مساهمة الكويت في «أريفا» قد تؤجل إلى سبتمبر أو أكتوبر

تصغير
تكبير
يرجح أن تؤجل شركة «أريفا» الفرنسية للطاقة النووية خططها لبيع حصص في رأسمالها، مع ترقب المستثمرين الأجانب، ومن بينهم الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، وضع الحكومة الفرنسية الخطوط العريضة لاستراتيجيتها السنوية. وربما يؤجل بيع الأسهم الجديدة، الذي يهدف إلى جمع نحو ثلاثة مليارات يورو (3.7 مليار دولار)، والذي كان مقرراً في النصف الأول، إلى سبتمبر أو أكتوبر المقبلين.

وتجري الشركة الفرنسية مفاوضات في شأن الطرح مع الصندوقين السياديين لكل من الكويت وقطر وشركة «ميتسوبيشي هيفي إندستريز».

وتسعى الحكومة الفرنسية إلى وضع خطة للصناعة النووية هذا الشهر، متبوعة بخطة تمويل لـ «أريفا»، بما في ذلك الأموال التي يفترض أن يضخها المستثمرون الأجانب في الشركة. ويفضل المستثمرون الكويتيون والقطريون انتظار تقرير الاستراتيجية وعملية التدقيق قبل متابعة المحادثات في شأن الحصة، بحسب مصدر مطلع. ورفض مستشار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لشؤون الاتصال فرانك لوفرير التعليق، في حين قالت المتحدثة باسم الشركة باتريسيا ماري إن توقيت زيادة رأس المال بيد الحكومة. وتملك الدولة الفرنسية 91 في المئة من «أريفا»، ومقرها باريس، وعقدت محادثات مع مستثمرين أجانب لتشجيعهم على الاستثمار فيها.





(عن «بلومبرغ»)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي