«البلدية» أقامت ورشة عمل عن «استثمار التكنولوجيا الحديثة»

صفر: نعالج النفايات بنظام B.O.T ... لتوليد الطاقة وإعادة التدوير

تصغير
تكبير
|كتب تركي المغامس|
كشف وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر عن عزم البلدية طرح مشاريع معالجة النفايات بنظام B.O.T للاستفادة منها في توليد الطاقة وإعادة التدوير، مبينا أن هناك ثلاثة مواقع معروضة على المجلس البلدي لتخصيصها، متمنيا الانتهاء من ترسيتها في الوقت القريب، مؤكدا أن البلدية لديها عقد واحد يشمل تأهيل كافة مواقع ردم النفايات في الكويت.
وقال صفر في تصريحه على هامش ورشة العمل التي أقامتها البلدية في مبناها صباح أمس تحت عنوان «استثمار التكنولوجيا الحديثة للتخلص من النفايات» إن هذه الورشة تهدف إلى التعرف على مدى إمكانية استثمار التكنولوجيا الحديثة للتخلص من النفايات، موضحا ان الورشة تقيمها إحدى الجهات المتقدمة من الدول التي استخدمت تقنيات متطورة في معالجة النفايات للاستفادة منها إما في توليد الطاقة أو إعادة التدوير أو استخلاص الأسمدة من المواد العضوية التي ترمى في النفايات.
وأضاف: «نحن دعونا جهات الدولة المختلفة للمشاركة في هذه الورشة للاستفادة منها ولتعميم الفكرة، وكما تعلمون هذه المشاريع بدأنا بطرحها على نظام B.O.T، وهناك ثلاثة مواقع معروضة على المجلس البلدي لتخصيصها من أجل هذه المعالجات، ونأمل في الوقت القريب الانتهاء من الترسية على الشركات المحلية للعمل بهذا النظام وبالتالي يكون لدينا حل أفضل من الحلول الموجودة حاليا والتي تؤثر سلبا على البيئة والمتمثلة بالردم».
وفي سؤال لـ «الراي» عن سبل علاج المواقع الحالية والسابقة بعد إيقاف العمل بها، قال صفر: «نحن لدينا عقد كذلك يشمل كل مواقع ردم النفايات الحالية والسابقة لكي يعاد تأهيلها ضمن عقد واحد بما فيها مردم النفايات في القرين والموجود في المنطقة السكنية وكل هذه المواقع سيتم تأهيلها واستخدامها للمشاريع التنموية المستقبلية للدولة».
وخلال الندوة تحدث الرئيس التنفيذي لشركة UHI الكويت المهندس هشام الشايع قائلا: «يقاس مدى تقدم الدول المتحضرة بمدى تعاملها الحضاري مع ما تنتجه من نفايات وما تطلقه من انبعاثات في البيئة المحلية»، موضحا مدى أهمية وتطور الوعي بهذا الموضوع الحيوي على المستوى المحلي وبالأخص في الآونة الأخيرة في الكويت.
وختم الشايع بقوله: «كان لزاما علينا في الكويت سواء على المستوى العام أو المستوى الخاص ان نولي هذا الموضوع الأهمية التي تستحقها بما يعكس تنامي أهمية البيئة النموذجية لدولتنا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي