MONDIAL DOT COM / الطلبة ... مساكين
| محمود صالح |
مساكين أبناؤنا الطلبة الذين يبدأون امتحاناتهم النهائية مع بداية مباريات كأس العالم لكرة القدم.
معادلة صعبة تحدث كل أربع سنوات، فلا وزارة التربية وجدت لها حلا، ولا الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالطبع يعيرها اهتماما، لانها ليست مشكلته.
مشكلة معظم الطلبة المغرمين برياضة كرة القدم أن ذهنهم سيتشتت ما بين الدراسة ومتابعة المباريات، ولكن الاذكياء منهم هم الذين يستطيعون تحديد أهدافهم، فلا كرة القدم ستفيدهم ولا ميسي ولا كرستيانو رونالدو ولا واين روني سينفعونهم، المهم هي دراستهم ومستقبلهم وعليهم ان يركزوا فيها هذه الأيام، وبعد انتهاء الامتحانات باذن الله يمكنهم متابعة ما تبقى من هذه المباريات، وعليهم العوض في ما ضاع منهم من مباريات في بداية «المونديال».
اعجبتني نصيحة الأخ عبدالله الحيدر أمين سر المبرة الكويتية لحماية الأسرة التي دعا فيها الاسر إلى عدم الوقوع في جريمة تجاه ابنائهم خلال فترة «المونديال» وذلك من خلال ارتكابهم خطأ كبيرا وضررا بالغا إذا سمحوا باصطحاب ابنائهم إلى المقاهي التي تقدم الشيشة بحجة متابعة المباريات، مؤكدا ان هذا فيه ضرر كبير على صحة الابناء النفسية والجسدية.
مونديال كأس العالم لكرة القدم لا يجب ان يخرج عن اطاره الطبيعي، فلا يجوز ان يجور على مستقبل ابنائنا التعليمي والثقافي ولا على صحتهم النفسية ولا البدنية، وهذه هي مهمة الآباء والمعلمين ورجال الاعلام، ونحن لا نبرئ انفسنا من هذه المسؤولية فنحن نساهم حقيقة بشكل او بآخر بتركيز كل الاضواء على هذا «المونديال»، ونغفل جوانب مهمة في حياتنا، ولكننا نؤكد هنا ان مصلحة ابنائنا الطلبة أهم بكثير من ضياع الوقت في مشاهدة مباراة حتى ولو كانت نهائي كأس العالم.
[email protected]
مساكين أبناؤنا الطلبة الذين يبدأون امتحاناتهم النهائية مع بداية مباريات كأس العالم لكرة القدم.
معادلة صعبة تحدث كل أربع سنوات، فلا وزارة التربية وجدت لها حلا، ولا الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالطبع يعيرها اهتماما، لانها ليست مشكلته.
مشكلة معظم الطلبة المغرمين برياضة كرة القدم أن ذهنهم سيتشتت ما بين الدراسة ومتابعة المباريات، ولكن الاذكياء منهم هم الذين يستطيعون تحديد أهدافهم، فلا كرة القدم ستفيدهم ولا ميسي ولا كرستيانو رونالدو ولا واين روني سينفعونهم، المهم هي دراستهم ومستقبلهم وعليهم ان يركزوا فيها هذه الأيام، وبعد انتهاء الامتحانات باذن الله يمكنهم متابعة ما تبقى من هذه المباريات، وعليهم العوض في ما ضاع منهم من مباريات في بداية «المونديال».
اعجبتني نصيحة الأخ عبدالله الحيدر أمين سر المبرة الكويتية لحماية الأسرة التي دعا فيها الاسر إلى عدم الوقوع في جريمة تجاه ابنائهم خلال فترة «المونديال» وذلك من خلال ارتكابهم خطأ كبيرا وضررا بالغا إذا سمحوا باصطحاب ابنائهم إلى المقاهي التي تقدم الشيشة بحجة متابعة المباريات، مؤكدا ان هذا فيه ضرر كبير على صحة الابناء النفسية والجسدية.
مونديال كأس العالم لكرة القدم لا يجب ان يخرج عن اطاره الطبيعي، فلا يجوز ان يجور على مستقبل ابنائنا التعليمي والثقافي ولا على صحتهم النفسية ولا البدنية، وهذه هي مهمة الآباء والمعلمين ورجال الاعلام، ونحن لا نبرئ انفسنا من هذه المسؤولية فنحن نساهم حقيقة بشكل او بآخر بتركيز كل الاضواء على هذا «المونديال»، ونغفل جوانب مهمة في حياتنا، ولكننا نؤكد هنا ان مصلحة ابنائنا الطلبة أهم بكثير من ضياع الوقت في مشاهدة مباراة حتى ولو كانت نهائي كأس العالم.
[email protected]