نجم «ستار أكاديمي7» توقع فوز محمد رمضان

ناصيف زيتون لـ «الراي»: من حق الشعب الأردني أن «يزعل»

تصغير
تكبير
| بيروت - من هيام بنوت |

يعيش ناصيف زيتون فرحة كبيرة بعدما اصبح فجأة نجماً في عالم الغناء، اثر فوزه بلقب «ستار اكاديمي». فرغم مشاركته في البرنامج وتمنيه ان يحمل اللقب، لم يتوقع في «البرايم» الاخير ان يحصل على كل هذه النسبة من الاصوات، وظل يظن حتى اللحظة الأخيرة ان المشترك الاردني محمد رمضان هو من سيحمل اللقب.

وان كان ناصيف يعترف بهذا الامر بصراحة وشفافية، الا انه لا يقلل ابداً من موهبته، فهو طالب في السنة الثالثة في المعهد العالي للموسيقى ويدرس الغناء الكلاسيكي، ويحلم بان يصبح نجماً في عالم الاغنية. ويرى ان اساتذة كبارا اوصلوه مع زميليه محمد ورحمة الى المرحلة النهائية، وهؤلاء قادرون وحدهم على تقويم المواهب واختيار المشترك الأفضل.

ويعتبر ان من حق الشعب الأردني ان «يزعل» لعدم فوز رمضان باللقب، لأنه ابن بلده والعصب الوطني موجود عند كل الشعوب، ومن الطبيعي جداً ان يصوت الاردنيون للمشترك الاردني والسوريون للمشترك السوري.

وعن رأيه في النجوم الذين تخرجوا من برامج الهواة، يرى ان كلا منهم اختار الطريق التي وجدها مناسبة، علما ان البعض فضل ان يكمل طريقه في مجال آخر بعيداً من الفن. واوضح انه ينتمي الى عائلة مكونة من ستة اشخاص لا يملك اي منهم موهبة الغناء، فوالده موظف ووالدته ربة بيت، وتمنى ان يكون النجاح حليف شقيقه انس الذي يستعد لامتحانات البكالوريا، وخصوصاً انه انشغل في الاشهر الاخيرة بمتابعة برنامج «ستار اكاديمي».

«الراي» تواصلت مع نجم «ستار اكاديمي 7» ناصيف زيتون عبر الهاتف بعدما عاد الى وطنه سورية، الذي استقبله بحفاوة كبيرة. ورغم مرور اسبوع على تتويجه، لا يزال ناصيف منهمكاً بالحوارات الصحافية التي تنهال عليه.

• يبدو واضحاً انك بدأت تتذوق طعم الشهرة؟

- «كتر خير الله».

• هل انت منزعج منها بعد تهافت الاتصالات عليك لاجراء مقابلات معك منذ لحظة تتويجك نجم «ستار اكاديمي 7»؟

- الشهرة نعمة من عند الله وانا سعيد بها جداً ويجب ان اكون على قدر المسؤولية التي حملني اياها الناس بعدما اوصلوني الى ما انا عليه اليوم.

• قلت أنك كنت تشعر بان محمد رمضان هو من سيفوز باللقب. هل هذا يعني انك كنت تعتبره اهم منك، مع انك تتمتع بالحضور والكاريزما والصوت الجميل، بالاضافة الى كونك طالبا في المعهد العالي للموسيقى؟

- لا علاقة لي بالتقويم، ولست موسيقياً كي اقوم بهذا الدور. اللجنة هي التي اختارتني مع رحمه ومحمد الى المرحلة النهائية، ومن يشرف على هذه اللجنة اساتذة كبار وموسيقيون معروفون في الوطن العربي كله. كان محتملا ان يفوز اي منا نحن الثلاثة باللقب، لذلك شعرت بان محمد رمضان مناسب ولكنني لا استطيع ان اقوم من منّا افضل من الآخر.

• ولكن الا ترى ان احساسك حيال محمد فيه تشكيك بنفسك وبقدراتك الفنية، وخصوصاً ان كل هاوٍ يشترك في برنامج من هذا النوع يحلم بان يحمل اللقب دون الآخرين؟

- اثق الى حد كبير بنفسي وبموهبتي، لكنني بصراحة لم «اضع في رأسي» ولم اتخيّل انني يمكن ان افوز باللقب، وليس في ذلك اقلال من مواهـــبي، فـــانـــا طــــالب في السنة الثالثة في المعهد العالي للموسيقى.

• هل علمت ان الاردنيين احتجوا وغضبوا لعدم فوز محمد باللقب. ماذا تقول للشعب الاردني؟

- رد فعل الشعب الاردني عادي جداً. فكما ان السوريين فرحوا بانني فزت، من الطبيعي ان يزعل الاردنيون على ابن بلدهم. هذا العصب الوطني موجود عند كل الشعوب، صحيح اننا شعب عربي واحد لكن الاردني يصوت للمشترك الاردني والسوري يصوت للمشترك السوري، وانا اقدر هذا الامر كثيراً.

• من يلفتك من بين الفنانين الذين تخرجوا من برامج فنية وتركوا بصمة على الساحة، وخصوصاً ان هذه البرامج قدمت الى كثيرين منهم الشهرة على طبق من فضة ولكنهم لم يجيدوا استغلالها؟

- كل فنان تخرج من برامج الهواة اختار الطريق التي يجدها مناسبة له وقدّر له الله ان يسير عليها.

• لكن البعض تخرجوا ولم نسمع عنهم شيئاً، وقلائل جداً الذين برزوا على الساحة الفنية؟

- ربمـــا فضـــــل البعض ان يكمل طريقه في مجال آخر بعيداً من الفن.

• هل ثمة بين افراد عائلتك من يملك صوتاً جميلا؟

- كلا.

• وكيف تعرف عن عائلتك؟

- انتمي الى عائلة مكونة من ستة افراد. والدي الياس زيتون موظف ووالدتي سامية ربــة بيــــت. انا اكبر العائلة ولديّ شقيقة اسمها نانسي تصغرني بعام واحد وتدرس في الجامعة، اضافة الى شقيق اسمه انس يصغرني باربـــع سنوات ويحضر نفسه لشهادة البكالوريا واتمنى له النجاح، لانه كان مشغولاً طوال الوقت بمتابعتي على التلفزيون. ولدي ايضا شقيقة صغرى لا تزال تلميذة في المدرسة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي