المذيعة المقيمة في الكويت تفوقت على الاميركية من اصل لبناني في مسابقة جمال الإخاء اللبناني - السوري

من الأجمل ... سماح غندور أم ملكة جمال أميركا ريما فقيه؟

تصغير
تكبير
|كتب علاء محمود|

ذات يوم تفوقت سماح على ريما... جمالاً.

في ذلك اليوم من عام 2008 توجت البيروتية المقيمة في الكويت الزميلة الإعلامية سماح غندور ملكة لجمال «الاخاء اللبناني - السوري»، وذلك في مسابقة جمالية شاركت فيها الأميركية من أصل لبناني وابنة قرية صريفا الجنوبية ريما فقيه التي كانت تحمل تاج جمال ولاية ميتشيغن، ولكن الحظ لم يبتسم لها حتى ولو بلقب وصيفة للقب الملكة التي حازته غندور.

... وأتى اليوم الذي توجت فيه الولايات المتحدة الأميركية ريما فقيه ملكة للجمال متفوقة على بنات بقية الولايات الأميركية!

وعود على بدء وتحديداً إلى مسابقة جمال «الاخاء اللبناني- السوري» والتي أقيمت في سورية، عندما تنافس عدد كبير من جميلات سورية ولبنان وغالبية المشاركات يقمن في دول الاغتراب، وكان من ضمنهن الإعلامية سماح غندور التي تتلمذت على يد كبير مدربي مذيعي «الراي» الزميل بلال شعيب، وحازت على لقب الجمال بإجماع من منظمة «الجمال اللبناني» ومنظمة «كلنا سوا» الكندية - السورية ومتفوقة على المشاركات بمن فيهن ملكة جمال ميتشيغن المتحدرة من اصول لبنانية، وتحديداً من قرية صريفا الجنوبية والتي لم يحالفها الحظ بإحراز لقب الملكة ولا حتى الوصيفة.

إذاً فلو اجتمعت هاتان الفتاتان الجميلتان مجدداً للتنافس على لقب «تاج الجمال الأميركي»، فمن منهما ستحرز لقب الجمال، علماً ان لكل منهما مقومات تختلف عن الأخرى من حيث لون البشرة وتقاسيم الجسد، وأيهما أجمل في ظل أن الجمال هو قياس نسبي يختلف من شخص لآخر، فليس كل ما نراه جميلاً، قد يراه الآخرون من المنظور نفسه، فاختلاف الأذواق يسبب نوعاً من الموازنة بين الأجناس.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي