أكد أن «إعلان طهران» فرصة لن تتكرر... واعتبر مجلس الأمن «أكثر مؤسسة غير ديموقراطية»

أحمدي نجاد يحذّر روسيا «من الانحياز إلى الأعداء»

u0623u062du0645u062fu064a u0646u062cu0627u062f u062eu0644u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631u0647 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a u0641u064a u0627u0633u0637u0646u0628u0648u0644 u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أحمدي نجاد خلال مؤتمره الصحافي في اسطنبول أمس (رويترز)
تصغير
تكبير
|طهران - من أحمد أمين|

حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي، امس، روسيا من الانحياز الى اعداء طهران بدعم فرض عقوبات جديدة للامم المتحدة عليها، وهاجم مجلس الأمن، واصفا اياه بأنه «أكثر مؤسسة غير ديموقراطية في العالم».

وجاء (ا ف ب، يو بي آي، رويترز) أحدثْ تحذير من الرئيس الايراني لموسكو، حليفته حتى وقت قريب، قبل يوم واحد من تصويت مجلس الامن على فرض جولة رابعة من العقوبات والمتوقع أن تؤيدها روسيا. وقال في مؤتمر صحافي في اسطنبول، حيث كان يحضر القمة الثالثة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، الى جانب رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الاسد، «ليست هناك مشكلة كبيرة، لكن يتعين عليهم توخي الحرص ألا يقفوا في صف أعداء الشعب الايراني».

وقال بوتين، قبل اجتماعه في وقت لاحق مع احمدي نجاد، على هامش القمة، ان «قرار مجلس الامن تمت الموافقة عليه عمليا لكن العقوبات يجب الا تكون زائدة عن الحد».

وتابع في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان: «ستتاح لنا فرصة لبحث هذه المشكلات اذا رأى زميلي الايراني حاجة لذلك». وأوضح بوتين: «اتبنى الرأي القائل إن هذا القرار يجب ألا يكون زائدا عن الحد وألا يضع القيادة الايرانية والشعب الايراني في وضع دقيق يضع عقبات في طريق تطوير ايران للطاقة النووية السلمية».

وقال الرئيس الايراني، من ناحيته، ان «اعلان طهران» (الاتفاق مبادلة الوقود النووي الذي توصلت اليه طهران مع تركيا والبرازيل) «فرصة لن تتكرر». وحذر من أن بلاده ستقاطع أي محادثات في شأن برنامجها النووي إذا تبنت الامم المتحدة عقوبات جديدة ضدها.

ووصف فرض أي عقوبات جديدة بـ «الخطأ الكبير» ودعا المجتمع الدولي الى اعادة النظر في رفضه لـ «اعلان طهران».

وقال ديبلوماسي تركي، ان مسؤولين أتراكا «من مختلف المستويات في الحكومة» اجتمعوا بنظرائهم الإيرانيين في قمة اسطنبول و«نصحوهم بعدم قطع علاقاتهم مع الغرب في حال مرر مجلس الأمن قراراً بفرض عقوبات جديدة».

وهاجم الرئيس الإيراني مجلس الأمن، وقال ان «الأسس التي يقوم عليها مجلس الأمن غير عادلة. قلّة من الأعضاء لديهم حق النقض وهم يحكمون العالم كما يشاؤون».

وتحدى مجدداً دعوة مجلس الأمن إلى عقوبات جديدة، وأضاف «هذه نهاية مجلس الأمن. نحتاج إلى مؤسسات جديدة».

واتهم أيضاً الولايات المتحدة بأنها أخفقت في إجبار إسرائيل على التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي رغم الدعوات الدولية للدولة العبرية لتكون جزءاً من الاتفاق. وقال ان «نحو 200 دولة حضّت إسرائيل على التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي إلاّ ان الولايات المتحدة لم تحرّك ساكناً ربما لأنهم يدعمون النظام الصهيوني».

واعتبر ان القمة في اسطنبول هي «صوت معارض جريء ضد الظروف الحالية للنظام الأحادي في العالم».

وتوقع من القمة أن تعزز التعاون الإقليمي وتبادل وجهات النظر والتشاور حول سبل تحقيق التقدم لقيام نظام عالمي جديد.

وفي الموضوع الفلسطيني، قال أحمدي نجاد ان ايران تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ 30 عاماً وستواصل القيام بذلك.

وفي نيويورك، وافق مجلس الامن على اجراء مشاورات مغلقة حول مشروع قرار يهدف لفرض سلسلة رابعة من العقوبات على ايران. والتقى اعضاء المجلس الـ15 اول من امس، لنحو ساعة بعدما طلبت البرازيل وتركيا «لقاء حول ايران يسبق اعتماد العقوبات حول هذه المسألة» كما اعلنت الرئاسة المكسيكية للمجلس.

وقال ديبلوماسيون انه لم يظهر توافق خلال الجلسة المغلقة، فيما قالت السفيرة الاميركية سوزان رايس للصحافيين ان «المجلس سيجري مشاورات جديدة حول مشروع قرار فرض العقوبات الثلاثاء (أمس)».

وفي موسكو، قال مدير الوكالة الروسية للطاقة الذرية (روساتوم) سيرغي كيرينكو امس، ان روسيا وايران ستستثمران معا اول مفاعل نووي ايراني في بوشهر الذي يفترض ان يبدأ العمل اواخر صيف 2010. وتابع: «بما ان هذا البلد (ايران) يبدأ لتوه باستخدام الطاقة النووية المدنية ولا يملك بعد الخبرة لاستثمار مثل هذه المنشأة، فقد اتفقنا على ان يعمل خبراؤنا معا في اطار شركة مختلطة».





15 جريحا بانفجار قنبلة في اسطنبول



اسطنبول - ا ف ب - اصيب 15 شخصا بجروح امس، بانفجار قنبلة في اسطنبول استهدف حافلة للشرطة.

وانفجرت القنبلة امام مستشفى في منطقة كوتشوكتشيكميجي في الشطر الاوروبي من اسطنبول اثناء مرور حافلة الشرطة التي كانت تنقل عناصر من الشرطة في طريقهم الى عملهم.

واعلن قائد شرطة اسطنبول حسين كابكين: «يشبه ذلك قنبلة مزروعة على حافة طريق... وربما انفجرت بواسطة التحكم عن بعد». واضاف: «لا نعرف في الوقت الحاضر من نفذ هذا الهجوم، اننا نحقق» في الامر.

واعلن ان 15 شرطيا اصيبوا بجروح، لكن «وكالة الاناضول للانباء»، ذكرت ان اثنين من المارة اصيبا بجروح.

ويأتي هذا الاعتداء، بينما يعقد عدد من القادة اجتماعا حول الامن الاقليمي في اسطنبول، وبينهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والرؤساء الايراني والسوري والافغاني والفلسطيني.





تركيا وروسيا توقعان اتفاقية تعاون نووي

 

أنقرة - يو بي اي - وقعت تركيا وروسيا، امس، اتفاقية تعاون نووي في اسطنبول، تتضمن التعاون في مجالات التنظيمات المتعلقة بإجازة ومراقبة وإدارة نوعية المنشآت النووية والحماية من الإشعاعات.

وأفادت «وكالة الأناضول للابناء» بأن وزير الطاقة التركي تانير يلديز ونائب رئيس الحكومة الروسية إيغور سيشين وقعا الاتفاقية، بحضور رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الموجود في اسطنبول حالياً لحضور، مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا.

وأعلن يلديز من ناحية ثانية، ان البرلمان سيصوت خلال أسابيع قليلة على اتفاق مع روسيا لبناء أول معمل لتوليد الطاقة النووية في تركيا.

يشار إلى موسكو وانقرة أنهما وقعتا في مايو الماضي، خلال زيارة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف لأنقرة على مشروع بقيمة 20 مليار دولار يسمح لروسيا ببناء وامتلاك حصة في معمل للطاقة النووية على الساحل الجنوبي التركي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي