مشهد: الغرامة على اللواتي لا يرتدين الحجاب
وزارة التعليم الإيرانية ترفض مقترحا بإلزام الجامعيات «الزي الإسلامي»
طهران - د ب ا - رفضت وزارة التعليم العالي امس، مقترحا تقدم به رجل الدين الايراني المتشدد آية الله أحمد جنتي، بإلزام الطالبات الجامعيات بارتداء «الزي الإسلامي».
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيلنا) أن جنتي اقترح الأسبوع الماضي أن يكون ارتداء «الزي الإسلامي الصحيح» ضمن معايير منح التقديرات.
ورفض حسن نادر مانيش، نائب وزير التعليم العالي هذا المقترح، وقال: «لا يمكن أن يكون هناك معيار للدرجات والتقديرات غير القدرات العلمية للطلاب». وأضاف: «إذا كان هناك مشكلة في الالتزام بالزي الإسلامي، فيتعين مناقشتها في إطار آخر وليس إقحامها في المعايير الدراسية... لا ينبغي التعامل مع المشكلة بهذا الأسلوب».
تجدر الإشارة إلى أن النساء في إيران ملتزمات قانونا بارتداء غطاء الرأس وعباءة طويلة تغطي مفاتن البدن، إلا أنه مع مرور أكثر من ثلاثة عقود على الثورة الإسلامية عام 1979 بدأت بعض النساء، في «التحرر» من هذه القيود بارتداء معاطف قصيرة ضيقة أو أغطية رأس لا تغطي جميع الشعر.
ورأى جنتي أن «الطالبات يحتجن بشدة إلى الدرجات وبالتالي سيضطررن إلى احترام قواعد الزي».
من ناحية أخرى، فرضت مشهد، ثاني أكبر مدينة في ايران، زيادة كبيرة على قيمة الغرامة التي تفرضها على النساء غير المحجبات اللاتي لا يلتزمن بأحكام الزي الاسلامي ولا يغطين شعورهن بطريقة صحيحة.
وبدأت الشرطة الدينية في انحاءايران حملتها السنوية الصارمة ضد النساء اللاتي يضعن قدرا كبيرا من مساحيق التجميل ويتجرأن على كشف الشعر أو ابراز ملامح الجسد.
وقرر المدعي العام والثوري للمدينة المقدسة محمود زوغي زيادة قيمة الغرامة الى1.3 مليون تومان ايراني أي ما يعادل 1300 دولار وهو مبلغ كبير في بلد يعادل فيه مرتب المدرس الشهري نحو 500 دولار.
كما يستهدف الرجال أيضا في «حملة الربيع» الصارمة حيث يمكن للشرطة مصادرة سيارات الشبان صغار السن الذين يشاهدون وهم يتحرشون بالفتيات أو يعرضون على نساء الركوب معهم.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيلنا) أن جنتي اقترح الأسبوع الماضي أن يكون ارتداء «الزي الإسلامي الصحيح» ضمن معايير منح التقديرات.
ورفض حسن نادر مانيش، نائب وزير التعليم العالي هذا المقترح، وقال: «لا يمكن أن يكون هناك معيار للدرجات والتقديرات غير القدرات العلمية للطلاب». وأضاف: «إذا كان هناك مشكلة في الالتزام بالزي الإسلامي، فيتعين مناقشتها في إطار آخر وليس إقحامها في المعايير الدراسية... لا ينبغي التعامل مع المشكلة بهذا الأسلوب».
تجدر الإشارة إلى أن النساء في إيران ملتزمات قانونا بارتداء غطاء الرأس وعباءة طويلة تغطي مفاتن البدن، إلا أنه مع مرور أكثر من ثلاثة عقود على الثورة الإسلامية عام 1979 بدأت بعض النساء، في «التحرر» من هذه القيود بارتداء معاطف قصيرة ضيقة أو أغطية رأس لا تغطي جميع الشعر.
ورأى جنتي أن «الطالبات يحتجن بشدة إلى الدرجات وبالتالي سيضطررن إلى احترام قواعد الزي».
من ناحية أخرى، فرضت مشهد، ثاني أكبر مدينة في ايران، زيادة كبيرة على قيمة الغرامة التي تفرضها على النساء غير المحجبات اللاتي لا يلتزمن بأحكام الزي الاسلامي ولا يغطين شعورهن بطريقة صحيحة.
وبدأت الشرطة الدينية في انحاءايران حملتها السنوية الصارمة ضد النساء اللاتي يضعن قدرا كبيرا من مساحيق التجميل ويتجرأن على كشف الشعر أو ابراز ملامح الجسد.
وقرر المدعي العام والثوري للمدينة المقدسة محمود زوغي زيادة قيمة الغرامة الى1.3 مليون تومان ايراني أي ما يعادل 1300 دولار وهو مبلغ كبير في بلد يعادل فيه مرتب المدرس الشهري نحو 500 دولار.
كما يستهدف الرجال أيضا في «حملة الربيع» الصارمة حيث يمكن للشرطة مصادرة سيارات الشبان صغار السن الذين يشاهدون وهم يتحرشون بالفتيات أو يعرضون على نساء الركوب معهم.