أغنية «يتيمة» طرحتها شركة «روتانا»
«تناقض» عبد المجيد عبدالله... ما هو جديد!
غلاف ألبوم «تناقض» لعبد المجيد عبدالله
|كتب صالح الدويخ|
بعد غياب عام كامل عن طرح أي عمل جديد في الأسواق للفنان عبد المجيد عبدالله، فاجأت شركة «روتانا» الجمهور بطرح «سي دي» له يضم اغنية يتيمة حملت عنوان «تناقض» مدتها لا تتعدى الاربع دقائق وسبع ثوانٍ، وهي من كلمات تركي والحان طارق محمد وتوزيع عصام الشرايطي، ويكاد اسم الاغنية أن يكون اسماً على مسمى لاسباب عدة، أهمّها أن عبد المجيد قد سرّبها من قبل في العديد من الحفلات الخاصة ولا نعلم سبب استبعادها من ألبومه الأخير طالما أنه لمس تفاعل الجمهور معها في تلك الحفلات او عبر مواقع الانترنت، فكانت الاضافة من خلال الموسيقى حيث سبق وغنَّاها مع آلة العود فقط.
الأمر الآخر الذي يستدعي التوّقف عنده أن شركة «روتانا» عوّدتنا على طرح الاغاني السينغل الحديثة التي لم يسبق سماعها باستثناء الجلسات التي كان آخرها قبل ايام للفنان رابح صقر في سهرات قناة «وناسة» مع اضافة ثلاث أغنيات جديدة قدَّمها لجمهوره، وكان بالإمكان جمع بعض اغاني السينغل التي نجحت لعدد من المطربين في «سي دي» مستقل.
بالمقابل اعتمدت الاغنية المقام البياتي، وايقاع الرومبا المُطَّعم بنكهة شعبية جميلة يحبها أهل دول الخليج، وكانت عبارة عن مزيج التفت له عبد المجيد للمرة الأولى بعد هذا المشوار الفني الطويل، لكن عاب مقدمة الاغنية صيحات الكورال التي لم تتناسب مع الجملة، كما أنها لم توظف بالشكل المطلوب، وكلمات الاغنية بالطبع تغلّبت على اللحن وتسيّدت سماع المتلقي، وهذا الجانب معروف عن الفنان عبد المجيد الذي يهتم دائماً بالمفردة والجمل، بينما يكون اهتمامه اقل من ناحية اللحن.
كان الاجمل من اللحن والكلمة بلا شك صوت الفنان عبد المجيد عبدالله، وكم كنا نتمنى أن يطرح شيئاً جديداً بعد هذا الغياب، يليق بمكانته الفنية التي ما زالت في موقعها لم تتزعزع.
بعد غياب عام كامل عن طرح أي عمل جديد في الأسواق للفنان عبد المجيد عبدالله، فاجأت شركة «روتانا» الجمهور بطرح «سي دي» له يضم اغنية يتيمة حملت عنوان «تناقض» مدتها لا تتعدى الاربع دقائق وسبع ثوانٍ، وهي من كلمات تركي والحان طارق محمد وتوزيع عصام الشرايطي، ويكاد اسم الاغنية أن يكون اسماً على مسمى لاسباب عدة، أهمّها أن عبد المجيد قد سرّبها من قبل في العديد من الحفلات الخاصة ولا نعلم سبب استبعادها من ألبومه الأخير طالما أنه لمس تفاعل الجمهور معها في تلك الحفلات او عبر مواقع الانترنت، فكانت الاضافة من خلال الموسيقى حيث سبق وغنَّاها مع آلة العود فقط.
الأمر الآخر الذي يستدعي التوّقف عنده أن شركة «روتانا» عوّدتنا على طرح الاغاني السينغل الحديثة التي لم يسبق سماعها باستثناء الجلسات التي كان آخرها قبل ايام للفنان رابح صقر في سهرات قناة «وناسة» مع اضافة ثلاث أغنيات جديدة قدَّمها لجمهوره، وكان بالإمكان جمع بعض اغاني السينغل التي نجحت لعدد من المطربين في «سي دي» مستقل.
بالمقابل اعتمدت الاغنية المقام البياتي، وايقاع الرومبا المُطَّعم بنكهة شعبية جميلة يحبها أهل دول الخليج، وكانت عبارة عن مزيج التفت له عبد المجيد للمرة الأولى بعد هذا المشوار الفني الطويل، لكن عاب مقدمة الاغنية صيحات الكورال التي لم تتناسب مع الجملة، كما أنها لم توظف بالشكل المطلوب، وكلمات الاغنية بالطبع تغلّبت على اللحن وتسيّدت سماع المتلقي، وهذا الجانب معروف عن الفنان عبد المجيد الذي يهتم دائماً بالمفردة والجمل، بينما يكون اهتمامه اقل من ناحية اللحن.
كان الاجمل من اللحن والكلمة بلا شك صوت الفنان عبد المجيد عبدالله، وكم كنا نتمنى أن يطرح شيئاً جديداً بعد هذا الغياب، يليق بمكانته الفنية التي ما زالت في موقعها لم تتزعزع.
