كرمت متقاعدي ومتقاعدات «التعليم الخاص»

الحمود: لايزال قيد الدراسة... مقترح قبول أبناء الوافدين «المعاقين» في مدارسنا

تصغير
تكبير
|كتب نواف نايف|
فيما رأت انه «من المبكر جدا» تقييم تجربة بث الدروس التعليمية على قناة «اثراء»، قالت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ان مقترح قبول ابناء الوافدين «المعاقين» في المدارس الحكومية «قيد الدراسة»، موضحة انه جرت الموافقة المبدئية على القرار لكنه سيرفع إلى مجلس الوكلاء فور الانتهاء من الدراسة لوضع الشروط الضابطة له حتى يصدر قرار نهائي بشأنه. ووصفت الحمود في تصريحات أدلت بها مساء اول من امس على هامش رعايتها وحضورها حفل تكريم متقاعدي ومتقاعدات الادارة العامة للتعليم الخاص الذي نظمته الادارة بفندق ساس، التعليم الخاص بانه «رديف» أساسي للتعليم العام فكلاهما جناحان للعملية التعليمية التي لا تستقيم الا بتعاونهما، مؤكدة حرص الوزارة على دعم قطاع التعليم الخاص اسوة بالتعليم العام، اخذة بالاعتبار مراقبة حركة التعليم الخاص عن كثب واهمية تطويره وتوفير الامكانات بقدر الامكان من خلال تقديم الدعم والمساندة للقطاع الحيوي المهم الذي يضم شريحة كبيرة من ابنائنا وبناتنا الطلبة من المواطنين الوافدين.
وذكرت الحمود حرص الحكومة على دعم القطاع الخاص سواء بالامكانات الفنية او بتوفير الاراضي، مبينة انه بالتنسيق مع بلدية الكويت لتوفير اكبر عدد من الاراضي في سبيل ان يؤدي القطاع مهمته على اكمل وجه وذلك لاهمية المبنى المثالي للمدرسة التي بالتأكيد يعود بالنفع على العملية التعليمية والطلبة.
وفيما يتعلق بتقييم تجربة بث الدروس التعليمية في قناة اثراء قالت الحمود: انه «من المبكر جدا ان تقيم هذه التجربة التي تمت خلال شهر واحد فقط، ولكن ردة الفعل الاولى كانت مطمئنة خاصة وان الخطوة الاولى عملية وتهدف لمحاربة الدروس الخصوصية، مؤكدة انه ستتبعها خطوات عملية اخرى وتوفير مادة علمية بشكل مبسط جدا ومركز من قبل اساتذة اوائل، مشيرة إلى انه تم التوسع فيها وبث دروس التقوية بشكل يومي إلى ان تتطور وتصبح قنوات تعليمية متخصصة في المستقبل.
وقالت ان «العام الدراسي الحالي واجهتنا صعاب وعراقيل كبيرة ولكن كانت تحدياتنا اكبر وقابلنا تلك المعضلات بكل قوة وحققنا قفزات نوعية وتطورات واضحة امام العنان بالرغم من كل المشكلات التي واجهتنا في الحقل التربوي».
وفي كلمة القتها خلال حفل التكريم قالت الحمود: «اليوم نحتفي باخوة كرام من الذين انهوا مهمة عملهم في قطاع التعليم الخاص وانجزوا ما انيط بهم من مهمات على النحو المرجو منهم»، مؤكدة انهم كانوا أهلا للاضطلاع بمسؤوليات كبيرة والوفاء بمطالب رسالة جليلة تحملوا اعباءها الجسيمة ونهضوا بتبعاتها عظيمة الاثر في مجتمعهم وتقدم وطنهم على امتداد سنوات طويلة من العمر هي ازهى السنوات واكثرها حيوية وعطاء.
من جانبه، اكد مدير عام الادارة العامة للتعليم الخاص محمد الداحس ان الادارة تقوم بدور فعال في مسيرة التعليم في الكويت، مشيرا الى انها ترعى ما يقارب من 200 ألف طالب وطالبة وتتابع 12 ألف معلم ومعلمة. وقال الداحس: «ان تلك الاعداد مستمرة بتزايد في ظل الدعم الذي يبديه مسؤولو التربية والوزيرة الحمود لاهتمامها الحالي بالقطاع الخاص، املا ان يتسمر هذا الدعم لتحقيق ما يصبون اليه من حفاظ على الجودة وصولا إلى المعايير العالمية في مجال التربية والتعليم.
من جهته، القى كلمة المكرمين الموجه الفني لمادة اللغة العربية ابراهيم جوهر، قال فهيا: «ان اليوم ونحن على ابواب مرحلة جديدة وليس كما يظن البعض انها نهاية الرحلة لذا يجب علينا ان نبدأ بداية جديدة من العطاء النوعي، فالتعليم مهنة ورسالة وليس وظيفة، مهنة قد تملكتنا وظهرت انعكاساتها في سلوكنا اليومي وفي تعاملنا مع تربية ابنائنا وفي تحمل المسؤولية، نعم انه وسام نحمله بكل اعتزاز». هذا وقد تخلل الحفل فقرة شعرية للطالب محسن العنزي، واخرى انشادية للطالب ياسين الحيدر وعرض فيلم وثائقي «التعليم الخاص مسيرة وعطاء»، وتكريم كل من وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود والمحتفى بهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي