المنصور: «الفنار» مهيأة للاستثمار في مشاريع التنمية الحكومية

 u0637u0627u0631u0642 u0627u0644u0645u0646u0635u0648u0631 u0645u062au0631u0626u0633u0627 u0639u0645u0648u0645u064au0629 u0627u0644u0634u0631u0643u0629r
طارق المنصور مترئسا عمومية الشركة
تصغير
تكبير
عقدت الجمعية العمومية لشركة الفنار للاستثمار الجمعية العمومية العادية عن العام الماضي 2009 واقرت الميزانية العامة للشركة وحساب الأرباح والخسائر، وتقرير مراقبي الحسابات حيث جاء خاليا من دون اي تحفظات.
وقال رئيس مجلس الإدارة لشركة الفنار طارق ابراهيم المنصور، ان الشركة تمكنت من المحافظة على اصولها واستثماراتها وكذلك الوفاء بالتزاماتها رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وذكر المنصور انه نتيجة للاستراتيجية التحوطية المتحفظة التي تنتهجها «الفنار» منذ التأسيس حققت «الفنار» عددا من الإنجازات من اهمها، اتباع استراتيجية متوازنة في توزيع الاستثمارات دون الانجراف إلى أي التزامات غير مدروسة لا تستطيع الشركة الوفاء بها مما كان له أكبر الأثر في تخطي الأزمات المالية والصعاب الاقتصادية والمشكلات التي تحيط بالأسواق المحلية والعالمية، مع الاخذ في الاعتبار العمل على تقليل المصاريف وترشيد الانفاق. وفي خضم صعوبات الأزمة تمكنت الفنار من ارساء البنية الأساسية للشركة ووضع الأساسات اللازمة بتطبيق الأنظمة الآلية المناسبة مما يسهل العمليات المالية وإعداد التقارير وفق آلية وتقنية متطورة.
وقال المنصور لقد اعتمدت الشركة على مواردها الذاتية لتوفير السيولة النقدية اللازمة التي تمكنها من المفاضلة بين العديد من المشاريع والفرص ذات الجدوى في قطاع العقار وقطاع الخدمات سواء في السوق المحلية أو الأسواق الخليجية والعربية لاختيار الأنسب منها والأفضل للشركة. واشار المنصور الى ان مجلس ادارة «الفنار» اولى عملية إعادة هيكلة الخريطة الاستثمارية للشركة اهتماما خاصا عبر تهيئة الشركة للاستثمارات داخل السوق المحلي والاستعداد للقيام بدور فاعل ومحوري بالمشاركة في مشاريع الدولة التنموية والتي أقرتها الحكومة.
وعن تأثيرات الأزمة المالية اوضح المنصور ان حجم الازمة المالية العالمية الحادة وتأثيرها السلبي على الاقتصاد الكويتي عامة وعلى شركات الاستثمار خاصة جاء كبيرا لذلك نجد أن المؤشرات المالية لشركة الفنار للاستثمار لا تعكس الآداء الحقيقي للشركة وجاءت متأثرة بالتقييم المتحفظ لبعض الأصول.
واعرب عن تطلعه في ان تكون السنة الحالية بداية لقاع الأزمة وبروز بعض المؤشرات الايجابية التي يمكن ان تقود الى التحسن المتوقع للوضع الاقتصادي خلال عام 2010 وان تكون ترجمة للنتائج الحقيقية للمشاريع التي تقوم بها الشركة ولم تأت ثمارها حتى الآن وسوف يكون لها انعكاسات إيجابية على الآداء مستقبلاً.
الجدير بالذكر ان الجمعية العمومية اقرت توصية مجلس الإدارة بعدم صرف اي مكافات لمجلس الإدارة عن العام الماضي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي