لماذا ؟ / تأخر هافيلانج عن كشف التلاعب في مونديالي 1966 و1974؟

تصغير
تكبير
كشف البرازيلي جواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم في يونيو من العام 2008 ان بطولتي كأس العالم 1966 في انكلترا و1974 في المانيا شهدتا تلاعبا في نتائج المباريات لصالح اصحاب الارض.
واضاف في مقابلة حصرية نشرتها صحيفة برازيلية انه على عكس الاعتقاد السائد، لم تشهد بطولة كأس العالم 1978 في الارجنتين تلاعبا لصالح الاخيرة.
وقال هافيلانج 94 عاما في 27 الشهر الجاري ان «الارجنتين كان لديها فريق جيد تغلب على المنتخب الهولندي في النهائي 3/1).
وساد الاعتقاد بوجود اشتباه بشأن حدوث تلاعب في نتيجة المباراة التي سحق فيها المنتخب الارجنتيني نظيره البيروفي 6/صفر في طريقه للفوز بلقب البطولة التي استضافتها بلاده.
وقال هافيلانج الذي شغل منصب رئيس الاتحاد الدولي في الفترة من 1974 الى 1998 ان البيرو كانت تشارك في كأس العالم للمرة الثالثة بالفريق نفسه الذي تجاوزت اعمار لاعبيه آنذاك حاجز الثلاثين عاما ولذلك لم يكن الفريق بالكفاءة البدنية المطلوبة.
ويعتقد هافيلانج بأن بطولتي 1966 و1974 شهدتا التلاعب من اجل الاضرار بالمنتخب البرازيلي واوضح «انتخبت رئيسا للفيفا في العام 1974، وكان كثيرا ان انجح في انتخابات الاتحاد الدولي ويفوز المنتخب البرازيلي بكأس العالم في العام نفسه.
وقدم خليطا سياسيا واقتصاديا وكرويا لتبرير اشتباهه بوجود تلاعب ادى الى فوز المنتخب الهولندي على نظيره البرازيلي 2/صفر في كأس العالم 1974 وقال «هولندا كانت تعاني من مشاكل متعلقة بالنفط، لم يكن لدى هولندا اي نفط بسبب ارتفاع اسعاره كثيرا ولذلك كانوا يرتادون الدراجات، لن انسى ذلك ابدا. سافر (وزير خارجية الولايات المتحدة انذاك هنري) كيسنجر الى المانيا لتسوية المشكلة وصل الى الاستاد لمتابعة المباراة بين المنتخبين البرازيلي والهولندي واختار رئيس الاتحاد في حينه ستانلي راوس الحكم كورت تشينشير من ألمانيا والذي كان في الخمسين من عمره آنذاك»، واضاف ان «تشينشير اضرني (اي اضر بمنتخب البرازيل) خسرت صفر/2 اوقفوا قلب دفاع منتخب بلادي (لويس بيريرا الذي طرد في المباراة امام هولندا) ليغيب عن مباراة تحديد المركز الثالث امام بولندا».
ويشعر هافيلانج عن اقتناع بأن الحكام الذين اختيروا لإدارة مباريات البرازيل في مونديال 1966 في انكلترا حاولوا الاضرار بالمنتخب البرازيلي لصالح المنتخبين الانكليزي صاحب الارض والالماني اللذين وصلا بالفعل الى المباراة النهائية.
واوضح «شارك المنتخب البرازيلي في تلك البطولة تقريبا بالفريق نفسه الذي فاز بلقب 1962 من كان رئيس الفيفا؟ انه الانكليزي السير ستانلي راوس واين اقيمت كأس العالم؟ في انكلترا».
وتابع «في المباريات الثلاث لمنتخب بلادي امام البرتغال والمجر وبلغاريا كان هناك ثلاثة حكام وستة حكام مساعدين كان من بين هؤلاء سبعة من انكلترا واثنان من المانيا، لماذا حدث ذلك؟ لتدمير فريقي (المنتخب البرازيلي) وقد دمروه وغادر بيليه ارض الملعب مصابا» وختم «ماذا عن النهائي؟ انكلترا امام ألمانيا، لماذا كان الحكام في مباريات فريقي من ألمانيا وانكلترا فحسب؟ الأمر نفسه حدث في كأس العالم 1974 في ألمانيا اليس ذلك غريبا؟ واسأل: هل اصبح المنتخب الانكليزي بطلا مرة اخرى، او فاز بأي شيء؟ لا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي