الحماد افتتح مكتبتي «علوم الوقف» و«ماما أنيسة»: رافدان لتثقيف المجتمع وتقدمه العلمي

تصغير
تكبير
|كتب عبدالله راشد|

افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد امس مكتبة علوم الوقف ومكتبة ماما أنيسة، مؤكدا دور المكتبات في تحقيق النهضة الثقافية والتقدم العلمي في المجتمع.

وقال الحماد خلال حفل الافتتاح ان هذه الجهود الطيبة للعاملين والمسؤولين بالأمانة العامة للأوقاف بشكل عام، وإدارة المعلومات والتوثيق بشكل خاص قد أثمرت على حصول مكتبة علوم الوقف التي نشرف اليوم بافتتاحها رسمياً على عدد من الجوائز على مختلف الأصعدة، فعلى الصعيد المحلي: حصلت على المركز الأول لجائزة الكويت الالكترونية لإثراء المحتوى الالكتروني عن فئة العلوم الالكترونية سنة 2009م التي أقيمت تحت رعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أما على الصعيدين الإقليمي والعربي: فقد حصلت على جائزة التميز العربية للمحتوى الالكتروني عن فئة الحكومة الالكترونية لسنة 2009 من قبل هيئة الحكومة الالكترونية لمملكة البحرين، وعلى الصعيد العالمي: فقد وصلت إنجازاتها إلى العالمية بحصولها على جائزة التميز الالكترونية في العالم العربي والشرق الأوسط عن فئة العلوم والتكنولوجيا من قبل الجائزة العالمية للمعلوماتية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

وتابع: إننا ونحن نشرف بافتتاح مكتبة علوم الوقف في الأمانة العامة للأوقاف اليوم، لنسجل بفخر واعتزاز قيام عدد من الشخصيات في بلدنا الحبيب بوقف كتبهم ومكتباتهم الشخصية ضمن مجموعات مكتبة علوم الوقف حتى وصلت إلى أربع مكتبات موقوفة، هي: مكتبة الدكتور علي الزميع الوقفية، ومكتبة ماما أنيسة، ومكتبة السيدة هيا الدوسري رحمة الله عليها، ومكتبة السيد أحمد عمر عاصم رحمه الله.

وأضاف: لم تكتفِ مكتبة علوم الوقف بالقيام بهذا الدور فيما يتعلق بالكتب والمكتبات وتطبيقاتها في مجال الوقف، بل بادرت أيضاً بإنشاء مكتبة خاصة للطفل، إيماناً بأن الصفات والعادات لابد وأن تزرع في الصغر، فالطفولة هي المرحلة التي يكتسب فيها الإنسان عاداته كافة، ويتشكل فيها عقله ووجدانه، لذا جاءت فكرة إنشاء المكتبة التي أطلق عليها اسم «ماما أنيسة» تكريما لهذه السيدة الفاضلة على ما قدمته للكويت في مجال الطفل والطفولة، والتي تطمح الأمانة من خلال هذه البذرة أن تكون نواة لمركز متخصص يهتم بالطفل وتنشئته الثقافية، يتم إنشاؤه وفق أحدث المعايير العالمية والثقافة الإسلامية.

وكشف عن طرح وقفية لإنشاء هذه المكتبة، وعليه فإننا لنهيب بالجميع أن يشاركوا في هذا الوقف المبارك الذي يدعم الطفل الكويتي ويكفل تكوين شخصيته وفق المنهج الإسلامي الحنيف المبني على مبدأ العطاء وفعل الخيرات.

ومن جانبها، قالت الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة إيمان الحميدان إن مكتبة علوم الوقف تحتوي على العديد من المشاريع التي تهم الباحثين في مجال الوقف كمشروع كشاف أدبيات الأوقاف، ومشروع مكنز علوم الوقف، إضافة إلى مشروع قاموس مصطلحات الوقف وغيرها من المشاريع التي حظيت باهتمام الباحثين والمهتمين بالمجال الوقفي.

وبينت الحميدان أن مكتبة ماما أنيسة أتت بمبادرة من الأمانة العامة للأوقاف لتشجيع الطفل والاهتمام به كفرد في المجتمع له حقوق، وفي الوقت نفسه، خصوصا أن الطفل لا يلاقي الاهتمام المطلوب في هذا المجال.

وأشارت إلى أن فكرة الاهتمام بعقل الطفل وتحويل طاقاته إلى جهود ذات منفعة أمر يحتم إيجاد أهداف سامية تعتمد على الدين ومنها إنشاء مكتبة للطفل لتغذي فكره وتنمي عقله وتنشّط خياله وتربي وجدانه.

وبدورها، دعت أنيسه جعفر في كلمة لها نيابة عن المكرمين أولياء الأمور إلى دعم أبنائهم وحثهم على القراءة واختيار الكتب التي تناسب أعمارهم وتطلعاتهم، مؤكدة أن الآباء انصرفوا في هذه الأيام لكتب العلوم والتكنولوجيا وتناسوا الكتب القيمة لا سيما كتاب الله والذي نجد فيه ومن خلاله جميع المعلومات والعلوم.

وشكرت جعفر الأمانة العامة للأوقاف ممثلة بأمينها العام بالإنابة إيمان الحميدان والتي قامت بدور كبير في تقديم مشروع مكتبة الوقف بشكله الصحيح، مشيرة إلى تخصيص صندوق وقفي يوجه ريعه إلى المكتبة.





تكريم واقفي المكتبات

كرم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد والأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة إيمان الحميدان واقفي المكتبات وهم:

الدكتور علي الزميع، وأسرة هيا محمد الدوسري، وأسرة أحمد السيد عمر، وماما أنيسة، أبرار ملك، الشيخة أنيسة سالم الحمود الصباح، المهندسة شيخة الغانم.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي