طهران قررت إرسال سفينتي بضاعة وأفراد الى غزة

أحمدي نجاد: إسرائيل بالنسبة الينا... بعوضة أمام أسد

تصغير
تكبير
|طهران - من أحمد أمين|

أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع قناة «أي تي» التلفزيونية الترکية، استهانته بالقدرات العسكرية الاسرائيلية، مقابل القدرات العسكرية لبلاده، قائلا «ان الکيان الصهيوني لا يجرؤ على مجرد التفکير بمهاجمة ايران، فقوة هذا الکيان امام ايران کقوة، بعوضة امام اسد». واضاف: «نحن نواجه ارباب اسرائيل، والا فان الکيان الصهيوني بالنسبة الى ايران کالبعوضة امام الاسد، والتهديدات الصهيونية اشبه بلعب الارنب مع الاسد».

وبدأ أحمدي نجاد امس، جولة خارجية تشمل تركيا، حيث يشارك في مؤتمر قمة منظمة الدول الآسيوية في اسطنبول والذي يناقش قضايا الامن والثقة المتبادلة والجهود المشتركة، وستكون طاجيكستان التي تستضيف مؤتمرا دوليا حول المياه، محطته الثانية، فيما تعتبر الصين المحطة الثالثة والاخيرة حيث سيشارك في مراسم اليوم الوطني الايراني في معرض اكسبو 2010 في شنغهاي، ويرجح ان تكون ازمة بلاده النووية مع المجتمع الدولي المحور الرئيس لمحادثاته مع كبار القادة الصينيين، وسيحض بكين بصفتها عضوا دائما في مجلس الامن، على نقض اي عقوبات اممية جديدة ضد ايران او تخفيفها.

من جانب ثان، وفي اعقاب تحذير وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون من قيام ايران بـ «مغامرة» جديدة ترمي الى عرقلة اصدار عقوبات دولية جديدة ضدها، اعلنت طهران عزمها على ارسال سفينتين الى غزة. وقال مدير العلاقات الدولية في «جمعية الهلال الاحمر الايرانية» عبد الرؤوف اديب زاده «بعد هجوم قوات الاحتلال الصهيوني على قوافل المساعدات الانسانية، قررت جمعيتنا ارسال سفينتين الى غزة الاولى تحمل مساعدات انسانية والثانية تحمل 70 من موظفي الاغاثة التابعين للجمعية بهدف مساعدة اهالي غزة المظلومين»، موضحا «ان المساعدات الانسانية تشمل المواد الغذائية والدواء والاجهزة الطبية».

وتوقعت وزيرة الخارجية الاميركية (وكالات) ان تقوم ايران «بمناورة ما» خلال الايام المقبلة مع اقتراب امكانية صدور قرار دولي جديد.

وقالت: «اعتقد اننا سنرى ايران تقول: انتظروا قليلا، انظروا ما سنفعل، في محاولة لعرقلة العقوبات». وتابعت: «لا اعتقد ان ايا كان سيفاجأ ان حاولوا مرة جديدة تحويل الانتباه في مواجهة الوحدة في صفوف مجلس الامن».

وذكرت بان ايران سبق ان قامت في الماضي بخطوات «لتجنب محاسبتها» على برنامجها النووي.

وفي باريس، رجح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان يتم اقرار عقوبات جديدة اعتبارا من 14 يونيو، بعد صدور رد رسمي على العرض المشترك الايراني - التركي - البرازيلي لتخصيب اليورانيوم خارج ايران. وقال: «كنا نأمل ان يجري التصويت في 13 يونيو لكنه مرهون برد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرسالة التي وجهها الايرانيون والبرازيليون والاتراك». واشار الى ان الرد ينبغي ان يصدر عن الدول المعنية بالاتفاق الثلاثي وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا.





طهران تأمل في حدوث

انفراج في علاقاتها

مع حكومة كاميرون




لندن - يو بي أي - أعرب السفير الايراني في لندن رسول موحديان، عن رغبته بحدوث انفراج في العلاقات، وأمل أن تعمل الحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة ديفيد كاميرون على انهاء واحدة من أسوأ الفترات التي شهدتها العلاقات البريطانية - الايرانية.

ونسبت صحيفة «دايلي تلغراف» امس، إلى موحديان «إن الوقت حان لاغلاق فصل من الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين لندن وطهران»، والتي تدهورت العام الماضي إلى أسوأ حالاتها منذ 3 عقود بعد اتهام بريطانيا من قبل نظام طهران بالمساعدة في تدبير التظاهرات احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية، واعتقال موظفين ايرانيين يعملون في السفارة البريطانية في طهران. واضاف: «نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للتغلب على صعوبات الماضي، وهذا هو فن الديبلوماسية والسياسية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي