قضية هامة / فيلم «الجنس والمدينة» يسخر من النقاب

فيلم مثير للجدل بكل المقاييس يحاول ان يبرز جانبا من عادات وتقاليد العرب في قضية مهمة وحساسة اعتبرها البعض مؤشراً خطيراً لتبني السينما الغربية قضايا لايجوز ان تسلط الضوء عليها من خلال أفلام تجارية تعرض في مختلف انحاء العالم وتخص مجتمعاً فتح أبوابه لمنتجي الأفلام ليقدموا ما لديهم من ابداعات أتت في نهاية المطاف ابداعاً من نوع آخر لم يتوقعه الكيرون من وجة نظري لكنه اصاب بشكل سافر ومقزز جزءاً من حياتنا وشخصيتنا.

فيلم الجنس والمدينة الجزء الثاني يقدم قصة تدور حول أربع نساء قررن ان يقضين عطلة مجانية عرضت على سمانثا والتي تقوم بدورها «كيم كاترال» للذهاب لابو ظبي, لتنتقل الشخصيات النسائية الأربع الى هناك, فتحاول الشخصية الرئيسية في الفيلم «كاري برادشو» وصاحباتها «ميراندا وتشارلوت وسامانثا» ان يتسمن بالاحترام والرزانة لكن منتجي الفيلم يعترفون بانه تماشيا مع شخصياتهن فانهن أحيانا يفشلن, لتواجه سامانثا متاعب للتقبيل علنا في هذه الرحلة ولتسخر بطلات الفيلم من النساء المرتديات النقاب أو البرقع في أبو ظبي, كما يدور حديث ضمن سياق الفيلم حول اذا كان كبير الخدم شرق أوسطي ومثليا.

المخرج مايكل باتريك كينغ الذي قال ان أي سمات مميزة وغير لائقة, تتماشى مع السلوك العادي للشخصيات سواء كانوا في أبو ظبي أو نيويورك, وأضاف ان بطلة الفيلم سامانثا جونس فاضحة أينما ذهبت.

فيما قالت سينثيا نيكسون التي تقوم بدور ميراندا والتي تشعر بحساسية للثقافة المحلية ان ردود فعل الممثلات تتماشى مع شخصياتهن.