الانكليزي السابق ان معظم الاحتفالات الحديثة بالاهداف يسمح بها الحكام حتى لا ينظر اليهم كسارقي الفرح من نفوس اللاعبين.
واضاف قائلا: «اذا احرز لاعب ما هدفا اسطوريا فانه سيكون من الحماقة الا اسمح للاعبين الاحتفال بذلك». وايده في ذلك اسطورة الكرة الانكليزية بوبي تشارلتون الذي قال انه لا يرغب «في رؤية اللاعبين يتصافحون فقد بايديهم فرحا بالاهداف مثلما كان يحدث في السابق. وطالما ان اللاعبين يتوخون الحذر فانني ارغب بشدة في مشاهدة المظاهر الاحتفالية الحديثة، وان يستمتع الصبية بتقليد اللاعبين في هذه الحركات».