«التوافق الوطني»: الكيان الصهيوني اللقيط يُعجّل زواله الحتمي بجرائمه البشعة

تصغير
تكبير
استنكرت حركة التوافق الوطني الاسلامية الجريمة الإرهابية والقرصنة المخالفة لجميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية التي قام بها كيان العصابات الإرهابية الصهيوني والمدعوم دوماً بغطاء رسمي من حليفه الاستراتيجي، وبتخاذل مقيت من بعض النظم الرسمية الغربية والشرق أوسطية، مؤكدة ان خطوات اسرائيل الخرقاء تلك إنما تقرب الزوال الحتمي لهذا الكيان الاجرامي من خارطة الوجود ان شاء الله تعالى.
وطالبت الحركة في بيان لها الدول الاسلامية والعربية تمكين شعوبها ومجتمعها المدني من تكرار هذه المحاولات وبمرافقة عسكرية دولية لتلك القوافل لضمان احترام القانون الدولي بالقوة، ولفك الحصار عن غزة العزة، كما طالبت بفتح المعابر والحدود مع فلسطين العزيزة وطرد سفراء وممثلي الكيان اللقيط من العواصم الاسلامية والعربية، وسحب مبادرة السلام العربية والتي اصبحت بحكم المنتهي... فأي سلام ينتظره المفاوضون مع زعماء العصابات وقادة الجريمة الذين لا يحكمهم قانون أو شرعة إلهية أو إنسانية سوى غريزة القتل والغدر والعدوان؟
وقالت: المجتمع الدولي مطالب اليوم بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على تلك الجرائم المتكررة، وإلا فإن تلك القيم الغربية قد بان زيفها في الدفاع عن حقوق الإنسان وشرعة الأمم الدولية، فعن أي عدالة يتحدث هؤلاء وأي مساواة ينشدونها وهم عاجزون حتى الآن عن الدفاع عن رعاياها أمام صلف عصابات الكيان الصهيوني؟
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي